Home»Régional»نقابة المفتشين ….بصحة جيدة…..

نقابة المفتشين ….بصحة جيدة…..

0
Shares
PinterestGoogle+

نقابة مفتشي التعليم نقابة فتية لا تتعدى خمس سنوات ,ومع ذلك استطاعت أن تكتسح الساحة وتضيق على البعض المساحة.نقابة التناوب والتشاور ،نقابة القاعدة ,لا تتخذ أي قرار الا بعد مصادقة الهياكل الجهوية.

نقابة المفتشين لا تتزعمها أحزاب,ولا تتخذ قرارات بناء على املاءات,ولا تحابي أحدا,ولا تجاري مسئولا. وقد قام مكتبها القديم بعدة جهود لوضع اللبنة الأولى ,الا أن صوته لم يكن مسموعا ولا زال غير مسموع لأن الآذان غير صاغية .تجدد مكتبها الوطني في مايو 2006 ,لكن إرادة الله ومشيئته كانت فوق إرادة البشر حيث توفي كاتبها العام بأشهر قليلة بعد تجديدها,وبعد أن قامت وزارتنا بذر الرماد على العيون عن طريق زيادة بالدريهمات وكأننا متسولون ,الا أننا قبلناها على مضض لأنها حملت تسوية لمفتشي التعليم الابتدائي والذين عانوا الأمرين من الحيف في الترقية,وحملت أيضا مشروع تسوية للمكلفين بالتفتيش والذين وللآسف تجد بعض الوصوليين من بينهم " الحمد لله ليسوا كثيرين" يتبجحون ويتنصلون من النقابة التي سوت ملفهم على حساب بعض القضايا الأساسية.

كانت مرحلة توقف وتأمل وتفكير في كيفية التعامل مع وزارة التجاهل والتماطل.عقدنا لقاءات قاعدية للتشاور واتفق أغلبهم على ضرورة تنويع النضال ومنح الوزارة فرصة تدارك هفواتها واستدراك نقائصها ,ولم يكن في يوم ما هدفنا هو الزيادة في التعويضات كمطلب أساسي مع أنه حق من حقوقنا وإنما كنا نركز بشكل كبير على المسألة التعليمية ,ولمن يهمه الأمر الاطلاع على الملف الذي نوقش في مؤتمر الهرهورة لشهر مايو 2006 ليكتشف نوعية مطالبنا ,بل وفي حياة السيد محمد رشيد رحمه الله تجرأت يوما وكتبت معلنا أننا مستعدون للتنازل على كل التعويضات بشرط التزام الوزارة بتحقيق ما يتعلق بالملف التربوي.
ان الأغلبية ارتأت أن الغياب عن الساحة التعليمية يخدم مصلحة الوزارة والتي بدأت تناور وتمرر بعض القرارات ومن بينها حذف نقطة المفتش من الحركة الانتقالية للأساتذة وتشكيل لجان من غير المفتشين ,والهيئات الأخرى نائمة معتقدة أن التمرير بهذا الشكل يخدم مصلحتها . عندئذ قررنا دخول الساحة من جديد وإمطار الوزارة بالمعطيات التي تثبت عجزها وتماطلها في حل القضايا التعليمية وكما قررنا تفعيل المذكرات التي تتعلق بتنظيم التفتيش والتعامل معها بالشكل الذي يجعلنا نطبقها وفق توجهاتنا التربوية الهادفة. الا أن الوزارة وأجهزتها الجهوية والمحلية بدأت تتلكأ وتتباطأ وتمرر السنة بكل الطرق الا التفعيل .كما تمكنا من التحكم في الكثير من الملفات والتي لا يسع المقال ولا المقام لذكرها وقمنا بعدة لقاءات ومنتديات وطنية وجهوية وأيام دراسية متنوعة المحاور.
وحاولنا اقتحام كل المجالات مما جعل البعض يعتبرنا قد حققنا أهداف شخصية ومآرب فردية .

ان الهدف أسمى من ذلك نرجو ونتمنى من المسئولين تدارك الهفوات ,ولا أدل على ذلك مطالبة البعض بحذف المفتشين من الخريطة التربوية,ناسين أن تقلص دوره فقط بدأ يؤدي الى الهاوية,فعلا هناك مفتشون لا زالوا يتعاملون بعقلية زمان وأسلوب القسر واعتبار الطرف الآخر دائما أقل منهم ,الا أنهم بدءوا يتقلصون عددا وعدة ,وفعلا عندما قزمنا بعض الامتيازات التي كانوا يتنعمون بها ,ضاق بهم الحال وبدءوا يعبرون عن امتعاضهم من نقابة فتية بدأت تنتزع منهم السلطة والسلطوية وأصبحت كل المهام وكل القضايا تناقش بكل شفافية وبكل موضوعية وبإشراك كافة المفتشين.

