وجدة سيتي ــ من ضمن الكلمات الأكثر أهمية في العالم
– الكلمات الست الأكثر أهمية في العالم:
إني أقدرك شخصيا وأقدر لك جهودك:
ماذا يريد الإنسان غير أن يجد قبولا لدى الآخرين..أن يجد من يقدره ويقدر ما يقوم به من جهد؟ أنت كمدير تخيل أية روح وأية معنويات ستخلقها في العامل عند سماعه لمثل هده الكلمات…وأنت كربة بيت تخيلي ماذا ستفعل هذه الكلمات في الخادمة عندك في البيت عندما تعاملينها بهذا المنطق…لا أعتقد أنها ستقصر في شيء على الإطلاق بل ستحاول ما أمكن أن تنال رضاك…وأنت .. وأنت…وأنت إن أي إنسان كيفا كانت مسؤوليته، مديرا أو رئيس مصلحة أوأستاذا أو أبا أو أما سيحقق ما يريد من مردودية في العمل، أو طاعة في البيت، أو دفع إلى الإبداع والابتكار، أو إلى التفاني والإخلاص، عندما يعرب عن تقديره لما يفعله الآخرون وما يقومون به من جهد وعمل.
2
– الكلمات الخمس الأكثر أهمية في العالم
إنني في الحقيقة فخور بك:
ماذا يكون شعورك لو قيلت لك أنت هاته الكلمات؟
إنني في الحقيقة فخور بك…تخيلي أختي أنك سكرتيرة في شركة وقدمت تقريرا للسيد المدير. وبعدما اطلع على عملك…أعرب قائلا: ممتاز هذا العمل مبعث افتخار ..إن الشركة فخورة بك. أنا على يقين كما أنك أنت كذلك على يقين من أن التقارير ستكون أحب عمل عندك…وستعملين جاهدة لتعملي على تطوير مواهبك لتكوني عند حسن ظن مديرك…وربما أنفقت من مالك الخاص على دروس ليلية لتتقني هذا العمل، ولتبدعي أكثر في كتابة التقارير…وأنا على يقين أن التقرير سيكون أقبح عمل تكرهينه في حياتك لو قال لك السيد المدير: ما هذا هل هذا تقرير ..إنه عمل لا يقوم به حتى التلميذ في مستوى الثانية ابتدائي ويمزق التقرير في وجهك.
إذن اعلم سيدي المدير أنك بتقدير المجهودات التي يقوم بها عمالك وموظفوك تجعلهم يحبون العمل. والإنسان إذا أحب عمله أبدع وأخلص فيه…وتكون أنت الرابح الأكبر..وعكس ذلك هو الصحيح .
3
– الكلمات الأربع الأكثر أهمية في العالم
ما هي وجهة نظرك:
ما معنى أن يقول لك إنسان : ما هي وجهة نظرك؟ معنى ذلك أنه يقدرك ويحترمك، ورأيك عنده مهم، وأنت عنده ذو وزن ومكانة، وأنت دو فهم وتجربة. فكيف سيكون شعورك بهذه الكلمات إذا قيلت لك؟ وأنت، عندما تقولها للآخرين ستجدهم دائما رهن إشارتك، ويتمنون اليوم الذي تطلب منهم شيئا لأنك كسبت قلوبهم.
4
-الكلمات الثلاث الأكثر أهمية في العالم:
من فضلك افعل:
فالطفل الذي منحته أمه الجرة ليملأها بالماء وأمرته بغضب وقمع وتوتر…كسرها دون إرادته. لكن ما كان ليكسرها لو قالت له..هلا ملأت الجرة يا عزيزي.. هلا ملأت الجرة حفظك الله ورعاك…فإن الطفل سيسير بنشاط وفرح وكله حماس لخدمة أمه..لأن دعوة صالحة منها مقابل ملأ الجرة سيجعله مبتهج النفس…وسيقول في طريقه: آمين اللهم احفظني وارعاني.
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمعاذ ابن جبل رضي الله عنه: "يا معاذ، إني أحبك فلا تدعن أن تقول دبر كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" فكلمة : " إني أحبك" فتحت شهية التلقي عند معاذ. وقوله: نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل….
إنها كلمات تفعل في الإنسان فعل السحر فلنحسن خطاب الناس نكسب قلوبهم وعقولهم.
5
– الكلمتان الأكثر أهمية في العالم:
شكرا لك:
كلمة شكرا لك هي اعتراف بالخدمة وإقرار بالصنيع. وهي كلمة ذات قيمة اجتماعية عالية. والذي لم يصدق نقول له جرب أن تقدم خدمة لإنسان ما دون أن يلتفت إليك أو يشكرك فما سيكون شعورك؟ إن كلمة: " شكرا لك" أو ما يعادلها كجزاك الله خيرا….هي دعوة مباشرة لاستمرار التعامل والعلاقة. لأنك لن تعيد خدمة إنسان لم يشكرك. وإذا فرضت عليك خدمته أو تقديم معروف آخر ستفعله كارها لا محالة…..فلا تنسى شكرا لك.
