رفض المراقبة مؤشر على التهاون
لفت نظري أنه كلما نشر مقال يتناول موضوع المراقبة التربوية إلا وظهرت التعليقات المجرحة لهيئة المراقبة بتعميم ودون استثناء، ودون خجل أو حياء.ويأخذ هذا التجريح أشكالا متعددة أهمها اتهام المراقبين التربويين بالحصول على أجر دون القيام بعمل أو بالتشكيك في كفاءتهم أو التعبير عن الرغبة في شطبهم من الوجود.
ولا توجد مثل هذه الحساسية إلا عند عينة تتخذ من التهاون والإخلال بالواجب وتعريض المصلحة العامة للضياع نهجا وفلسفة في الحياة ، وترغب في جعل تهاونها وإخلالها بالواجب أمرا واقعا ومفروضا يلزم جهاز المراقبة الإقرار به وإلا تم التشكيك في مصداقيته وانتهى الأمر به إلى رغبة المتهاونين في فنائه جملة وتفصيلا ليخلو الجو للتهاون ولا تنغص على المتهاونين راحتهم .
إن منطق رفض المراقبة مخالف للفطرة البشرية السليمة ذلك أن الخالق سبحانه لما جعل الحياة الدنيا دار اختبار وكل بنا من ملائكته الكرام الكاتبين لمراقبة أعمالنا وتدوينها في كتب تنشر يوم العرض عليه عز وجل ويطلب من الخلق قراءة مضمونها قبل نيل جزائهم.
والإنسان في حياته إذا ما اقتنى شيئا فهو يراقبه عن طريق الفحص الدقيق ، أو يستعين بمن يساعده على ذلك ، كما أنه إذا ما حصل على أجر أو أعيد إليه ما بقي من مال مقابل سلعة اشتراها يعده عدا بدافع المراقبة ، والحرص على الحقوق كاملة غير منقوصة. فهذا سلوك طبيعي وسليم في المجتمعات البشرية.
ومن المعلوم أو المفروغ منه أن كل القطاعات تعرف نوعا من المراقبة حرصا على الصالح العام المشترك.، وقد تتنوع المراقبة ولكنها تلتقي عند غاية واحدة وهي صيانة الحقوق من خلال مراقبة الواجبات.
ولا تشذ عن هذه القاعدة إلا فئة من المتهاونين في قطاع التربية التي ترى في المراقبة الشبح المرعب ، وتود في نهاية المطاف ، وبعد محاولة تشويهه بشتى التهم الملفقة أن تتخلص منه لأنه مصدر إزعاج لها.
ومن المعلوم أن أهل الجد والإخلاص في العمل يرغبون في المراقبة ولا يرغبون عنها لأنهم يقدرون مجهوداتهم ، ويودون أن يرى الله عز وجل عملهم ورسوله والمؤمنون كما يعتقد أهل الإيمان.
وفي الأثر : [ الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ] إن أصحاب الكياسة يتهمون أنفسهم وهم يحسنون صنعا ، أما العاجزون فيزكون أنفسهم وهم يسيئون صنعا.
إن الذين يتمنون زوال المراقبة يجب أن يكونوا ملائكة يستحيل في حقهم الخطأ، فإذا كان ذلك مستحيلا فلا مندوحة لهم عن المراقبة. وإذا رفضوا مراقبة أعمالهم فعليهم ألا يراقبوا ما يسحبونه من أجور في آخر كل شهر.
