حول لجنة المصاحبة والمواكبة بنيابة جرادة
كرجل تعليم ومتتبع لما بقال عن لجنة المصاحبة ، أصرح أن المستشارين في التوجيه كانوا آخر من يعلم بتعيين زميلهم في اللجنة المذكورة وآخر من يعلم بما كتبه المكنى بأبي هشام ، وبعيدين كل البعد عن الأوصاف التي نعتوا بها:
( حسد أو طمع في التعويضات) من طرف السيد ………………..، "محامي النيابة" ، الذي ركز على الاتهام ، وأهمل القوانين الوزارية .
ولتفاذي التأويلات ، كان من المفروض على من كتب في الموضوع " أبوهشام" أن يذكر ويوضح النقط الأساسية للمذكرات والقرارات الأساسية في هذا الشأن بذل ذكر أرقامها وسنوات صدورها فقط والتمادي في الإطناب ، حتى تتضح الأمور للقراء وبالتالي معرفة ما إن كان السيد نائب التعليم على حق أم لا؟
هناك من المستشارين من تتوفر فيهم شروط أحسن: أقدمية، شهادات عليا، درجة أولى … ، فعلى أية أسس" يا محامي النيابة" اعتمد موكلكم المحترم في اختياره للسيد العضو المعني بالأمر بالضبط ؟
فهل تتوفر فيه كل الشروط القانونية المطلوبة ؟ أم هل لأنه أحدث ضجة – من أجل مصلحته– حول مركز الاستشارة المغلق منذ أزيد من سنة ؟
……………………………..
أم لأنه رئيس فرع الجمعية الوطنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي بجرادة – المنحل – ؟
( تسبب المستشار المعني بالأمر – الرئيس المخلوع – في حله بعد تأسيسه بعدة أسابيع بانسحاب جل أعضائه: 4 مقابل 2 )
ومن خلال الرد الذي أدلى به الأستاذ المحترم عيادي عبد الواحد في موقع وجدة ستي نجد الجواب عن إشكالية اللجنة ؛ لأنه صرح باستفادته من هذه التجربة مع اللجنة المعنية ؟؟ … فلجنة المصاحبة في حاجة إلى ذوي الخبرة والكفاءة ، الذين يفيدوا المتدربين وليس للذين يستفيدون ويتعلمون.
توضيحات:
أقصد بمصلحته، رغبته في تسيير مركز الاستشارة والتوجيه، وتخليه عن قطاعه المدرسي رقم 3/63 بعين بني مطهر الذي أدرج حاليا ضمن المناصب الشاغرة.
وأقصد بكونه سبب حل فرع الجمعية : انسحاب جل الأعضاء بسبب تعنته وانفراده بعدة إجراءات وقرارات …
6 Comments
الأستاذ المحترم بلقاسم عمر
قلت في مقالك إن الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي فرع جرادة قد تم حلها، بيد أن الذي بلغ إلى علمنا أن الفرع المذكور هو الآن بصدد الإعداد لتنظيم يوم إعلامي لفائذة تلاميذ السنة الثانية بكالوريا بتنسيق مع النيابة الإقليمية، وذلك يوم 3 ماي من السنة الدراسية الحالية. فهل يصدق عاقل أن جمعية منحلة بإمكانها قانونيا أن تقدم على نشاط من هذا القبيل؟
