مركز مغربي يقترح حلا لتفادي ما تعرض له الوفد المغربي في الموزمبيق
الرباط: عبد الحميد المدني
أصدر مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم بلاغا حمل عنوان « من أجل دبلوماسية مناضلة »، وذلك على خلفية ما تعرض له الوفد المغربي المشارك في المؤتمر الدولي لطوكيو حول تنمية إفريقيا بالموزمبيق.
المركز المغربي شجب « المضايقات والسلوكات العدوانية » التي تعرض لها الوفد المغربي والتي تكشف محاولة خصوم الوحدة التربية فرض واقع ترفضه الدبلوماسية الدولية.
البلاغ الموقع بالرباط في الثالث من الشهر الجاري، قال إنه وأمام الانتصارات التي حققها المغرب في إفريقيا بشكل أساسي فإن سعار خصومه سيزداد خلال المراحل المقبلة، وسيأخذ أشكالا عدوانية تتجاوز كل المعايير والأعراف الدبلوماسية.
كما أكد مركز الذاكرة المشتركة على وجود حاجة فعلية لاعتماد أكثر من مسار دبلوماسي؛ فبالإضافة إلى الدبلوماسية الرسمية ينبغي دعم الدبلوماسية الموازية في صورتها المدنية سواء في إفريقيا أو في غيرها من الدول، حسب المركز.
ونبه المركز الذي يديره الناشط الحقوقي الريفي عبد السلام بوطيب على أن الحفاظ عن المكتسبات يعد أصعب من تحصيلها. لذلك يقول المركز إنه يؤمن بأن الدبلوماسية الرسمية تحتاج إلى ما يدعم عملها، بشكل استباقي لا ينتظر وقوع الحدث كي تتم معالجته.
Aucun commentaire