25 Comments
من الملاحظ أنه كلما تثار قضية ما ترى الناس فيها فريقان ،واحد مؤيد وأخر معارض.وفي هذه القضية المعروضة أمامنا، في هذا المقال، سأتوجه في هذا التعليق ببعض مسارات للتفكير و البحث للفريق المعارض لإجراء المراقبة:
1-أليس الذي يرفض المراقبة يدافع عن تيار الفساد بمختلف درجاته؟ أليس تيار الفساد هذا هو الذي يحرمه من بعض حقوقه؟ أليس تيار الفساد هذا الذي ادخله في هذا النفق – التهاون – حتى يكون له درع حصين لما يعتبره مكاسب؟…
2-بقول الله عز وجل : سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم أفلا يبصرون , صدق الله العظيم. أيها الغافل ابحث في نفسك و في الكون من حولك . ألا ترى أن الكل منظم يخضع للمراقبة و التنظيم ؟ ألا تعلم أن مجموعة من أعضاء جسم الإنسان تخضع للمراقبة و الضبط للقيام بعملها على الوجه السليم ؟ فكلما أصيب هذا النظام – المراقَب و المراقب ( بكسر القاف) –بخلل أصيب الجسم بمرض.وادعوك أن تبحث في أسباب أمراض السكري والسيدا و السرطان و السيلان …و التهاون.ورحم الله عبدا عمل عملا و أتقنه.
3 -المسئولية في الإسلام أمانة، وليست مكاسب، لذلك إذ أخذها المؤمن يأخذها بعد أن يضطر إليها اضطراراً ليحملها وليأجر عليها. والأمانة هي كل ما ائتمن الله العبد عليه من قليل أو كثير، فالبيت أمانة، والوظيفة أمانة، والأولاد أمانة، فمن قصر في أمانته أثم ومن وفى بها أجر
Nul ne peut mettre en doute l’intérêt du contrôle quelle qu’en soit la nature : nous avons entendu dire que des bâtiments se sont effondrés faisant des victimes en morts et en blessé , des accidents de la circulation faute de contrôle ; des usines ont fermé leurs portes, des détournements de fonds, des intoxications à cause du manque de contrôle: si l’on supprime le contrôle de notre système éducatif il s’écroulera ou du moins ce qu’il en reste debout.
Au lieu de parler de la suppression du contrôle, il convient sans doute de parler de la qualité du contrôle, des paramètres du contrôle, du pouvoir du contrôle…Sans contrôle, nous allons à l’anarchie et l’anarchie conduit à la dérive.
Avec tous mes respects.
عن أي شبح مرعب تتحدث إذا كان المراقب كما سميته لا يملك ما يعطيعه إننا لا نمارس واجبنا خوفا من الأشباح بل ما يحز في القلب أن ما تطلق عليهم مراقبين لا يفيدون في شيء العملية التربوية فوضعية المراقب أصبحت تستدعي منه القيام بمجهود جبار للحفاظ على وضعيته ؛ وضعية متقاعد يتقاضى أجرا بالكامل يجب أن لا تنسى أن المراقب كان معلما أو أستاذا فهو لا يتميز عن غيره إلا بالتسمية التي منحت له والتفرغ وإليك الكلام المأثور الذي استشهدت به [ الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني » فمن هو الكيس الذي يقضي ساعات طوال في التهيء وملازمة تلاميذته في القسم أم من يقضي جل وقته في المقاهي ما ذا قدمت الهيئة التربوية للمارس
و أخيرا المراقب لا يخيفنا ولا يرهبنا ؛ ولكن العمل التربوي الذي تتظافر فيه الجهود ويقدم فيه من أولكت له فرصة التفرغ للبحث مشاريع تربوية هو الذي نبحث عنه ؛ وحين نقول مشاريع تربوية لا أعني نقل صيغا جاهزة وسردها على المعلم وغيره بل بناء برامج تربوية نابعة من طبيعة المادة تساعد الأستاذ والمعلم على انجاز دروسه . والوضع غير ذلك والدولة تؤدي أجورا لأناس خارج التغطية كان لا بد أن نتقي الله ونعيد هؤلاء المعلمين والأساتذة لسد الفراغ الذي تعاني منه المؤسسات . والبحث في صيغ أكثر نجاعة ومردودية. المنظومة التربوية تحتاج الى مبدعين في المجال المعرفي لا الى مراقبين .
أولا ليس هناك من رفض المراقبة بل بالعكس تماما كل المقالات التي نتشر تعاتب المراقبين عن تقصيرهم في عملهم و ليس عن مراقبة أعمال المدرسين .
