بقلم/ غزلان السعيدي
صورة /عمر محموصة

في ليلة من ليالي الربيع البهية  ,أهل القمر بطلة سنية, فتسابقت النجوم الأدبية متهافتة نحو محراب الرواية العربية ,متزينة بأبهى الدبابيج السردية,والحبكة القصصية والزيجة الخيالية والواقعية,والمنكهات الفنية ,لتتراص في خرز سلسة لغته,ناضج أسلوبه,جميل إخراجه,ليرصع لملتقى ادبي ثان ميلاده ,غزير انتاجه,متفردة أوراقه,عربية جغرافيته,
عالمية أفاقه,وبهودج روائي الجنس اعتلت « على ذمة التحقيق « امنة برواضي « عرش الرواية فكشفت عن سراديب السجون ومرارة الظلم وراء القضبان, وأهات الزنازين وعلقم الحرمان في وصف دقيق للأحداث والشخوص والزمكان.
تكريمات:
اجتماع الثقافة والسياسة بالملتقى الادبي الثاني للرواية:
كرم الملتقى رئيس مجلس عمالة وجدة انكاد هشام الصغير الدي استحي ان ينبس بكلمة في حضرة دكاترة وعلماء وبلغاء داخل الوطن وخارجه وكرة استحي من تكريمه امام جهابذة الأدب والعلم حسب تصريح له ليلة ترأسه لحفل اختتام الفعالية,كما عبر عن سعادته وشعوره بصفاء نفسي  بعيد عن هم السياسة وضجيجها.
الروائية مريم بن بختة مبدعة في صمت:
تتويجا لمسارها الأدبي الذي يخطو بوقع قوي وبعمق في خريطة الابداع المغربي , كرمت الروائية والزجالة مريم بن بختة التي  اعربت عن غبطتها بمشاركتها في الملتقى مشيدة بتفرد جمعية المقهى الأدبي بلحمة أعضائها وتميز فعالياتها وقوة  اوراقها البحثية وبهاء سمعتها الثقافية والإنسانية.
محمد لهجابي حسن صنيع جمعية المقهى الأدبي التفاتة قيمة:
فاجأت الرسامة شيماء حموتي الروائي محمد لهجابي برسم صورة شخصية له الامر الدي بعث في نفسه فرحتين مسرة التكريم وتواصل الرعيل الاول بالثاني كاعتراف بمسار خصب ادبيا وانسانيا كما أشاد بحسن صنيع الجهة المنظمة الدي عده قيما ومائزا.

ممثل مندوبية الثقافة يجزم بنجاح الملتقى  :
أثناء تكريمه من قبل الجهة المنظمة أشاد بالدور الريادي لجمعية المقهى الأدبي وبنجاح النسخة الثانية منه.
شهادات:
امنة برواضي:الفائزة بجائزة الملتقى العربي للرواية:
تاهت منها كلماتها , وامتزجت الفرحة بالمفاجأة لتصف فوزها بجائزة ملتقى الرواية  عن روايتها « على ذمة التحقيق « ربيعا بهيا اينعت فيه زهور الابداع والود في حلة جميلة عربية .
الروائية الاماراتية فتحية النمر:
أشادت  ممثلة الامارات العربية المتحدة فتحية النمربتميز الفعالية ورقي الاستقبال , كما أكدت  ان مشاركتها في الملتقى قد حقق لها التغيير والمتعة والاستفادة والتعرف على جهابذة الادب والنقد العربي الذ ين اتحفونا  باوراق بحثية مائزة .
الدكتور محمد قرقزان من سوريا عاشق لوجدة حتى الصبابة:
نظم في هوى وجدة  14 ديوانا,وبخصوص الملتقى  ينوه بالمستوى الأكاديمي المتميز  للندوات التي أثث لهذا المحفل النقدي والأدبي.
الدكتور أبو زيد بولغلى:
الملتقى الأدبي للرواية العربية تقليد يتسع لإشعاع وطني وعربي وعالمي  تستحق جهة الشرق ان تفتخر به .
الفنان يوسف اشطاطي:
بأريحية وفخر يصف الملتقى بالنسيج الأدبي والحضن العلمي الذي يحتضن دكاترة كبارا ونقادا ذووا صيت عربي .
الدكتور مصطفى بن العربي سلوي رئيس لجنة التحكيم :
في حديث عن خصوصية كتاب (الرواية  في الوطن العربي بين الخصوصية والتلقي )عدد تجليات هاته الميزة على مستوبات عدة:
1-جدة وحداثة دراسات النقاد والكتاب المشاركين.
2-تنوع الاختيارات الموضوعاتية المطروحة.
3-مواكبة جملة من قضايا الكتابة وهم الابداع داخل وخارج الوطن العربي.

اعترافات:
عبد السلام بوسنينة تخالجني مشاعر لا افهمها…..
باح مدير الملتقى  الدكتور عبد السلام بوسنينة بما يخالجه من مشاعر لا يفهمها ولا يستطيع تفسيرها ,غير أنه جازم بكبر الحدث ,وانبهاره بالأوراق البحثية التي تفضل بها دكاترة أجلاء  من الامارات وسوريا والجزائر وقوة نقاشات المتدخلين والمبدعين.
الدكتورة الهام الصنابي الملتقى يراهن على العالمية كأفق استشرافي  في النسخ القادمة….
عبرت ايقونة المقهى الأدبي على سعادتها بتنشيط حفل اختتام الملتقى وتفاؤلها  بشهادات المشاركين  من الوطن العربي والداعمين المحليين  الديبلوماسيين ,الامر الذي سيغير من جغرافية الحدث نحو العالمية كافق استشرافي ومضاعفة الجهود رقيا بالمشهد الثقافي لجهة الشرق .
وقبيل أن يغمز القمر إيذانا برحيله ويطبق جفناه التي داعبتهما أوثار العود والربابة بوصلات طربية أصيلة , وعد ضيوفه باستضافتهم السنة القابلة بهودج دولي أدبي يليق بمدينة الألفية وتطلعات أبنائها البررة.