المديرية الإقليمية وجدة أنجاد: تنظم دورة تكوينية حول « القراءة من أجل النجاح »لفائدة أساتذة السنة الأولى والثانية.
ترأس السيد محمد زروقي المدير الإقليمي لمديرية وجدة أنجاد افتتاح أشغال الدورة التكوينية حول « القراءة من أجل النجاح « بالمركب التربوي التعاوني ابن خلدون يوم الخميس 16 فبراير 2017على الساعة التاسعة صباحا رفقة السيد الصالحي المنسق الجهوي للقرائية ،والسيد الميلود حبادو خبير وطني في مجال القرائية وعضو مركزي في اللجنة العلمية لتأطير برنامج القراءة من أجل النجاح والسيد ادريس دندان مؤطر تربوي وبحضور السيدات والسادة أستاذات وأساتذة المستويين الأول والثاني للمؤسسات التعليمية المحتضنة لمشروع القراءة من أجل النجاح .
حيث رحب السيد المدير الإقليمي من خلال كلمة افتتاحية ألقاها بالمناسبة بالحضور مشيرا إلى الاهتمام الذي توليه المديرية الإقليمية للارتقاء وتطوير مشروع القراءة من أجل النجاح ،والعمل على إرساء الآليات الكفيلة بعملية تعميمه على صعيد المؤسسات التعليمية في أفق الموسم الدراسي المقبل كما ثمن المجهودات القيمة المبذولة من طرف السادة المؤطرين لتحقيق الغايات المرجوة من المشروع ،والسيدات والسادة الأساتذة الذين يعملون في الفصول الدارسية ويساهمون في تنزيله وانجاحه ،كما أشار إلى النتائج المحققة والتي تم الوقوف عليها من خلال الزيارات المنجزة للعديد من المؤسسات المحتضنة من بينها مؤسسة أحمد بوكماخ التي حظيت بزيارة القناة الثانية وتصوير ربورتاج حول القراءة من أجل النجاح بالمستويين الأول والثاني تناقلته القناة التلفزية والإعلامية 2M وأبان عن مستوى عال للتلاميذ في تملك القراءة كما أشار في كلمته إلى أن أهداف المشروع تحققت بشكل ملموس وذلك من خلال النتائج التي تم التوصل إليها والمتمثلة في الرفع من معدلات النجاح وخاصة خلال مرحلة التجريب التي انطلقت في خمس مؤسسات تعليمية في البداية لتشمل بعد ذلك عشر مؤسسات في أفق تعميمها في الموسم الدراسي المقبل .وفي ذات السياق أكد السيد المدير الإقليمي أن الفضل في هذه النتائج المحققة راجع للمجهودات القيمية للأستاذات والأساتذة ومؤطريهم الذين يستحقون كل التحفيز والتشجيع ،وسيكونون خير مساعدين للأساتذة الجدد بجميع المؤسسات التعليمية الابتدائية الذين سيتبنون مشروع القراءة من أجل النجاح في الموسم الدراسي 2017/2018 .وفي ختام كلمته ذكر بنتائج اللقاء على الصعيد المركزي بتاريخ 30و31 يناير2017 برئاسة السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتي صبت في المجمل حول ضرورة التنزيل الفعلي للمشارع المندمجة على صعيد المؤسسات التعليمية وضرورة إيلاء الموارد البشرية الأهمية البالغة من خلال تكثيف التكوينات وتوفير اليات الاشتغال لبلوغ الأهداف المتوخاة على اعتبار أن العنصر البشري هو الفاعل الحقيقي والممارس الفعلي لإنجاح المشاريع وتنزيلها داخل المؤسسات التعليمية مؤكدا ضرورة تظافر الجهود بين مختلف الفاعلين التربويين والشركاء لتحقيق الغايات المرجوة وخاصة في المرحلة الأولى 2016/2018لتحقيق نتائج سريعة كفيلة بإقناع الجميع بنجاعة المشروع للانخراط فيه وتسريع وتيرة تعميمه.
وفي كلمة للسيد الصالحي ذكر فيها بالسياق العام للدورة التكوينية وأشار إلى الأهداف والانتظارات الخاصة بالقراءة من أجل النجاح ،وذكر بجدول أعمال الدورة التكوينية والمتضمن للمحاور التالية :
اليوم الأول
– مفهوم التقويم وأنواعه
-ماذا نقوم في السنة الأولى والثانية (الإطار المرجعي في التقويم التكويني)
اليوم الثاني
– ممارسات الدعم التربوي
-دعم المبادئ الأساس في القراءة
-دعم المتعلمين في قراءة وفهم الكلمات الصعبة
-دعم التلاميذ في اكتساب الطلاقة
-دعم التلاميذ في الاستيعاب والفهم
-دعم التلاميذ في التحدث بالفصيحة
-الدعم باللقاءات الفردية
-الدعم بتشخيص الكلمات
اليوم الثالث
-مفهوم تدبير القسم
-أساليب التنشيط
-ميثاق القسم
-فضاء القسم
-اللوحة القرائية ثقة التلاميذ في الأستاذ
-أنواع التفكير
-التواصل
كما تطرق السيد الميلود حبادي من خلال كلمة القاها بالمناسبة إلى أن مشروع القراءة من أجل النجاح في مرحلة التجريب حقق نتائج إيجابية وساهم في تطوير القراءة والرفع من معدلات النجاح بمجموع المؤسسات المحتضنة سواء على مستوى جهة الشرق أو على الصعيد الوطني ،منوها بدور المؤطرين الذين يساهمون من خلال الدورات التكوينية في تكوين وتأطير ومواكبة وتتبع الاستاذات والأساتذة المدرسين ،مؤكدا استعداد المسؤولين عن مشروع القراءة من أجل النجاح عل التواصل الدائم مع كل الفاعلين من مؤطرين ومدراء مؤسسات تعليمية وأساتذة لتحقيق الأهداف المتوخاة والسير قدما نحو التعميم في أفق الموسم الدراسي المقبل.
واستأنف عمل الورشات طيلة ثلاثة أيام وقد مرت أجواء التكوين في ظروف جيدة عمت فيها الاستفادة وستبرمج دورات تكوينية أخرى للرفع من قدرات وكفاءات الأستاذات والأساتذة المدرسين ببرنامج القراءة من أجل النجاح للرفع من مؤشرات النجاح وتشجيع القراءة والتصدي لظاهرة الانقطاع عن الدراسة .
مكتب الاتصال بالمديرية الإقليمية وجدة أنجاد
Aucun commentaire