إننا مضايقون ويحاول البعض وهم أقلية سد الطريق لكننا سائرون وبخطى ثابتة لتأسيس ومأسسة عمل المفتش وفق التنظيمات الجاري بها العمل ,رغم اننا نواجه تماطل من طرف وزارة التربية الوطنية بالتلكؤ في معالجة هذا الملف ,ويعرقل عملنا أحيانا بعض السادة المفتشين أصحاب عصر زمان ,لكن زمانهم انتهى وعليهم التأقلم مع المستجدات . ان الوضع متأزم والتعليم متألم والمستوى متردي والنتائج متواضعة.

– فماذا قدم لنا هؤلاء ؟

– ألا يعيش تعليمنا تراكمات أدت به الى طريق الهاوية؟

– ألا نعقد ندوات ولقاءات ولا يحضرونها؟

– ألا بجدر بهم تحمل المسئولية كاملة وتدارك التأخر بروح رياضية؟

– أليس منهم من يقال عنه عدم زيارة الأستاذ لخمس سنوات ؟

كفانا تهورا وكفانا تعنتا وكفانا تجبرا وكفانا تهربا .كلنا نتحمل نصيبا مما نحن فيه,وكلنا يحمل بوادر ايجابية ولكننا نختلف في طريقة التعامل معها.
ان النقابة تعيش مخاضا هاما ,ففي السنة الماضية كانت التسوية المزعومة فكان لزاما علينا التروي وإعطاء الفرصة للوزارة كي تفكر وتراجع أوراقها. وهذه السنة ابتدأنا بوزير و…و….فكان لزاما علينا أيضا الانتظار قليلا .فان كان من يتهم النقابة بالخمول ما عليه الا المبادرة والحضور وإعطاء الرأي في الخطوات اللاحقة .وهنا أقصد الغائبين عن كل الساحة,لا يكتبون ولا يحضرون ولا يساهمون في أي برنامج ثقافي اللهم الرمي ببعض العبارات بين الفينة والأخرى ناسين أنهم يغردون خارج السرب ,ناسين أنهم عندما كانت النقابة تقاطع كانوا يلهثون وراء المهمات .ولا اقصد هؤلاء الغيورين الذين سئموا من وزارة وصية على كل شيء الا على هيئة التفتيش,هؤلاء أقدر غيرتهم وأقدر امتعاضهم وأحترم رأيهم لأن النقابة موجودة بوجودهم ,أكثر الله من أمثالهم.

أرجو أن يتفهم الإخوة في هيئة في التفتيش ,أن الغرض هو التعبير عن أمل لا يتحقق الا بتظافر الجهود والتعاون بين جميع هيئات التعليم بعيدا عن المزايدات والاتهامات المجانية التي تفككنا وتمنح الغير فرصة النيل من وحدة فئات التعليم الذي لا زال صامدا وسيظل صامدا رغم كيد الكائدين من الذين أغرقوه في الهاوية بمخططاتهم الفاشلة ثم تنصلوا وبدءوا يخصخصونه زاعمين أن التعليم العمومي في طريق الانقراض .ولكم أن تبحثوا في الساحة لتلاحظوا كيف أصبحت جامعاتنا مقرا لضياع الوقت مقابل معاهد ومدارس خاصة ومختصة في ابتزاز جيوب الآباء بتكثير الأعباء والظهور بمسميات عدة ,انه مخطط قديم بدأت ثماره تجنى على جامعاتنا لتنتقل تدريجيا الى مؤسساتنا الثانوية وهكذا…لكن مخططهم قد لا يتحقق ان شاء الله تعالى…والسلام.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. عبد العزيز قريش
    10/04/2008 at 13:18

    لكم سلام الله أستاذي الفاضل سيدي محمد المقدم. إن النقابة بخير ما دامت تضم أمثالكم من المناضيل والغيورين على قطاع التعليم عامة وجهاز التفتيش خاصة. إن بعض الانتقادات تدخل طبيعيا في مسار التعبير عن الرأي من أجل التصحيح، لكن البعض الآخر هو تعبير عن سدنة من المفتشين الذين خبرناهم في الساحة يبيعون كل شيء من أجل مصالحهم الخاصة. وهم قلة كما قلتم. لهذا فكلامهم لا يعبر إلا عن تنفيس عن الذات التي ضاقت بوجود نقابة تقول لهم نريد الشفافية والمساواة والديمقراطية في تدبير شأن الجهاز وشأن المنظومة التربوية والتكوينية، الشيء الذي لا يعجب من نعرفهم من الجهاز ومن هم خارجه. لكم التحية والتقدير وعاشت نقابة مفتشي التعليم.