ثانيا : التعميم ليس من باب المنطق و لا من باب التفكير السليم سواء تعلق الأمر بالمدرس أو بالمفتش. فهناك المجدون و هناك الكسلاء الخاملون في كل فئة.
ثالثا : نحن -في كتاباتنا و في تعليقاتنا- نلح على المراقبة العلمية النزيهة و ليس على الزيارات التي يعقبها كلام عام لا يخرج عن الوعظ و الإرشاد . و أن لا يخشى المفتش بعض الرجال لأنهم رجال و يتوعد النساء لمجرد أنه يكره النساء أو عنده معهن مشكلة.
رابعا : أرجو أن يكون الرد خاليا من النرفزة و السب و أن ينشر صاحب الموقع ردودنا في حالة صدر من كاتب المقال تعقيب غير مهذب، و حين ذلك سنقدم حقائق قد لا تعجب بعض السادة المفتشين.
و السلام.
شكرا الاخ شركي
مجرد سؤال لمادا لاتعم المراقبة التربوية الاسلاك الجامعية ولايخفى عليكم ما يدور هناك.
في أغلب الأوقات تعجبني مواقفك الصريحة لكن مقالك هذا يكتنفه غموض كبير لما يحمل من تناقضات خطيرة أو على الأقل انحياز واضح اتجاه فئة المراقبين التي تنتمي اليها وتجريم بالمقابل لفئة المرسين. نعم أشاطرك الرأي بأن رفض المراقبة قد يكون مؤشرا من مؤشرات التهاون لكن هذا الرفض يكون في كثير من الأحيان احتجاج على رداءة المراقب و سلوكه التعسفي كميكانزم دفاعي يلجأ اليه ليغطي نقصه و تكوينه الذي أضحى قاعدة معروفة عند الكثير من المفتشين. انني على الرغم مما اتاني الله من علم وخبرة في مجال التعليم- اجازتان+شهادة التبريز+ Desa+ دوكتوراة في طور التحضير بالفرنسية- وهي شواهد تتجاوز في عددها و قيمتها العلمية ما يتوفر عليه الكثير من المؤطرين’ رغم ذالك لم أرفض قط المراقبة- أعني المراقبة التربوية لا البوليسية- لكن من العدل والمسئوليك كان الأجدى السيد الشركي أن تتحدث عن مراقبة فئة المراقبين , مراقبة أصبحت ضرورية لضمان نجاح عملية المراقبة التربوية وحمايتها من كل شطط , ذلك أن عدم مراقبة المفتشين في عملهم ورفض جلهم لها هو مؤشر واضح على تعاونهم كما يدل على ذلك غياب البعض منهم عن عملهم واستقرارهم في مدن تبعد الاف الكيلومترات عن مقرات عملهم. يكفي أضرب مثلا لبعض مفتشي التعليم الابتدائي الذي يقضون أيام الأسبوع يتنقلون بين الؤسسات الخصوصية يلهثون وراء دريهمات مقابل تأطير يطغى عليه النفاق و المجاملة, فأنى لهم الوقت والجهد والحالة هذه لتأطيرمن كلفتهم الدولة بتأطيرهم.
فهل يصلح مثل هؤلاء للمراقبة
ألا يجب أن يعين من يراقب هذه الفئة من المفتشين المتهاونين
ألم يحن الوقت بعد لاعادة النظر في فلسفة المراقبة واليات التقييم والتقويم
…..
