عملا بقول الله تعالى: “وتعاونوا على البر والتقوى”(سورة المائدة)، وفي إطار العناية بالفئات المعوزة القاطنة بالمناطق الجبلية، وبتعاون مع عمالة إقليم جرسيف وجمعية الحضن الدافئ بجرسيف وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرسيف، نظمت خلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة التابعة للمجلس العلمي المحلي مبادرة تضامنية لفائدة مجموعة من المعوزين والأرامل والأيتام بدواري بوحسان ومغطيرات بجماعة بركين القروية صباح يوم الأحد 05 مارس 2017م، حضرها رئيس المجلس العلمي وعضوان من المجلس، وقائد قيادة بركين، وأعضاء خلية المرأة، وممثل جمعية الحضن الدافئ، والمستفيدات والمستفيدون من هذه المبادرة .
استهل هذا العمل بترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم تلتها الواعظة ليلى أقضاض، ثم ألقت الواعظة نعيمة الحسني كلمة باسم خلية شؤون المرأة رحبت فيها بالحضور ونوهت فيها بالجهود التي بذلها المتعاونون مع الخلية لإخراج هذا العمل للوجود شاكرة السيد عامل الإقليم والسلطات المحلية على توفير وسائل النقل وتهيئ الظروف المناسبة، وجمعية الحضن الدافئ على دعمها المادي والمعنوي، وإدارة مجموعة مدارس بوحسان على حسن الاستضافة، ووضحت أن هذه المبادرة استهدفت حوالي 90 أسرة من الفئات المعوزة القاطنة بدواري بوحسان ومغطيرات، بهدف تقديم مساعدات مادية تتكون من:
1- كيس من الحجم الكبير به ملابس متنوعة لمختلف الأعمار للذكور والإناث لكل عائلة معنية.
2- قفة مواد غذائية تتكون من: زيت المائدة (5ل)، كيس دقيق (25كغ)، وسكر، وشاي، وكسكس، وقطاني، ومربى،  ومسحوق للتنظيف.
وفي كلمة ثانية شكر السيد امحمد بن حليمة عضو جمعية الحضن الدافئ كل من ساعد في إنجاح هذه المبادرة مؤكدا أن الجمعية دأبت على التعاون مع المجلس في تنظيم أنشطة تضامنية، وستجتهد في المستقبل لتنظيم أنشطة أخرى لأجل التخفيف من معاناة سكان المناطق النائية والتي تعاني من قساوة البرد في فصل الشتاء.
تخلل هذا النشاط تقديم نساء الخلية مجموعة من الحلويات للحاضرين والحاضرات ترحيبا بهن، وفي الأخير وزعت المساعدات على العائلات المعنية بحضور ممثلي السلطة المحلية، ثم رفع الجميع أكفهم للعلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وولي عهده مولاي الحسن وصنوه مولاي رشيد وسائر أسرته وشعبه، وبجزيل الأجر والثواب لكل المحسنين وعامة المسلمين.