وا معتصماه
ادا التقى ألمانيان تحدثا بلغتهما الالمانية بدون اي احساس بالنقص أو الدونية حتى وأن اختلفا في الفكر والموقف من الاشياء والكون والناس, وادا التقى انجليزيان أو فرنسيان أو حتى يابانيان أو صينيان فنفس الامر . اللغة هي اللغة والهوية هي الهوية , وهدا أمر طبيعي بل وبديهي . وحتى وسائل الاتصال الجماهيرية لا تحيد عن هدا الخط , تحترم المواطن ومشاعره وتحافظ عن اللغة التي هي جزء من الهوية وبالتالي الحفاظ على كرامة الشعب والامة وتنمية مشاعر التميز والاختلاف عن الآخر. الا نحن وكأننا لقطاء لاهوية لنا وبالتالي لا كرامة ولا هم يحزنون . تفتح تلفزتك المغربية أو دوزيم في ساعات الدروة كما يقال عند الاعلاميين فلا تكاد تستبين ما يقال وكأننا في فرنسا أو بلاد الاسبان. سبحان الله لمن تتوجه هده القنوات ؟ هل هي احدى القنوات الاجنبية أم نحن خاطئون ؟ تناقش البعض فيرد عليك .-لابد من الانفتاح والا أصبحنا في خبر كان . أقول لهؤلاء وأولئك – نعم للانفتاح ولكن لا للانبطاح . هل رأيتم أمة من الامم المتقدمة اقتصاديا مثل اليابان أو فرنسا أو حتى الصين قد انسلخت عن ماضيها وثقافتها وحضارتها واتبعت ثقافة غيرها من العالمين أم العكس هو الدي حصل ويحصل ؟ ما من شك لدى الخاص والعام اعتبار وسائل الاتصال والتكنولوجيات الحديثة وسيلة من وسائل نشر المعارف والعلم والاخد بناصية التقدم والازدهار واشاعة الخبر والمعلومة بين الناس . فهل من سبيل الى هدا المبتغى ؟ أم سنبقى تابعين قابعين راضين بالسير وراء الغير على الرغم من اننا خير أمة أخرجت للناس ؟
7 Comments
المشكلة ليست في اللغة و هل اساتذة اللغة العربية يحترمونها و يحببونها لتلاميذهم ،من تعلم لغة قوم امن مكرهم
هذه هي الحقيقة المرة يا أخي نتمنى أن تكون حقيقة واقعة،ومعزولة، غير قادرة على التحول الى واقع حقيقي.فليتجند الشرفاء من هذه الأمة لإعادة الاعتبارلهويتنا اللغوية والوقوف سدا منيعا في وجه تغول اللغات والثقافات الدخيلة والفرنسية بخاصة
صرختك أصابت يا ابن بلدي. اذا كان حوالي نصف المغاربة أميون لايعرفون حتى العربية وجزء من الباقي معرب لا يعرف الفرنسية فان القناة المغربية لا تتوجه الا الى حوالي ربع المغاربة رغم أن الجميع يشارك في تمويلها. ولكن اذا كنت في المغرب فلا تستغرب
الى الأخ اقباش محمد : المقال الذي قمتم بارساله الى وجدة سيتي بعنوان ـ محامون …ومحامون ــ لم يصلنا منه سوى عنوانه … ولهذا نلتمس منكم اعادة ارساله
مع تحياتنا
الاستعمار خطط للمدى البعيد عندما كان يسيطر على البلاد مباشرة ، لأنه كان يعلم بأنه راحل مهما طال الزمن ، لذلك عمل على تكوين نخبة مفرنسة ستحفظ مصالحه بعد الرحيل . وللأسف نحن نجني النتائج ، وإذا أردنا الرفعة لبلدنا فيجب أن نخطط للمدى البعيد ونعمل على تكوين الجيل الصاعد على الاعتزاز بهوينه الإسلامية التي تعتبر اللغة العربية » لغة القرآن » الوعاء الذي يحملها . وبدون ذلك سنبقى كالببغاوات نردد ما يراد لنا ترديده بدون وعي .
il y avait un sketch de bziz et baz:
le debut commençant comme ceci: dourouuss fi allougha al faransiyya li atfalin lam yata3allamou al 3arabiyya ba3d
…..
atatadhakkarouna8
Alla8 yfiyya9na ba3youbna
اقدر لصاحب المقال غيرته على اللغة العربية لغة القرآن الكريم و التي تتراجع مع الاسف امام لغات اخرى و السبب يعود الى تخلفنا و تبعيتنا لاصحاب اللغات الاجنبية. و قد اخبر ابن خلدون منذ قرون خلت ان المسود يتبع السائد.
و ان تعز اللغة العربية الا اذا عز اصحابها و نهضوا من سباتهم العميق. كيف هو حال العرب؟ فرقة و تنازع و اتباع مصالح ضيقة خلف قادة شغلهم الشاغل سلطتهم في زمن التكتل و التوحد الذي عرفت قيمته الدول الغربية.
عافانا الله.