على هامش الدورة العادية للمجلس الجماعي والتي كانت غنية بمشاريع الخير والنماء التي جلبها مكتب المجلس الحالي بشراكة مع مؤسسات إدارية ومنتخبة أخرى (ولاية الجهة عمالة الإقليم ومجلس الجهة والمجلس الإقليمي ووكالة الشرق ومؤسسة العمران و…)،كانت لنا  دردشة قصيرة مع رئيس الجماعة الفاضل جمال بصراوي الذي قال لنا « ما من نجاح إلا إذا رُسمت بداياته،وما من رأيٍ صالحٍ إلا بعد التّوكل على الله،ومشورة أصحاب الرأي واعتمادالمصيب الذي يؤدي للهدف المنشود »،وأن « المجتمعات تبنى بالتآلف والتعاضد،المحبة والإخاء،والسماحة والانتماء  وأن يد الله مع الجماعة،ولا يعجز قومٌ إذا تعاونوا،ولا أجملَ من روح التّعاون طريقاً،لذلك فنحن في المجلس الجماعي الحالي نتكاتف أسرةً واحدة،وليس هناك لا أغلبية ولا معارضة،بل الكل يعمل سوية في خدمة قريتنا الحبيبة، فنقطف ثمار ما نزرع،فيكون حصادنا وفيراً لنا ولأبنائنا ».وأضاف بأن « المجلس رئيساً وأعضاءً يعملون على رؤيا وأولويات مهمة،فيها مصلحة القرية،أولها التربية والتعليم لأبنائنا،فأنّ المجتمعات لا تقاس إلا بثقافتها وتربيتها،لذلك فالمجلس لن يألو جهداً أو يتوانى لحظةً في تقديم كل ما يحتاجه أبناؤنا،وأن نوفّر لهم كل ما نستطيع أن نقدّمه في سبيل رفع المستوى التربوي والحضاري ».وقال الرئيس جمال بصراوي بأنّ « قريتنا مرآتنا،نرى أنفسنا بها،وهذه المرآة إنما تعكس صورتنا أمام الآخرين،فعلينا أن نسعى جاهدين في إطار المحافظة على نظافتها وتحسين طرقها ومسالكها وتنظيم بنائها وصحتها،وترتيب مشاريعها الحيويَة التي تخدمُنا جميعاً وتعبّر من مسؤولياتنا جميعاً وهي لخدمة كلّ فردٍ منّا،حيث عرفت جماعتنا ولا زالت إنجاز وفتح وصيانة الكثير من المسالك الطرقية وتزويد بعض الدواوير بالماء الصالح للشرب بواسطة النافورات العمومية والكهرباء،وإنجاز مركب سوسيو رياضي الأول من نوعه بجماعة لبصارة التي كانت دائما سباقة في إنجاز المشاريع الهادفة لخدمة الساكنة،ونفكر حاليا في طلب استفادة الجماعة من مسبح للقرب وغيرها من المشاريع التي لم نكن نحلم يوما بها ».وختم رئيس الجماعة تصريحه بتوجيه ندائه لكل ساكنة الجماعة،بأن « مجلسنا ومكاتبه مفتوحة أمام الكبير والصغير وفي أي لحظة،خدمةً إلى أبناء القرية جميعاً دونما استثناء لملاحظات أو آراء أو أي استفسار عن أي موضوع أو أمر يتعلق بالقرية،فنسعى جميعاً لصالح قريتنا وتطويرها وجعلها بهمّةِ أهلها صورةً خلّابةً كأنّ يدَ رسّامٍ أبدعتها ونسجت خيوطها،فازدانت بروح الكرامة،وتعطّرت بطيب السمعة وتألّقت بأجمل الحلل النّقية.وإن نسيت فلن أنسى الشكر الكبير لكل السلطات المحلية والإقليمية والجهوية من رجال السلطة الذين تعاقبوا على قيادة عين الصفا ورؤساء الدوائر المعنية وعمال وولاة صاحب الجلالة نصره الله ممن ساهموا معنا في ترقية قريتنا وساعدونا على خدمة أهلها،وخاصة الوالي الحالي محمد مهيدية الذي ساهم بقسط وفير في ما آلت إليه جماعتنا وما ستعرفه من مشاريع مستقبلية مهمة،كما أنني أوجه شكري الخالص نيابة عن ساكنتها لكل رجال الدرك الملكي الذين سهروا دوما بكل تفان وإخلاص على حماية أمنها وأمانها..وأرجوا الله أن أكون عند حسن الظن،فإن أنجح فذلك بعون الله وبالساكنة شيبها وشبابها،نتكاتف ونتعاضد على البناء والسير في طريق الإصلاح وتطوير قريتنا،فهي بيتٌ لجميع أهلنا نبنيه سوية لنجعله بيتاً سعيداً هانئاً وجميعنا يفخر بالانتماء إلى هكذا منزلٍ.إنّ طموحنا كبيرٌ في تقديم ما نستطيع،وأن تتحقق جميع طموحاتنا وآمالنا،آملين الله عوناً،عليه اتكالنا وبه نستعين لنصل لما يصبو له جلالة الملك حفظه الله خاصة في خطابه السامي التاريخي ليوم 18 مارس 2003 بمدينة وجدة،ونجسد بذلك عنايته السامية بمناطق الجهة الشرقية والتفعيل الملموس للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في أقاليم وجماعات هذه الجهة « .
وستعود الصفحة قريبا إلى تفاصيل كل المشاريع التي تم أو سيتم إنجازها في جماعتنا القروية بفضل المساعي الحثيثة لكل أعضاء مجلس الجماعة الذين توحدوا (أغلبية ومعارضة) بقيادة رئيسها الذي لم يدخر يوما لا جهده ولا ماله الخاص في خدمة تنميتها ورقيها.