أطالب بفتح تحقيق
أطالب بفتح تحقيق
منذ أن جاء الوالي الجديد وهو يتكلم عن مشاريع ضخمة سينجزها بمدينة وجدة لدرجة أن من سيزورها بعد الإنتهاء منها سيفاجأ بأنها تغيرت بشكل جذري.
إستبشرنا خيرا و قلنا ربما أن هذا الوالي ليس كالسابقين لعله سيثلج صدور أهل وجدة بعد خيبات أمل مع الولاة السابقين . لكن مع انطلاق الأشغال في مختلف الأوراش تبين بأن جلها يدخل في خانة تزيين الواجهة ليس إلا .فالمراقب البسيط يلاحظ بأن أغلب هذه الأشغال تهم عملية تبليط الأرصفة و الساحات العمومية .
و سبق لي أن كتبت مقالا بوجدة سيتي تحت عنوان" عندما يصبح الإصلاح إفسادا " أشرت فيه الى بعض المشاريع التي صرفت فيها أموال طائلة لم تمض مدة زمنية قصيرة حتى لاحظنا إعادة إصلاح نفس المشاريع بدعوى أن جماليتها غير مناسبة : ساحة باب الغربي نموذجا .
و اليوم و أنا أمر بجانب نافورة واد الناشف تألمت كثيرا عندما لاحظت العمال يكسرون الرخام الذي زينت به جدران النافورة , فإذا كان محيط النافورة المعشوشب لم يرق المسؤول الذي يبدو أن تبليط الأرصفة و الساحات العمومية أصبحت هوايته المفضلة لما فيها من منافع و مآرب شتى , فما الدافع لتكسير الرخام ؟ هل معنى ذلك أنه سيستبدل بآخر ؟
و بصفتي مواطنا مؤديا للضرائب التي يفترض أن تنفق مداخيلها في مصالح المواطنين .
أطالب الجهات العليا في البلاد بفتح تحقيق حول المسؤول عن تبذير أموالنا في مشاريع معادة .
اللهم إن هذا منكر .
3 Comments
مر عام على بعض هذه المشاريع و لم تنته بها الأشغال و لا ندري متى سترى النور ؟ و يتنعم المواطن بهذه الجماليات التي ستضفي رونقا و جمالية على وجدة الكئيبة حسب قول المسؤولين.
لابأس ببعض التزيينات ،و لكن لو صرفت كل هذه الأموال على الأحياء الشعبية و تم تزويدها ببعض المرافق الضرورية كالطرق و الماء الصالح للشرب.. لتضمن العيش الكريم لفئة من الناس أضناهم الفقر و الحاجة و نبذهم المسؤولون حتى صاروا على هامش الإنجازات كما قطنوا هامش المدينة.و لكن العيب حتى في المواطن الذي آثر الصمت و التفرج من بعيد و الألم يعتصره و لم يحرك ساكنا يذكر . و نقول كما قلت اللهم إن هذا لمنكر فليغير .
اشكرك أخي عثماني على طرح هدا الموضوع وبهده الصيغة بالذات ، وأتمنى أن يقوم أبناء وجدة الشرفاء (وليس الزنادقة ) بالوقوف أمام تبدير المال العام و تحريك الرأي العام لمثل هده القضايا …
ان المشاريع التي تنجز بالمدينة يقوم بها الولاية وان التتبع كطلك ولنا مجلس بلدي ولنا رئيس ولنابرلمانيين من العيار الثقيل لذلك اقول لك بان الديموقراطية في واد والمشاريع في واد والشعب يصفق وينتظر فهل تعلم يا اخي بان المستشارين ينتظرون الولائم والمناصب المالية للتوضيف العائلة وفلذات الاكباد وان البلدية وطريقة تسييرها لا يعلم بها الا الله كما انني اظيف بان السيد الوالي قام ويقوم بمجهود جبار وانه يقوم بتنفيذ برنامج فالتغيير لا بد وان هناك مراقبين المال العام فانت كمواطن اين ذهبت الملايير السابقة التي انفقت في برامج وطرقات وقناطر لم تنجز كما انني من المتتبعين للانجازات فان القافلة تسير وان الذي يعمل يخطا وان مدينة وجدة تبحث عن ابنائها الغيورين من اجل مجلس فاعل ومن اجل نواب يمثلون المنطقة الشرقية عامة لانجاح الاستثمالرات ومن اجل الحد من الهجرة القروية لان الوقت لا يرحم كما انني اطلب من السيد الوالي ان ياخذ بعين الاعتبار مدن اخرى كاحفير بركان تاوريرت اجرادة بوعرفة وفجيج ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بانفسهم