عودة الى موضوع : جامعة محمد الأول بوجدة ، آش خاصك العريان ؟ اللوغو LOGO آمولاي
خلال المقال الذي قمت بنشره بالجريدة الالكترونية وجدة سيتي ـ الرائدة ـ تحت عنوان : جامعة محمد الأول بوجدة : آش خاصك آالعريان ؟ اللوغو آمولاي …وهو الموضوع الذي اثار عدة نقاشات وجدلا بمختلف سراديب الكليات ، بين ألأساتذة والآداريين بل وبعض رؤساء المؤسسات والمعاهد التابعة لجامعة محمد الأول ، وكذا بين الطلبة كما اثار الموضوع أيضا نقاشا بين العديد من الفاعلين والمهتمين بالشأن الجامعي بمن فيهم بعض أعضاء مجلس الجامعة …
وأورد اليوم في هذا المقال المقتضب نموذجا لنقاش حاد بين ثلة من أساتذة احدى الكليات ، حيث اثار بعضهم موضوع المقال وصار يحلله ويحلل ما جاء فيه من معطيات ــ ارتأيت أن انقل الى القراء موضوع الحوار بكل امانة ــ حيث خاطبني احد الأساتذة قائلا : » في نظري موضوع اللوغو هو موضوع شكلي ، وانما هناك ما هو اهم ، مشاكل كبيرة وكبيرة كان ينبغي ان يتطرق اليها المقال بدلا من اللوغو ….مثل مشكل كذا …ومشكل كذا ..ومثل قضية كذا وكذا » وصار السيد الأستاذ يتحدث عن العديد من المشاكل التي تعتبر من الأهمية بمكان فيما يخص تدبير شأن الجامعة ــ سأعود اليها لاحقا ــ غير ان احد الأساتذة قاطعه قائلا : » آشوف آاستاذ ، واش راك تقول ؟، واش راك عارف اشنو هي تبعات تغيير لوغو الجامعة ولا لا ؟ » …و استطرد قائلا : » ان تغيير لوغو الجامعة ليس موضوعا شكليا ، وما كان ابدا موضوعا شكليا ، فتغيير اللوغو يعتبر من الأهمية بمكان ، نظرا لتبعاته المالية الثقيلة ، والتي سأذكر منها ـ بالإضافة الى ما جاء في المقال ــ الا تعلم ان تغيير لوغو الجامعة تترتب عنه اعتمادات مالية باهضة ؟ اذكر منها على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر ما يلي : » تغيير لوغو الجامعة يعني تغيير اللوغو في كل الوثائق الصادرة سواء عن رئاسة الجامعة او عن كل المؤسسات التابعة لها ـ من كليات ، ومدارس ، ومعاهد ….الخ ، والغاء كل الأوراق والوثائق غير المستعملة والتي تحمل اللوغو القديم واتلافها حتى وان لم يتم استعمالها لحد الآن ، مع العلم ان بعض اقسام الوزارة ما تزال تعتمد في وثائقها اللوغو القديم لجامعة محمد الأول ، ثم انه يتعين على كل الكليات والمؤسسات التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة تغيير اللوحات التي تحمل اسم الكلية او المؤسسة والمثبتة بالأبواب الرئيسية للكليات والمعاهد والمدارس التابعة للجامعة ، ، لكون اللوحات الحالية تحمل لوغو الكلية بالإضافة الى اللوغو القديم للجامعة ، وكذا ينبغي تغيير اللوغو بكل سيارات الجامعة ، وتغيير اللوغو بكل الشهادات والديبلومات التي تمنح للطلبة …هذا بالإضافة الى اتلاف قناطير من الوثائق التي تحمل اللوغو القديم والتي ما تزال غير مستعملة ، بالإضافة ، بالإضافة ، بالإضافة …وكل ذلك يتطلب تخصيص إمكانيات واعتمادات مادية ، حيث ان الرقم المالي الذي سيتطلبه تغيير اللوغو بالوثائق والمؤسسات والكليات والشهادات سيكون حتما رقما ماليا مهما، وهي اعتمادات مادية من المفروض ان توجه الى أمور أخرى ذات الأولوية ، كصرفها تعويضات للأساتذة الباحثين ، او الذين قدموا خدمات علمية ، ودراسية للجامعة وما يزالون ينتظرون تعويضاتهم لعدة شهور ….بدلا من صرفها على رمز اثار وسيظل يثير جدلا …ولا يعتبر باي حال من الأحوال من الأولويات «
