VIDEOمحمد بنقدور رئيس جامعة محمد الأول بوجدة : لو اعطيت للجهة الشرقية نفس الامكانيات التي اعطيت لجهة طنجة لما كانت جهتنا على ما هي عليه الآن
في مداخلته خلال اليوم الدراسي حول الاستثمار بالجهة الشرقية الذي نظمه مجلس الجهة صباح يوم السبت 5 دجنبر الحالي 2015 قال السيد محمد بنقدور رئيس جامعة محمد الأول بوجدة ان هذا اللقاء يعتبر من الاهمية بمكان لأنه يناقش احدى الاشكاليات الاساسية لتحقيق التنمية بالجهة الشرقية ويتعلق الآمر بجلب الاستثمار ، معتبرا ان هذه الجهة التي تفتقر الى مختلف المعطيات التي يمكنها ان تحقق اقلاعا اقتصاديا حقيقيا لا لشيء الا ان الدولة لم توفر لها الظروف الفعلية لهذا الاقلاع ، حيث قال : » لو اعطيت للجهة الشرقية نفس الامكانيات التي اعطيت لجهة طنجة تطوان لما كانت جهتنا على ما هي عليه الآن » وبالتالي فان مناقشة اشكالية الاستثمار ـ اليوم ـ وهي اشكالية ـ يقول السيد محمد بنقدور ـ يجب مقاربتها بطريقة جديدة وفق مختلف المستجدات التي عرفتها الساحة الوطنية والدولية في مجال التكنولوجيا والاقتصاد ، وبالتالي فهذا رهان الجهوية الموسعة بصفة عامة ، ومنتخبي الجهة الشرقية بصفة خاصة سيما ان الجهة الشرقية تقع في منطقة جغرافية جيواستراتيجية هامة بين اوروبا وافريقيا من جهة وبين باقي جهات ا المغرب ودول اتحاد المغرب العربي من جهة اخرى …
بعد ذلك تساءل السيد رئيس الجامعة قائلا : ما هو الدور الذي يمكن للجامعة ان تلعبه في مجال الاستثمار بالجهة الشرقية ؟
ليجيب ان جامعة محمد الأول بوجدة ومختلف مؤسساتها تتوفر على اطر و كفاءات عالية يمكنها ان تساهم في تكوين كل ما تتطلبه الجهة الشرقية من موارد بشرية متخصصة ومكونة تكوينا متطورا وفق منظور علمي وبيداغوجي يتلائم مع سوق الشغل بمختلف مشاربه وتخصصاته ، فالجامعة تقوم بتخريج حوالي 3000 خريج في جميع التخصصات لأن الجامعة يمكنها ان تكون قاطرة للتنمية بالجهة لآنها تتوفر على حوالي 130 مسلك في مختلف التخصصات العلمية والقانونية والاجتماعية كما يمكن للجامعة ان تلعب دورا مهما على مستوى التكوينات المستمرة خصوصا في المجالات الاقتصادية التنموية ، وفي مجالات التسيير والتدبير بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة ، كما ان توفر الجامعة على المجمع الجامعي التكنولوجي يمكنه ان يكون رهن اشارة مختلف المقاولات للاستفادة من هذا المركب وما يمكن ان يوفره من خدمات متنوعة
ونظرا لأهمية موضوع الاستثمار اقترح السيد محمد بنقدور تنظيم ندوة حول اشكالية الاستثمار بالجهة الشرقية معلنا استعداد الجامعة احتضان هذه التظاهرة ، لكون جامعة محمد الأول تتوفر على كفاءات مهمة حوالي 170 اطار من الاساتذة والباحثين المتخصصين في العديد من المجالات التي يمكنها ان تساهم في بلورة تصور علمي منطقي وواقعي حول الاستثمار بالجهة الشرقية
Aucun commentaire