الاتحاد الأفريقي يوافق على إعادة العضوية للمغرب بعد مغادرته لهذه المؤسسة الأفريقية منذ 32 سنة من بعد انسحابه احتجاجا على الخروقات السافرة لميثاق المنظمة الأفريقية من طرف الجزائر وبعض البلدان الأفريقية المظللة والمخدوعة بالأدعاءات، والافتراءات المبنية على الأباطيل والأضاليلل. التي كانت يتبناها النظام الجزائري المعادي للوحدة الترابية للمغرب.
إن المغرب إيمانا منه بأفريقيته، وانتمائه للقارة الأفريقية وحرصا منه على واجب المساهمة، والمشاركة في البناء الاقتصادي، والثقافي للقارة الأفريقية التي تعرضت لعقود كثيرة للاستغلال والانتهاكات للوحدة الترابية لبعض بلدانها قررالمغرب العودة الى الاتحاد الأفريقي لتحمل مسؤؤلياته واسهامه في التنمية والاستقرار والسلم.ان الدين راهنوا على غياب المغرب لبث اكاديبهم ،واباطيلهم، وافتراءاتهم والدين مارسوا الدجل. والعبث السياسي وعلى رأسهم النظام الجزائري يعملون على عرقلة مساعي المغرب الصادقة واستراتيجيتة للتعاون، والشراكة والمساهمة في التنمية الاقتصادية للقارة لكنهم لن يفلحوا لأن أغلب الدول الأفريقية تأكد لها بما لا يدع مجالا للشك بأن المغرب صادق ،وجاد وملتزم بالمساهمة الفعالة في تنمية القارة الإفريقية والعمل الدؤوب الهادف إلى المحافظة على الأمن والسلم في القارة الإفريقية والعالم.حاولت الجزائر وبعض الدول المخدوعة المضللة با دعاءاتها واباطيلها عرقلةرغبة المغرب استعادة مقعدها في الاتحاد الأفريقي للمساهمة بفعالية في التعاون والتشارك في التنمية والتطور للقارة الأفريقية لكن العقلاء والذين اكتشفوا زيف افتراءات وادعاءات النظام الجزائري وأهدافها الخبيثة التي تهدف إلى التفرقة والهيمنة ، قاموا بافشال  مخططات الجزائر  ، وصوتوا لصالح استرجاع المغرب لمقعده بالاتحاد الافريقي .