وبعد انتهاء السيد الأستاذ من عد هذه التبعات المالية التي سيحدثها تغيير لوغو جامعة محمد الأول رد الأستاذ الأول الذي كان يعتبر ان قضية اللوغو مجرد قضية شكلية قائلا » والله الى عندك الحق ، فقضية تغيير لوغو جامعة محمد الأول بوجدة اعادت الى ذهني ، حادثة مشابهة لأحد وزراء التربية السابقين ، قضية كانت بمثابة فضيحة تطرقت لها الصحافة الوطنية في يوم من الأيام ، عندما اقدم احد الوزراء الذي تم آنذاك تعيينه على رأس وزارة التربية ، حيث كان اول ما قام به هو تغيير اسم الوزارة قبل شهر من امتحانات الباكالوريا ، مما تطلب اتلاف عشرات الأطنان من أوراق التحرير التي كانت الوزارة قد أرسلتها الى مختلف الأكاديميات والتي كانت تحمل الاسم القديم للوزارة قبيل تعيين السيد الوزير الذي كان اول ما قام به هو » إقامة عقيقة » ـ سبوع ـ جديدة قام بموجبها بتغيير اسم الوزارة دون حسبان لتبعاته القانونية و المالية…حيث ان الأمر تطلب اتلاف كل أوراق التحرير التي تحمل الاسم القديم للوزارة واستبدالها بأوراق أخرى تحمل الاسم الجديد الذي اطلقه السيد الوزير ، بالإضافة الى تغيير كل الوثائق » العذراء » التي كانت تحمل الأسم القديم للوزارة ، وتغيير كل اللوحات التي تحمل أسماء المؤسسات التعليمية ، الابتدائية والاعدادية والثانوية بالمغرب ، وتغيير جميع خواتم المديرين والحراس العامين ، ونواب الوزارة واقسامها ووووووووو وبذلك كان تغيير اسم الوزارة بإضافة كلمة او كلتين تطلب عشرات الملايير من السنتيمات ذهبت هباء منثورا ….ولم تكن لها اية قيمة مضافة على تعليمنا الذي ما زال يكرر نفس الأخطاء لأن الإصلاح في نظر العديد من المسؤولين يكمن اما في تغيير الاسم او تغيير الرمز » بدلا من اللجوء الى تغيير الجوهر وتطويره وهي التصرفات التي جعلت تعليمنا بمختلف اسلاكه يحتل المراتب الأخيرة من بين كل دول العالم
التومي محمد
6 Comments
حسب تحليل السادة الأجلاء فتغيير إسم الوزارة الوصية بالاسم الجديد مكلف أيضا
تحليل غير منطقي
كم من مسلم يتوضأ في العالم؟
حسب تحليلكم الكمية الهائلة من الماء التي تستعمل في الوضوء ضياع.
الأمور تقاس بقاعدة الغنم مقابل الغرم
امر جامعة محمد الاول بوجدة غريب جدا ، لن يفكه حتى المحلل النفساني فرود . فعوضان يستفيق هدا الرئيس الظاهرة من سباتها و من تقوقعه في دائرة مغلقة و يتفرغ للجامعة و مشاكلها كلاكتضاض الدي يعيشه الطالب المسكين المغلوب على امره ، و ان يتفرغ لتشجيع البحث العلمي ها هو رئيسنا يتفرغ للتفاهات و الشكليات و ……… كما هو الحال مع المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي الدي لم تبق له اية مصداقية .
