ما زالت قضية تقاعد البرلمانيين والوزراء التي  قالت عنها السيدة الوزيرة بانها غي  » 2 فرانك  » تتداعى  وتتطور  وتتشعب  حيث  تم تسجيلها بموسوعة ويكيبيديا التي تحدثت على تقاضي وزراء المغرب تقاعد ـ 2 فرنك ـ حسب ما جاء على لسان وزيرة حكومة بنكيران ،  وهكذا فتحت قضية  2 فرنك الباب على مصراعيه  للابداع  فتم انتاج اغاني  تتغنى ب 2 فرانك  ، وسكيتشات  2 فرنك ،  بل  حتى المتسولين  لم يعودوا يطلبون درهما او درهمين  بل يطلبون فقط  ـ 2 فرانك ـ
قضية 2 فرنك فتحت الباب ايضا امام البحث والتنقيب عن ما خفي من فضائح الريع  البرلماني والوزاري  ، والتنقيب  عن القنوات المظلمة التي تتسرب منها الملايين بل الملايير  »  الفرنكات   »  من اموال الشعب التي يؤدونها من الضرائب بصعوبة لينهبها السادة الوزراء والنواب البرلمانيين بسهولة ، ففي الوقت الذي يؤدي فيه  » المشومر  »  تسعرة تذكرة القطار كاملة بالتمام والكمال  ،  فان السادة النواب البرلمانيين  اصحاب الملايير  لا يؤدون اي  فرنك  مقابل تذكرة القطار حيث يركبون الدرجة الأولى  مجانا  ، اي  بمبلغ 00 فرنك ،  » وعلى عينيك ابن عدي ،  واللي بغا من افراد الشعب المسكين  يتفقص  فليتفقص  » وهكذا   عبر العديد من شباب الفيسبوك   المغاربة عن  هذا التناقض الغريب  في منطق  دولة الحق والقانون في التعامل مع المواطنين   حيث يستفيد  النواب البرلمانيون بمجانية التنقل على مستوى القطارات وفي كافة ربوع الوطن و في الدرجة الأولى فيما المواطن البسيط ـ الفقير ـ  » المكسح بلغة اخواننا المصريين   »  ـ   يدفع ثمن  التذكرة  بالتمام  والكمال

واعتبر ذات النشطاء أن البرلمانيين ” يمصون دماء المغاربة من خلال تعويضات خيالية ورواتب سمينة ومعاشات قيل عنها مؤخراً “جوج فرانك” إضافة إلى استفادتهم من التنقل ب 00 فرنك فيما لا يدفعون أي مساهمة في حال ازمة اي مكتب  من المكاتب الوطنية  ، مثل  صندوق التقاعد والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للكهرباء …الخ   .

ونشر الفايسبوكيون صورة لتذكرة قطار تحمل توقيع “بطاقة برلماني” بثمن 0 درهم وعلقوا عليها بالقول ” هزلت واكلين فلوس الشعب …والمواطن يخلص ويعمر صناديق الاختلاسات”.

فيما اعتبر آخرون أن الأمر يدخل في إطار سياسة الريع بالقول إن “هذا ريع مرفوض فالدولة تعطيهم أجرا سمينا يجب صرفه في تنقلاتهم وتحركاتهم وكل ما له علاقة بنيابتهم البرلمانية وكفى من سرقة اموال الشعب بطرق ملتوية …
ان قضية 2 فرنك بدون شك ستجعل نشطاء القيسبوك  ينقبون عما خفي من اساليب النهب التي يمارسها   » اصحاب 2 فرنك   » في حق الشعب المغربي وفي حق المال العام …سيما في ظل حكومة السيد عبدالاله بنكيران الذي كان حزبه قبل  سنوات قليلة وقبل دخوله الوزارة يقيم الدنيا ولا يقعدها عندما يتعلق الأمر بالمس بالقدرات الشرائية للمواطنين ، فاذا بالسيد بنكيران ـ اليوم ـ  وفي الوقت الذي اصبح فيه رئيسا للحكومة  يمارس كل انواع التفقير  » والسليخ  » ضد شعب  لا يستطيع ان يفعل اي شيء الا القول   » وكلنا عليك الله اسي بنكيران  »  ”