أم أن للأستاذ شركي رأي اخر
المشكل هو من يراقب تهاون المفتشين أفدنا رحمك الله وإلا قل لي ما فاله أحد المتهاونين من أصحاب التفتيش الذي رفض التفييئ مختبئا وراء المجدين. قل إنكم جميعا عباقرة غبر متهاونين واسمح لنا أن نقول أيضا إن جميع رجال القسم ونسائه هم فئة واحدة مجدة وغير متهاونة . وما دمت تتحدث عن التهاون هل تستطبع أن تقارب تهاون المفتشين في التأطير والإشراف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أجب إذا كنت صادقا في غبرتك على التعليم…..
salam alikm merci pour monsieur cherki pour cette sujet mais svp on generalise passe il y a des inspecteur competens mais il y a d’autre qui ne prend pas en consideration les condition defavorable de travaille pour les enseignents svp il faut dire la verite et lorsque vous parle parle d’un façon logique merci encore une fois il faut etre souple et lorsque vous critique les grands responsable je pense la majorite des enseingnents fesont leur travaille et aussi il y a des inspecteut qui il sont la retreite d’avance en generalise pase ihtiramati
لقد كثر الكلام عن التفتيش التربوي بهذا المنبر الاعلامي،فلا يمر اسبوع دون يثار موضوعه وكأنه هو وحده المسؤول عن جودة التعليم او رداءته ،وهو ماثار حساسيات لدى عدة اطراف يرجى ان تزول ،لأن رجال التعليم كلهم في خندق واحد ويجب عليهم ان يتعاونوا عوض ان يتناحروا.اما رأي صاحب المقال فهو على قدر كبير من الوجاهة ،اذ ما يضير العامل المجد في زيارة المفتش او اي مسؤول كان؟ثم ان لكل عمل ضوابطه وقواعده ومواثيقه،فمن جار عليه اي مسؤول وخرج في حكمه على مواثيق العمل وضوابطه ،له ان يطعن في ذلك او يلجأ الى القضاء،وقد حصل ذلك وقال القضاء كلمته.
ومن يراقب اطر المراقبة التي ازعجك انتقاد معظم رجال التعليم لادائها المتواضع . فكونك تنزعج و تتهم كل من يناقش عمل هده الاطر بالمتهاون فيه ظلم لان هناك من المخلصين الدين ينتقدون اطر المراقبة لا لشيئ الا لأنهم مخلصون ويريدون مصلحة هدا البلد التي تقتضي ان يخضع الجميع للمراقبة و المحاسبة وان كان من الاطر المراقبة.
في كلمة واحدة ..
أحسنت
لكن لماذا لايتحدث الأستاذ شركي عن تهرب رجال المراقبة التربوية من المراقبة ويرفضونها ؟ ثم الا ترى ان جل رجال المراقبة التربوية لا يشتغلون أكثر من 20 الى 30 ساعة في السنة اليس هذا منكر ينبغي تغييره بل والجهر به ؟ الا ترى ان جل المفتشين يقضون جل اوقاتهم في المقاهي وان التكوين المستمر كشف المستور بحيث تبين ان جل المفتشين ليسوا اكفاء ؟ لماذا يرفض المفتشون الألتزام بتوقيت زمني اداري ثابت كما هو في جميع ادارات العالم والمغرب ، بل ان المفتشين في جميع الأدارات ملزمون بجدول زمني اداري ؟ الا ترى ان مفتشي التعليم في المغرب هم متقاعدون بحصة 100 في 100؟ الا ترى ان أجرة جل المفتشين هي سحت ؟ هل يمكن للسيد الشركي ان يكون جريئا ويقدم لنا عدد الساعات التي يشتغلها في السنة بالأدلة والحجج ؟ وأخيرا من يراقب المفتش الا يعني انه ينبغي مراقبة المفتشين ايضا ؟ الا يمكن اعتبار ان مهمة المفتش الأساسية هي التأطير والتكوين وليس الزيارات الصفية ؟ وأخيرا ايضا لماذا لم يحدث ابدا في المغرب ان قام أحد المفتشين بانجاز دروس تجريبية لأساتذة مقاطعته ، فلماذا دائما يكلف المفتش أحد الأساتذة بانجاز الدرس التجريبي ؟
سأجيب الاستاد الشركي بشعار كنا نتداوله عندما كنا شباب نشجع فريق المولودية : المراقبة هاهي
و التأطير فينا هو . و التكوين المستمر الاخير فيه دروس و عبر لهده الاطر.
لدي مطلب واحد ضمن تعليقي هدا : أقول لكل رجل تعليم سواء كان مدرسا بالقسم أو مفتشا أو استادا مبرزا … نحن أهل الميدان جميعا ونعرف بعضنا البعض ونمارس مهنة تتطلب الكثير من الكفايات المهنية وليس فقط المعرفة الأكاديمية . ومع دلك فإن من خبر أكثر من مهمة أو مهمة يكون مؤهلا أكثر لأن يتم الأخد بوجهة نظره واقصد هنا المفتش . وأنا على يقين بأن من أقصدهم بهدا القول سيعرفون لمادا ؟
فكفى حديثا في أمور بعيدة عنا كفى ، كفى … وليلعب كل واحد أمام باب منزله كما يقول المثل الشعبي .
بالله على الشخص الدي يتحدث عن مفتشين يؤطرون بالمدارس الحرة ، كم عددهم ؟ ثم ليقم بمقارنتهم بعدد المدرسين الدين يمتهنون بالساعات الإضافية وفي جميع المستويات وبطرق فيها الكثير من الاستفزاز للتلاميد … أولائك هم من يرفضون المراقبة من اي طرف كان . وعدرا عن الانفعال وأقول رحم الله شخصا عرف حق قدره .
شكرا سيد شركي على هذا المقال … احسنت اختيار الموضوع
ما يستشف من بعض التعليقات أن مجموعة من المتدخلين يعتقدون إن ما يقوم به المفتش هو الزيارات الصفية فقط.وان تلك الزيارة لا تتطلب منه تحضيرا كما تتطلبه من الأستاذ.فإذا كان الأستاذ يحضر برامج المستويات المسندة إليه فقط فان المفتش مطالب بمعرفة برامج كل المستويات و التحضير لها. إذا كان الأستاذ يعمل في مؤسسة واحدة فان المفتش يعمل في مجموعة من المؤسسات منتشرة، في بعض الأحيان، على مساحة تفوق مساحة لبنان – على سبيل المقارنة-. إن هذه الزيارات الصفية ما هي إلا الجزء الضئيل من الأعمال التي يقوم بها المفتش.ادعوك أخي للبحث عن هذه الإعمال و تقدير الجهد الذي تتطلبه و الغلاف الزمني الذي تستغرقه. أما المتهاون فهو مدان سواء كان مفتشا أو مدرسا أو غيره .
المراقبة من اختصاص المجلس الأعلى للحسابات و دور المفتش هو التأطير و مواكبة أعمال المدرسين . و الوقوف بجانبهم ودلك بمسايرة مستجدات البحث التروي ، والابتعاد عن الجلوس في المقاهي .
ارجو الاطلاع على هذا الموضوع في موقع نقابة مفتشي التعليم بفرنسا
link to unsa-education.org
أشكر السيد شريكي على إثارة هدا الموضوع لأنه فيه الكثير مما يقال و الدليل هدا الكم الهائل من التعليقات ولكن كان على الأستاد أن يلزم الحياد في المقال لأننا كلنا أبناء مهنة واحدة.
في كل التعليقات لم أر الإسم الحقيقي لما تسمونه (المفتش) حسب ما أعرفه أن الإسم الحقيقي لهدا الإطارهو (مرشد تربوي) إدا كان هدا هو الإسم الحقيقي لهدا الإطار فكيف تفسر أن هدا المسمى بالمرشد التربوي لم ينظم ولا لقاءا واحدا مند تعييينه بمؤسستنا بل الأكثر من دلك لم يزرني ولو مرة واحدة في هده الفترة مع العلم أن الدي قبله لم أره مند أربع سنوات مما يعني أنه لم يزرني أي مرشد تربوي مند ست سنوات فهل ترى أن هدا الأمر معقول أين المراقبة التي تتكلم عنها.