6
– الكلمة الأكثر أهمية في العالم:
نحن:
الكلمة الأكثر أهمية في العالم هي: " نحن" إن الحديث بكلمة نحن يوحي بروح الفريق. لأن العمل لا يمكن أن ينجزه إنسان واحد، فالكل شركاء فيه…أما إذا كنت مديرا، أو رئيس مصلحة، أو نائبا عن مجموعة، وأنسبت الإنجاز لك وحدك تكون قد ارتكبت خطأ فادحا سيعود على الشركة بالخسارة والتراجع. لأن الخبر حتما سيصل لكل الموظفين والمساهمين في العمل. وسيغيظهم ذلك لأنك قمت بإقصاء كل الذين بدلوا جهودا مضنية لإنجاز عمل لم ينسب إليهم… فأنصحك بألا تعول عليهم مرة أخرى لأنك حبطت عزائمهم وقتلت رغبتهم. فقم بالعمل بمفردك إن استطعت ذلك.
كن واحدا من المجموعة واجعل المجموعة تشعر بأنك واحد منها…ولا تكن أنانيا فإن الأنانية جعلت "أنا" هي الكلمة الأقل أهمية في العالم:
7
– الكلمة الأقل أهمية في العالم:
أنا:
إذا عرضت عليك صورة لأشخاص وأنت من بينهم فإلى من تنظر أولا؟
إذا كنت تسير في شارع كبير به مرايا كبيرة والتفتت لتنظر في المرآة فلمن تنظر أولا هل تنظر إلى المارين بجانبك؟
أثناء إحصاء بإحدى الولايات بأمريكا قامت به شركة هواتف حول الكلمة الأكثر استعمالا في الهاتف فكانت كلمة "أنا" هي الأكثر استعمالا.
إذا: إذا أردت أن يهتم بك الآخرون فاهتم أنت بالآخرين أولا.
وبقي السؤال مطورحا، وهو ما علاقة هذا الموضوع بجريدة "وجدة سيتي" كما يبين العنوان؟ وما معنى أن تكون وجدة سيتي من الكلمات الأكثر أهمية في العالم؟
إن العلاقة وطيدة جدا حيث تقدمت باستفسار للمجلة أستفسرها فيه عن الأسباب التي جعلت طاقمها لا يستمر في نشر موضوعي حول "الخطبة التي من شأنها أن تغير العالم". وعن الأسباب التي حالت دون نشر موضوع " أمريكا صديقة الشعوب وناصرة المستضعفين"
في حقيقة الأمر لم أتوقع أن تكون وجدة سيتي من الكلمات الأكثر أهمية في العالم حيث جاء الرد في منتهى الوعي والأدب والتشجيع والإيحاء بأن الجريدة تتقاسم مع كتابها وقرائها نفس الهم الذي هو هم التغيير والتجديد والإسهام في الرفع من مستوى الوعي لدى أبناء المجتمع، وأنها لا تقصي أحدا أو تميز بين هذا وذاك. والكلمات التي كتبها فضيلة الأستاذ الحسين قدوري ردا على استفساري كانت تنحى منحى الكلمات الأكثر أهمية في العالم، حيث عبر عما لا يدع مجالا للشك في أن المقالات الواردة على الجريدة كثيرة وبالتالي فإن السبب راجع إلى كثرة المواد التي تصل وجدة سيتي والتي يتطلب الأمر وقتا كبيرا لتصنيفها. وأردف قائلا: " فكن مطمئنا أننا سننشر كل الحلقات المتعلقة بموضوعكم " خطبة من شأنها أن تغير العالم" "وعبارات أخرى شعرت بخصوصيتها وهي نفاثة إلى القلب سأشعر بالخجل من نفسي لو ذكرتها لأنها فعلا فعلت فعل السحر الذي يجعلني أقسم أن أبقى وفيا لهذه الجريدة الملتزمة الواعية الهادفة. والتي يشرف عليها أناس يستحقون منا كل الاحترام والتقدير لأنهم فرضوا علينا احترامهم. فبنضجهم وأخلاقهم، ووعيهم وإخلاصهم لمهنة الصحافة،واحترامهم لقرائهم، وغيرتهم على مجتمعهم، جعلوا فعلا وجدة سيتي من الجرائد الأكثر أهمية في العالم.
7 Comments
بصراحة ووضوع ودونزيف أونفاق أوماكياج أو قناع أضم صوتي إليك يا أخ أحمد فوجدةسيتي تستحق منا كل الاحترام والتقدير لمجموعة من الأسباب:
1- كانت السبب في تعارف وتلاقي الكثير من القراء والكتاب والكمبدعين.