  2. م. م.
    10/04/2008 at 21:18

    نعم الأخ لمقدم لقد أجدت التعبير ..فليت إخوننا في الموقع يرحموننا من مقالات  » كتبة  » أقزام » بأعمالهم عمالقة في طول السنتهم… فليتهم يجبون عن السؤال : ماذا قدموا هم للنقابة غير الصياح و النب….؟.

  3. ب.ع الناظور
    10/04/2008 at 21:18

    أحسن طريقة لسد أفواه أولائك الذين لا يحسنون سوىاللغط و كثرة اللغو و قلة الفائدة …و قد أصبحوا معروفين معلومين هو ان تستمر النقابة في سياستها الحكيمة و الواقعية … و يستمروا هم في لغطهم و لغوهم و ضعفهم ؛ و الأيام بيننا…لا تكترث يا أخ السي لمقدم…..دعك من أذاهم…فهو سلاحهم الأوحد…و لكنه أجوف فارغ….

  4. عبد الحميد الرياحي
    11/04/2008 at 13:29

    تحية ‘لى الأخ المقدم:
    أحسنت وضوحاً وتعبيراً. والله لا يضبع أجر من أحسن عملا …
    إلى اللقاء

  5. متتبع
    11/04/2008 at 13:29

    السادة المفتشون بالطريقة التي يتعاملون بها مع اصلاح المنظومة التربوية هم دزء من المشكلة و لن يكونوا بالطريقة التي يعملون بها جزاء من الحل . وكفى.

  6. مهتم
    11/04/2008 at 13:29

    نقابة المفتشين خارج الاصلاح. فكيف لمفتش يقطن بوجدة و يعمل بالسمارة ان يساهم في الاصلاح. واذا كان يتقاضى اكثر من 10000 جرهم شهريا « زاده الله » ولا يستطيع زيارة استاذ لمدة 5 سنوات ولايزور منطقته الا 5 مرات فبعملية حسابية ستفهم الامور. وانبه السادة المفتشين أنه اصبحت لهم « ضرة » و هي فئة المستشارين في التوجيه الذين حققوا مكاسب اكثر بحت يتقاضون نفس المرتب او اكثر و لا يزورون قطاعاتهم الا ناذرا لكن مع فارق بسيط وهو ان الاسانذة لن يسكتوا عن عدم زيارة المفتش لهم وخاصة اذا تعلق الامر بالترقية او الحركة الانتقالية بينما ضحايا المستشارين في التوجيه هم التلاميذ « عضم الله اجرهم ».

  7. ابو سفيان
    11/04/2008 at 13:38

    آه لو اطلع المغاربة على مايكتبه المفتشون من تقارير على الوضعية المزرية
    1 – السلام عليكم استادي المحترم. ان المفتشين جزء من المجتمع وما يعبرون عنه من قبول أو رفض للعمل النقابي او الحزبي يرجع بالاساس الى السلوك الاستهلاكي الذي ترسخ لذا مجموعة كبيرة من الموظفين المغاربة . ينتظرون الاوامر ؛ لا يثقون في أنفسهم ؛لايثقون في عمل المؤسسات الحزبية أو النقابية أو الجمعوية… كل مايستطعون فعله هو القدف -وليس النقد – سمحهم الله. أن نقابة المفتشين بخير ، أذا ما أخذنا بعين الاعتبار عمرها ، والوضع المهتري للتعليم والنفور شبه العام من العمل الجمعوي أوالنقابي…
    2 – الذين يعملون ليل نهار لابعاد جهاز التفتيش من الساحة هم اولائك الذين يوظفون للقضاء على المدرسة العمومية – دون وعي – .فكل نظام- بيولوجي، تقني ، اداري ، اقتصادي…- يتوق العمل الجيد يتوفر ويدعم جهاز الضبط و المراقبة الذي يعمل بكيفية مستقلة الا وزارة التربية الوطنية التي تريد ان تعمل بجهاز خاضع لرقابتها . آه لو اطلع المغاربة على مايكتبه المفتشون من تقارير على الوضعية المزرية التي يعيشها نظامنا التعليمي؟؟