أما مسألة انسحاب المستشارين في التوجيه التربوي الأربعة من الجمعية المذكورة فهذا ما أصبح حديث القاصي والداني بنيابة جرادة، إذ بلغ إلى علمي أن « المنسحبين » قدموا رسائل انسحابهم إلى النائب الإقليمي، فهل يعقل يا قراء وجدة سيتي ويا سادتي العقلاء أن تقدم هذه الرسائل إلى مسؤول إداري ليست له اي علاقة بجمعية مهنية هي جمعية أطر التوجيه والتخطيط التربوي؟ إن هذا منتهى الغباء والسفه. لقد كان أولى بهؤلاء المستشارين في التوجيه التربوي أن يقدموا رسائل انسحابهم من الجمعية إلى كاتب الفرع لا إلى شخص آخر. ويا ليت الأمر بقي عند هذا الحد، بل ما أضحى يتردد الآن في صفوف رجال التعليم بنيابة جرادة أن الرسائل المذكورة قد قدمت نسخ منها إلى السلطات المحلية؛ أواه.. أواه .. ما هكذا تورد الإبل يا سادتي المستشارين في التوجيه الأربعة. أي والله هذا ما سمعناه في بعض الأروقة؛ إنها سابقة تاريخية في عمل الجمعيات المهنية تلك التي أقدم عليها مستشارونا الأعزاء، فلذلك وجب توثيق ذلك في كتب العجائب والغرائب. يا إخوتي وأخواتي قراء وجدة سيتي: أقضل أن أصمت أمام هذه المهزلة على أن استرسل في الكلام عن هذا الذي اصبحنا نسمعه عن رجال التعليم وأطر وزارة التربية الوطنية بين الفينة والأخرى. فالساعة الآن تشير إلى منتصف الليل، قإذن تصبحون على خير ، ولا خير يرجى من أناس يكيدون لزملائهم كيدا، ويتبرؤون منهم ليل نهار، والمحرك في ذلك كله هو الجبن والتخاذل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى السيد بلقاسم عمر الذي سماني محامي النيابة ، أولا عليك أن تعرف جيدا إن كنت لا تعرف بأنني لست من النوع الذي يدافع عن باطل أو يستخدم لذلك ثانيا أنا أسالك بعض الأسئلة :
ـ أليس من حق المستشار المعني أن يكون ضمن لجنة المصاحبة ؟
ـ أكنت ستثير هذه الزوبعة لو كانت المهمة مجانية كما كانت لسنين طويلة ؟
ـ ألست تريد تصدير مشكل خاص بالمستشارين إلى لجنة المصاحبة ؟
ـ إذا كنت أنا محامي النيابة قمن تكون أنت ؟
كلمة حق اقولها ثم أمضي. إن السيد عيادي عبد الواحد المستشار في التوجيه التربوي بنيابة جرادة مشهود له بالكفاءة والجدية. لذلك فهو أهل بأن يكون في لجنة المصاحبة، أو في أي لجنة أخرى.
وهذا المقال ما هو إلا تصفية حسابات شخصية ليس إلا.
ما لا حظته في مقال السيد بلقاسم عمر هو محاولة يائسة وبئيسة لتصوير الأستاذ عيادي عبد الواحد على أنه انتهازي وصاحب بلبلة وضجيج. والحق يقال ان أستاذي عيادي هو نعم الرجل، ونعم الأستاذ، لقد عرفناه نحن تلاميذ السنة التاسعة فوج 1995 بإعدادية الغمام البخاري أستاذا للرياضيات متفانيا في عمله ، وفي خدمة التلاميذ. ولهذا السبب فأنا مقتنع بأن ما جاء في هذا المقال هو كذب وافتراء وبهتان. واللهم إن هذا منكر
دعنا يا منتحل اسم بلقاسم عمر من الافتراءات والكذب. عيب عليك ان تحاول الإساءة إلى موظفين لمجرد أنهم اختيروا ضمن لجنة المصاحبة نظرا لتوفر الشروط التي تحددها المذكرة 136 فيهم، ونظرا لكفاءتهم في مجال العمل التربوي والإداري. لكن إذا لم تستحي فقل وافعل ما شئت.
عار عليك يا من اسميت نفسك عمر بلقاسم،ألم تجد غير السيد المحترم عيادي عبد الواحد لتلصق به هذه التهم الباطلة،وتعرف أنها كذلك في قرارة نفسك.إن صديقي عيادي عبد الواحد أعرفه جيدا،أنه إنسان جدي ونزيه،ويستحيل أن يتصف بالأوصاف التي ذكرتها في مقالك.
وأخيرا »‘إن لم تستحيي فاصنع ما شأت »