هاهي 2 سنوات مرت عل تعيينك فما هي حصيلتك السيد الرئيس ؟ او عفوا حصلتك مع تسيير فاشل بطاقم عيان و فاتيكي
ردا على التعليق الأول : اعتقد انك انت أسي الحسني هو الذي لا يفقه شيئا ، وعليك ان تعود الى المقالات الصحفية التي كتبت آنذاك، وعليك ان تعود الى الجهات المختصة ، وستتبين ان كلمة » الشباب » التي اضافها وزيركم آنذاك للتربية حيث اصبح وزارة التربية » هو وزارة التربية والشباب » وقد كلفت هذه الكلمة الوزارة اكثر من 10 ملايير فقط لتغيير اسماء المؤسسات التعليمية وخواتم المديرين والحراس العامين والنظار ولموعدين ونواب الوزارة ، ومختلف رؤساء المصالح بالنيابات والوزارة / وزد وزد وزد /// لهذا لا تدافع عن فضيحة وزيركم باعطاء ميثال الماء والوضوء والتيمم ولا مجال لأي وجه من اوجه الشبه // وكم اتمنى ان تجيبني عن الفائدة التي جنتها وزارة التربية آنذاك من اضافة كلمة الشباب لتسميتها مقابل أكثر من 10 ملايير ، ثم جاء وزير آخر فحذف كلمة الشباب ، لنخسر مرة اخرى 10 ملايير اخرى ، وهكذا دواليك ، وكل مرة تعود حليمة الى عادتها القديمة ، » اوا الله ايجيب اللي يعترف بالحق ، ولا يشهد الزور عيانا بيانا » لا لشيء الا لأن الوزير المعني من حزبكم
اذا كانت جامعة محمد الأول بوجدةداخلة في حيط وهذا ما لا يمكن ان ينكره احد سواء من داخل الجامعة او من خارجها ، فكذلك مجلس الجهة داخل فحيط ، وكذلك البلدية داخلة فحيط ، ومجلس العمالة داخل فحيط ، والمركز الجهوي للأستثمار داخل فحيط ، والمستشفى الجامعي داخل فحيط ، وادارة الضرائب داخلة فحيط ، بمعنى ان مدينة وجدة المسكينة داخلة فحيط ، وهذا ما جعل جلالته لا يقوم باية زيارة لهذه المدينة لأكثر من سنتين ، لأنه اصيب بالاحباط من طرف كل هذه المؤسسات ، فهل من منقذ لهذه المدينة قبل فوات الآوان ؟
نريد ان نعرف هل السيد الرئيس اتبع جميع المساطر من تكوين لجنة متخصصة لاعداد اللوغو او الشعار ؟ و هل عرضه على مجلس الجامعة من اجل المصادقة ؟ وهل اخبر الوزارة الوصية بهده الخطوة ؟ و هل راسل جميع الجهات و الجامعات التي تربطها الجامعة خاصة و ان السيد الرئيس يتباهى بشركاته التي لم تجلب للجامعة و لو سنتيما واحدا ما عدا تلك التي كانت مع بلجيكا – و كانت وقت المرحوم الفارسي -و التي قتلها الرئيس الحالي ليرحل الشركاء البلجيكيون الى جامعة مكناس؟ واخيرا كم كلفت عملية تغيير الشعار من مليون ادا اخدنا بعين الاعتبار تغيير الشعار الموجود على علامات التشوير و المراسلات و الاظرفة و اللافتات و السيارات ووووووو
عوض الرئيس – للاشارة السيد بنقدور لا يحب ان ينادى عليه من غير السيد الرئيس ربما له مشكل نفسي مع هدا الاسم- اقول عوض ان يصرف هدا المبلغ على البحث العلمي و تحسين ظروف دراسة الطلبة .
سؤال نريد طرحه على رئيس الجمامعة
من يستغل مركب المعرفة او ما يسمى بالتكنوبول ؟
حسب علمنا تستغله الجمعيات و الجماعات المحلية الموالية للرئيس و لحزبه . الا يعتبر هدا امر مخالفا للقانون ؟ فعوض ان يكون فضاءا للبحث و النعرفة اصبح اليوم فضاءا للدعاية و الاستقطاب الحزبيين ؟ اين انت يا وزير التعليم ؟