اختتام المهرجان الثقافي و الفني للثانويات بمدينة وجدة
لاول مرة بمدينة وجدة اقيم مهرجان ثقافي فني للثانويات التأهيلية و الالاعدادية و قد نظم أيام 15-16-17 ماي 2008 .
و كان شعاره "الخياة المدرسية فضاء رحب لترسيخ السلوك المدني" و قد أقيم بثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية و بسينما باريز حيث كان الافتتاح يوم الخميس 15ماي2008 بثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية الذي حضره والي جهة وجدة أنجاد السيد الابراهيمي و النائب الاقليمي الذي كان مدير المهرجان السيد الناجي شكري.
أما يوم الجمعة 16ماي2008 فقد كان يوم المسابقات و أنواع النشاطات هي :نشاطات رياضية كالكرة الطارة التي فاز بها الفريق الجامعي و كرة القدم التي فازت بها ثانوية ابن القاضي الاعدادية , نشاطات دينية فازت بها كل من ثانوية ابن القاضي الاعدادية و الشريف الادريسي التأهيلية,نشاطات ثقافية جاءت في مقدمتهم ثانوية السلام التأهيليةو علال الفاسي الاعدادية قدمت شهادات تقديرية لكل مشارك في المهرجان. و أخيرا يوم السبت يوم الاختتام و أقيم بسينما باريز بشارع الدرفوفي بمدينة وجدة حيث حضر فيه والي الجهة الشرقي مخمد الابراهيمي وكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي لطيفة العابدة و النائب الاقليمي مدير المهرجان الناجي شكري وأطر أخرى فعالة حيث منحت الجوائز للفائزين بالمهرجان و أقيمت القرعة للفائزة الكبرى و هي هاتف محمول من الطراز الرفيع مهدى من طرف اتصالات المغرب و حاسوب مجهز من طرف work centerو تذكرتين للسفر 3 أيام الى مدينة أكادير مهداة من طرف الخطوط الملكية الجوية.
و أخيرا أختتم و أقول ان التظاهرات التي اقيمت و التي ستقام باذن الله فهي تربوية و هادفة تساعد على ترسيخ السلوك المدني
Loading...
8 Comments
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله ان ميدان التربية الوطنية الخاص بالمنطقة الشرقية أصبح له مهرجانا ، يلتم حوله كل الفعاليات والطاقات التربوية، إضافة إلى الأنشطة الثقافية والرياضية.
وإدا كان شعار المهرجان ترسيخ السلوك المدني ،فإلى اي حد يمكن أن نقول بأن جل المشاركين من الطلبة و الأطر التربوية وفعاليات المجتمع المدني ومسؤولي المهرجان قد رسخوا فكرة هدا الشعاربعيدا عن اصحاب دوي الإحتياجات الخاصة الدين ينتمون إلى مدرسة تربوية معترف بها من طرف وزارة التربية الوطنية، هدا من جهة ومن جهة أخرى إن برمجة المحاضرات لتفسير شعار السلوك المدني لكفيل بأن يقرب كل شخص غيور علىجيل المستقبل و أن يعمل كل ما في وسعه…
شكرا للنيابة الإقليمية في شخص السيد النائب الدي ترأس المهرجان وإلى كل من ساهم من قريب او بعيد ، نتمى الإستمرارية لهدا المهرجان إن شاء الله والله و لي التوفيق
حضرت اختتام المهرجان فبقيت لساعات طوال انتظر بدايته ، لا داعي لذكري ما رأيته وسمعته غلى حين قدوم الوفد . استننتجت دروسا وعبر استنتجت أن المؤولين عن القطاع وقفوا بدورهم ينتظرون . استنتجت أن المهرجان ابعاده تخدم فقط الساهرين المباشرين على القطاع من خلال انسحاب السيد النائب الإقليمي من القاعة التي تعج أطفالا وبعضا من الجالسين الذين ندموا على حضورهم . غن انسحاب السيد النائب مباشرة من القاعة وتركه الجميع يدل على أن مهرجانه ليس من أجل التلميذ وللكن من أجل شهادة تقدير تنظاف إلى سجله لأننا اليوم نحيا بالمظاهر والمكياج فحين نبتعد عن الشهرة المجانية نتقدم . فما أكثر الذين يعملون في الخفاء وكثير ما يقال عن هذا المهرجان شكلا ومضمونا نترك الأيام تجيب عنه .
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لصاحب البادرة شكرا لمن سهر على إخراجها الى أرض الواقع وكل الشكر لمن ساهم من قريب أو بعيد ماديا أو معنويا. لقد حضرت و بالصدفة إفتتاح المهرجان و الشهادة لله كان الإفتتاح ممتاز بكل المقاييس،و أتمنى أن تقام سنويا و تنفتح على جميع المؤسسات التعليمية (أسا.، إع. ثا. ) في القطاع العمومي و الخاص و على مدى السنة الدراسية حيث تقام مسابقات ثقافية و رياضية و فنية على شكل إقصائيات و في الأخير يقام مهرجان للنهائيات في إحدى المؤسسات و بالتناوب . مع متمنياتي للإستمرارية و النجاح و التوفيق بإدن الله.
إلى صاحب التعليق اتلأول،
ألا تعلم أن بعض الظن إثم ؟ لقد حللت وناقشت وحكمت في أمر لا تعلم عنه شيئا. أنا لم أغادر مباشرة، فقد بقيت قليلا من الوقت بعد مغادرة الوفد ووزعت بعض الجوائز. ولم انسحب بالمعنى الذي تريد أن توهم به الناس. فقد صادف يوم الاختتام انعقاد الدورة الثالثة للملتقيات الوطنية للمبادرة الوطنية حيث كنت مشاركا بدار الطالبة فذهبت لحضور حفل الاختتام حيث تليت تقارير الورشات. ولعلمك فأنا لست بحاجة إلى شواهد تقدير فسجلي مليء ولله الحمد بأعمال خالصة لله.