أمر آخر لاحظت مؤخرا أن بعض المفتشين تهافتوا على زيارة الأساتدة (أواخر شهر ماي) لاحظ في هده المرة سميته بالمفتش لأن الدي يزور الأستاد في هدا التاريخ هو فعلا مفتش أي (بوليس) وليس مرشد تربوي و إلا فيمادا سيفيد الأستاد في هدا الوقت من السنة الدراسية. وأخيرا أقول الله يفيقنا بعيوبنا و السلام
نعم مع المراقبة والمساءلة وإحقاق الحق ولكن أيعتقد المفتش أنه العنصر الوحيد في المنظومة التربوية الذي رفعت عنه التكاليف وأصبح حرا يراقب ، أية مراقبة، متى يشاء وكيف يشاء، بالله عليكم يامعشر المفتشين من منكم يتوفر على برنامج عمل سنوي وتقدم به إلى الجهات المسؤولة، من منكم بل منا نحن المفتشين التزم بخطة عمل علنيا سنويا أو شهريا وعمل على تنفيذها أيا كان هذا العمل التربوي، إنه قطاع وجد فيه المتقاعسون ضالتهم، وحتى لا أعمم منا من يثابر ويجد ويحاول لكن سوادنا أفضغ مما يتصور، اتضحت الأمور فإما العمل أو ترك المجال لتجتهد الوزارة فيما يمكن أن يشغل المكان.
من يراقب من ؟ المراقب هو الضمير الحي – المراقب هو الله – » حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوا اعمالكم قبل ان توزن عليكم » –
link to unsa-education.org
Svp monsieur chergi il faut dire la vérité il ne faut pas être subjectif il faut traite le sujet d’une façon objectif il y a beaucoup des inspecteurs surtout a Oujda sont des vrai commerçant même tu me comprend je pense
صبرا صبرا ما كل هذه التعاليق ياسادة ياكرام.المتهاونون في كل قطاع التعليم بكل طبقاته وفئاته ودرجاته وسلاليمه .والتهاون ليس في طبقات التعليم فقط بل في كل اصناف الوظيفة العمومية التي تهمنا فاذا كان في التعليم التهاون الذي تتحدثون عنه ففي الوظائف الاخرى التهاون زائد المكر والغدر والتلاعب والرشوة واخذ حق الغير والسلطوية واهانة الغير . ولم اقرا تعليقا واحدا يتحدث فيه صاحبه عن دخوله ادارة ما وطرد منها مطاطا الراس .او اخذ منه حقه في الطريق وهو يبتسم رغم انفه ..(.هذه الاشياء نميك عليها لكن انشدوا مزيان في بعضنا البعض ونوزع الاتهامات بالمجان … ما اقوله الله يعفو اعلينا احنا اصحاب التعليم …) ما اكثر ماينكت علينا ونغضب غضبات الجاهلية لرجل التعليم . ولكن ربما مايقال في محله . ورحم الله الجاحظ الذي بدا في الكتابة عن معلمي الصبيان ( اي ما يعادل في وقتنا الحاضر المدرس من الابتدائي الى المفتش ) وتوقف حين اعتقد انه قد ظلم هذه الشريحة من البشر . ولكنه استانف الكتابة وانهى كتابه حين تاكد ان ما بداه حق ينبغي انهاؤه .
اصبت السيد الشركي ووضعت الاصبع في الجرح وكشفت عن الحقيقة التي انطقت من لايحب الحقيقة . جازاك الله خيرا على فضحك للمندسين في التعليم الذين هم سبب هلاك ابناء المغاربة .
التأطير و الإرشاد و التكوين أولا .هده هي المهام الحقيقية لهيأة التأطير التربوي. أما كلمة تفتيش فتعجب البعض لأنها توحي غلى هرمية معينة أو ممارسة سلطة وهمية. جهاز التفتيش بمعناه الرقابي تخلت عنه دول متقدمة كثيرة و بواسطة التأطير و التكوين المستمر استطاعوا تكوين الآستاد الدي يراقب نفسه بنفسه