بيان استنكاري
الجمعة 2 جمادى الثاني 1429 الموافق ل 6 مايو 2008
بيــــــــــــــــــان
على إثر صدور القرار الوزاري في موضوع ما سمي بظاهرة " غياب الأساتذة غير المشروع" و ما ينص عليه من التزام الأساتذة بالحضور مع التوقيع إلى غاية متم السنة الدراسية، اجتمعنا نحن الموقعين أسفله أساتذة ثانوية عبدالله ﮔنون التأهيلية لتدارس تداعيات هذا القرار، فتم تسجيل ما يلي:
1- ضعف و تخلف آليات المراقبة و المحاسبة لدى الهيآت المسؤولة في وقت ما فتئت تلح فيه على تفعيل مبدأ الحكامة القائم على ترسيخ المسؤولية.
2- تدشين القرار لسلوكات بيروقراطية تصوغ القرارات بعيدا عن ملامسة الاختلالات الحقيقية للمنظومة التعليمية.
3- ضرب مبدأ تعاقد الثقة بين المدرس و الجهات المعنية بشكل يتنافى مع شعار تحديث الإطار القانوني و المؤسساتي للمدرسة المغربية.
4- النظرة التجزيئية و الضيقة للإصلاحات المبيتة بنوايا سيئة للنيل من معنويات رجل التعليم بتحميله مسؤولية إخفاقات المنظومة التربوية.
5- إن اعتبار الطابع التجريبي للقرار يفقده مصداقيته و صيغته القانونية و بالتالي قوته الإلزامية.
و بناء على ما سبق فإننا نعلن رفضنا المطلق لهذا القرار الذي كان له الوقع السيء على نفوس رجال و نساء التعليم، و عليه فإننا نلفت انتباه المسؤولين إلى تحري الحكمة و الإنصاف في تقدير الخدمات و المسؤوليات الجسيمة لرجل التعليم، و ذلك بالتراجع الفوري عن هذا القرار و اعتبار مفعوله لاغيا.
6 Comments
ان القضية او المشكلة التي اصبح يواجهها نساء و رجال التعليم هي ليست فقط التصدي لابعاد ما وصفته المذكرة 60 بالغيابات غير المشروعة وانما ايضا اساليب العهد القديم لا نتزاع توقيعات الاساتذة.
اقتطعوا من اجورنا ما شئتم لكن لن نسمح لكم ان تقتطعوا من كرامتنا ولو مثقال ذرة
لا حياة لمن تنادي.
ارى مستقبلا ان الطامة تكون كبرى
وحسبنا الله ونعم الوكيل في اشخاص لا يقدرون مجهودات جبارة افنت زهرة حياتنا.
on attend encore la reaction de nos collegues sux colleges Aljahid,Riad et Elbakri
لا يسعني الا ان اساند الاساتذة الشرفاء الذين يحترقون لينشروا العلم لابنائنا
ولكن الوجه الاخر للعملة هو ان مجموعة من الاساتدة سامحهم الله يتغيبون بشكل متعمد وخاصة في اخر السنة مما ينتج عنه عدم اتمام المقرر مما يؤدي الى ترك التلاميذ يتدبرون امرهم بانفسه. والغريب هو ان نفس الاساتذة لا يتغيبون عند اعطاء دروس الدعم ولتلاميذتهم.
هنيئا لكم بهذا النضج.
اث كتيرا من رجال و نساء التعليم لا يدركون خطورة الامر اليوم وغدا سيفاجئون باشياء جديدة.