ولعلمك كذلك فالسيدة الوزيرة لم يكن في أجندتها حضور اختتام المهرجان لأنها كانت في مهمة حكومية مع الوزير نزار بركة في إطار الملتقى الوطني للمبادرة الوطنية. إلا أنها وبمجرد علمها بالمهرجان أيت إلا أن تحضر اختتامه عرفانا منها بالمجهودات المبذولة من طرف الأطر التربوية والتلاميذ
الى صاحب اتتعتيق الأول لقد نعت بالجهل وهذا ليس مجانبا لأنك لو علمت التضحيات والمجهودات التي بذلت من طرف الساهرين على تنظيمه وكذا المساعدات التي قدمها السيد النائب الاقليمي والفرحة التي غمرت قلوب التلاميذ كبارا وصغارا …ما كان عليك الا ان تصفق لهذا المولود الجديد فما أحوج الاقليم للتظاهرات الرياضية والثقافية والفنية …
هنيئا لنيابة وجدة أنكاد وشكرا لوجدة سيتي
مع الاسق الشديد لم اكن اضن ان الصحافة الالكترونية هي الاخرى يصلها مقص الكتروني يرسل شحنة الكترونية تفجر التعاليق الواقعية التي نعبر عنها بكل صدق وامانة. ادا الى متى سنبقى نتستر عن اخطائنا . تعلمنا في المدرسة-ومن الاخطاء بتعلم الانسان- ادا لمادا الدول العضمى دائما في المقدمة؟
الجواب: -لانها اي عمل او انتاج تقوم به مؤسساتها الا والبداية تكون البحت عن التغرات او بكلمة اخرى نقط الضعف في هدا الانتاج او العمل حتى ولو كلفهم الامر تخصيص ميزانية لدالك –.متلا صبر الاراء لمعرفة عيوب هدا العمل حتى تتكرر.
ادا لمادا نحن دائما نتستر عن عيوبنا ولانتعلم من الانتقادات التي توجه الينا . ودائما نقول :–العام زين– ارضاءا للطرف الاخر.
وهنا اتوجه الى اصحاب هده الجريدة لاقول لهم: فكروا جبدا قبل الحكم بالاعدام على اي تعليق يعير عن حقيقة لاترضي من يحب الشهرة على حساب تربية الناشئة.
—ان تعليقي السابق الدي رفضته لجنتكم الموقرة . كان الامر يتعلق بالعرض المسرحي الدي عرض بسنيما باريز. — حيت تخللته الكتير من المسطلحات الاتربوية . فباستطاعتكم صبر اراء ممن شاهدوا العرض المسرحي.وحينها ستعرفون حقيقة الامر وشكرا.
رسالة الى السيد النائب الا قليمي لوزارة التربية الوطنية-نيابة وجدة -انكاد-
تحية احترام وتقدير
وبعد
فمن حيث المبدا,يعتبر تنظيم مهرجانا ثقافيا وفنيا ورياضيا مبادرة تستحق كل التنويه والتقديروالتشجيع والشد بحرارة على ايادي كل المساهمين في اخراجها الى حيز الوجود.
الا ان اي عمل بشري ومهما بلغ علو كعبه في الدقة والكمال فان ذلك لا يعفي القائمين عليه
من النقد والملاحظات بل وحثى المحاسبة..بشرط ان تكون الدوافع والقاصد الى ذلك تحت حكم
النوايا التي تروم التعديل والتصويب و التجويد اما النقد الذي يصدر عن النوايا السيئة فهو حجة
على صاحبه.
ونامل من السيد النائب ان يعطي الضوء الاخضر لعقد جلسة تقويمية لمجريات هذا المهرجان ادبيا وتنظيميا وماليا. وهذا ليس بعزيز عليكم لما تتحلون به من شفافية وموضوعية.و كل ذلك في سبيل
الارتقاء بهذه التظاهرة وتكريسها كتقليد راسخ و ممارسة دات مصداقية وجاذبية.فمهرجان يستغرق ثلاثة ايام و تشارك فيه ثانويات النيابة باكملها لن يكون الا لحظة تتويج لعمل قاعدي يتم على مستوى الثانويات وخلال سنة دراسية باكملها.وجهد بهذا الحجم يستدعي اشراك فعلي للا طر
التربوية و الادارية القائمة على التنشيط الثقافي والفني والرياضي بالثانويات.وفق برناج واجندة
مسطرين بدقة وحسب الممكن.
وتؤكد التجارب ان الانشطة الثقافية والرياضية والفنية هي خير علاج للسلوكات اللامدنية كما انها
محفزات شديدة المفعول لاذماج التلاميذ والتلميذات في فضاءات الحياة .المدرسية.فضلا على كونها فرصة نادرة لبروز المواهب الوعدة.
وبهذه الرؤية يمكن ان نعطي لهذا المهرجان النفس والعمق وبدونها فلن يعدو ان يكون هذا المهرجان اكثر من الشجرة التي تخفي الغابة.ونامل بكل صدق ان لا تكون العاقبة كذلك.
بعثنا رسالة الى السيد النائب بشان مهرجان الثانويات ولم تتفضلوا بنشرها نامل ان يكون المانع خيرا