2- شكلت الدعم والتشجيع للكثير من الأقلام الواعدة من بينها نشر مقال لطفلة في عمر الزهور. وهذا لا نجده في مجلات أوجرائد أخرى..فلولم يكن المقال أكاديميا يتكلم من فوق لما حضي بالنشر.
3- كثفت الزيف والأكاذيب للكثير من الهيئات الوجدية كما كشفت عن حقيقةالكثير من الأباطرة الظالبمين وبذلك مارست حقها في الدفاع عن الضعفاء والمظلومين.
4- فتحت المجال لأعظم من يحمل مشعل التنوير والوعي والتربية وهم رجال التعليم ليبدوا آراءهم ويبينوا مواقفهم من المنضومةالتعليمية التي تحتاج إلى الكثير من التعديل.
حفظ اللهجريدتنا ونشكرك الأخأحمد لأنك عبرت بتجربةحيةكيف تتعامل وجدة سيتي مع المواطنين لأنك مواطن قبل أن تكون كاتبا..
إخوتي الكرام. لعل هذا المقال أوهذه الخاطرة نبشت شيئا دفينا في صدورنا وددنا قوله منذ زمن. وهو أن نوضح للكثير من الأقلام التي كانت من حين لحين تعلق على أن وجدة سيتي لم تنشر لهم ردودهم أوتعقيباتهم. وعندما كنت أقرأ هذه الردود لم أصدق ذلك لأنني لولم أقرأ هته الاحتجاجات هنا بوجدة سيتي لما عرفتهاأي لم أطلع عليها لا في جريدةا لشرق ولا في جريدة الحدود ولا في الأيام والصحيفة ولا حتى في المساء. بل قرأتها هنا بوجدة سيتي مما يدل دلالة واضحة بأن وجدة سيتي تنشر كل شيء يتماشى مع قوانين النشر حتى ولوكانت ضدها..وإلا لما نشرت هذه التعقيبات واللوم وهو ليس في صالحها. وأعتقد أنه من النضج بمكان أن تنشر المجلة أوالجريدة التعليقات التي تسبها وتتهمها لأنها يكفيها رداأنها نشرتها على صفحاتها وهذا أكبر نضج وأعظم نزاهة في التعامل مع الجميع دون تمييز ولا عنصرية كما قال صاحب المقال. والسلام
ما أجمل هذا الموضوع وما أحوجنا إلى حسن التعامل مع الناس وتشجيعهم وتقدير صنيعهم. سواء كان هؤلاء اشخاصا أم هيئات أم جرائد ومجلات عندما تحترم نفسها وتحترم قراءها. وعلى سبيل ذكر احترام القراء فلله الحمد والشكر أن ما ألفناه ببعض الجرائد الوطنية لم نجده بجريدة وجدة سيتي وهو نشر الصور المائعة العارية التي تخل بالحياء والحشمة كالأحداث المغربية جريدة بنشمسي الفاضحة وحتى المساء رغم شعبيتها وللأسف فشعببتها كانت كافيةلتجعلها تحترم مشاعر المواطن الذي بأمواله تنفق على نفسها. إلاأن ما ينشر بالمساء لا يصل إلى ما تصل إليه جرائد أخرى تفننت في العري والفساد.
السلام عليكم شكرا لكم لقد بينتم وشرحتم قوله تعالى » وقولوا للناس حسنا » جزام الله خيرا
عتدما نسافر إلى مدن أخرى نفتخر بما عندنا كإعلام رصين ووجيه يتجلى في جريدة وجدة سيتي. وهي كلمة حق خالية من كل مجاملة. أعانكم الله.
موضوع المعاملة الطيبة ليس سهلا لأن الناس قد نشؤوا على خصال معينة واشتدعودهم وبالتالي فإنه ليس سهلا أن يغير الإنسان طباعه لأن الطبع يغلب التطبع. ولهذا فالإنسان يحتاج لبدل جهدكبير إذا أرادأن يغير بعضا من سلوكه، كما أنه يحتاج لجرأةخاصة ليواجه ذاته ويكون صريحا مع نفسه.
أما عن الجرائدوالمجلات فليس لها الحق إلا أن تكون محايدة ومتواصلة مع الجميع لأن الجريدة بمجرد خروجها إلى الوجود تصير ملكا للقراء..ولأن القراء هم رأسمالها وأيما أحد فرط في رأسماله يضيع. أما عن وجدة سيتي فأنا لست من قرائها إلا نادرا ولذا نرجوأن تكون تماما كما قال صاحب المقال وأنتتعاملمع الجميع بهذا الأسلوب الحضاري النادر الذي تعاملت به مع استفسارات صاحب المقال..وأرجو التوفيق لكل منبر إعلامي يحترمنفسه ويحترم قراءه.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إني أقدرك شخصيا وأقدر لك جهودك….
إنني في الحقيقة فخور بك….
وشكرا لك…