  8. عبد العزيز قريش
    11/04/2008 at 22:53

    إلى عزيزي  » مهتم  » لو سمحت لي سأفتح معك حوارا هادئا ومثمرا إن شاء الله؛ حيث أتقدم إليكم ببعض الأسئلة لعلك أخي تجيب عنها وبموضوعية. هل المفتش هو الذي لا يريد زيارة السيد الأستاذ وفق مزاجه أم أن المفتش يشتغل ضمن إطار منظومة متداخلة، لبعض مكوناتها المسئولية الكاملة في عدم زيارة المفتش للسيد الأستاذ؟ فجهاز التفتيش ونقابته المستقلة تتمنى على هيئة التدريس أن تطالب الوزارة بتفعيل جهاز التفتيش وأن تطالب بحقها في التفتيش والزيارة والتأطير والتكوين. حينها سيجد جهاز التفتيش الدعم الكامل من هيئة التدريس لمطالبة الوزارة بتوفير شروط أداء التفتيش لمهامه. لأن المفتش صار في الوقت الراهن مفقودا. أتعلم أن بعض النيابات يوجد فيها مفتش واحد يغطي الفرنسية في الابتدائي؟ فكيف سيزور هذا المفتش الجميع ؟ إن عدم مطالبة هيئة التدريس المفتش بزيارته هو الذي يؤدي إلى استكانة الإدارة وتملصها من واجبها. علما بأن جهاز التفتيش دون الاستقلالية الوظيفية لن يفعل شيئا. فكثير من الحالات تحول الإدارة دون قيام المفتش بواجبه عندما تغيب شروط الأداء لديه أو عندما تهضم حقوقه. كن متيقنا أخي المتتبع أنك تعرف النزر القليل ما دمت خارج هذا الإطار لأنك لا تمارس مهام التفتيش في نظام تربوي كله أشواك وألغام ولوبيات وزبائن لا موقع للقانون فيه ولا موضع للتشريعات فيه ولا موطن للحق فيه إلا في وجه المستضعف الذي لا يجد مظلة تحميه.
    الواجب على هيئة التدريس أن تطالب بحقها في التفتيش حتى نصحح بناء على طلبها شروط وظروف أداء جهاز التفتيش. أخي الكريم أما بالنسبة للحضور فهناك من يحضر ولا يعمل، وهناك من يعمل رغم أنه لم يحضر. فجهاز التفتيش له خصوصياته المهنية لا يمكن الوقوف عليها وأنت خارجه، وبالتالي فالحكم عليه من بعيد ليس كالحكم عليه من قريب. وهنا لا أنكر أن من جهاز التفتيش صنف من المفتشين الواجب عليهم نقد الذات لعلهم يكونون لبة بناء لا هدم في هذا الجهاز الكريم والفاضل، الذي لا يقدره إلا من فهم وتفهم دوره الحيوي. ولك التحية والتقدير أيها  » مهتم  » الكريم

  9. أبوعلي (إداري متقاعد )
    16/04/2008 at 19:46

    للاسف انها ليست لها علاقة بحزب او نقابة والا لكانت وجدت على الاقل من يوقف بعض السلوكات التي لا تمت لقطاع التربية بصلة،واذا كانت النقابة راضية على وضعها وسلوكها فاعلم ان ذاك هو العجب العجاب،ولا حول ولا قوة الا بالله ونرجو ان تتركونا ساكتين.

  10. المهتم
    16/04/2008 at 19:47

    الاخ العزيز قريش بكل هدوء استخلص من تعليقك ان عمل السادة المفتشين متوقف تماما . وبالتالي يتقاضون وجورهم بدون عمل يقومون به. ويتوسلون من السادة الاساتدة بالاحتجاج ضد الوزارة و المطالبة بحقهم في « التفتيش » بعد ان تبين ان نقابة المفتشين « فتية » ورغم ذلك فهي بخير.
    اما عن فلسفة « دور المفتش » و حكاية « الاستقلالية » فهي في نظري مجرد متاريس نذتوضع لحماية الهيئة حتى تتمتع بمكتساباتها. ولم استطع فهم المعادلة التي جاءت في التعليق »منهم يحضر و لا يعمل (وهذا واضح) لكن ان لا يحضر و يعمل فهذا ربما لغز ولو لم نكن في منصف هذا الشهر لقلت انها كذبته. فالمذكرة الاطار كشفت كل شيئ : امر تدبير ميزانية تسيير و تجهيز المفتشيات وكلت للهيئة لكنها ليست في المستوى. ووقف جل المفتشين حجرة عتراء في تنفيذ محتويات المذكرة الاطار و المذكرات المنظمة لعمل الهيئة فعلى الاقل في النيابة التي اعمل بها تم تحديد المناطق التربوية خارج اهداف المذكرات و بضغط من الهيئة او حتى اكون صادق من اغلب اعضائها وتم اعتماد تقسيم يحافظ على الوضعية القديمة و بالتالي المكاسب القديمة فلا احد يتكلم على التنسيق و لا هم يحزنون. حرصوا على توزيع غنيمة التعويضات بالتساوي دون مراعات العمل المنجز وتركوا الباقي « وسائل العمل و البنزين وتجهزات المكاتب و… » لمن اعتادوا صرفها و يتدرعون بأن و سائل العمل و التنقل منعدمةو…و….و بكل هدوء و بروح المسؤولية اقول للأخ العزيز « مند عهد قريش » قيل :لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم » و الى اللقاء

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *