هل نحتكر العلم ؟
من منا لا يعرف طوماس أديسون و من منا لايعرف طاليس ، علماء و مخترعون كثيرون مروا عبر التاريخ ، أفكارهم العلمية و اختراعاتهم التقنية تعتبر أسسا لاختراعات اليوم .
كانت أيضا قنطرة انطلاق قطار الحداثة إلى يومنا هذا حيث أصبح الحاسوب من الأشياء الضرورية لحياة الإنسان المعاصر خاصة إذا كان مرفوقا بأداة الإنترنيت ، فسياق كلامنا هذا سيصب في محاولة الإجابة على السؤال الآتي :
لنتخيل أن طوماس أديسون و طاليس و غيرهم احتكروا اختراعاتهم لاستعمالاتهم الشخصية هل سيصل العالم اليوم إلى ما هو عليه من تكنولوجيات حديثة و هل سيستطيع الإنسان الوصول لاكتشافات الفضاء ؟
ربما حسب رأيي سنعيش الآن عصر بداية التاريخ ، لماذا هذه المقدمة هي موجهة لصاحبي الذي كان أمام دكان لبيع الهواتف المحمولة :
قلت : هل لديك رابط USB مع الحاسوب لهاتف NOKIA
؟
رد : ما نوعه ؟
قلت : لا أعرف ها هو ذا
رد : أخذه وركب قنا و قال :
NOKIA 7672
دفعني فضولي كما أنا معتاد عليه لمعرفة المزيد من العلم
و قلت لصاحبي : من فضلك ما هو هذا ألقن جزاك الله خيرا ؟
رد : أتركها مستورة
استغربت لهذا الجواب
قلت : حسنا و أخذت الرابط و انصرفت
رددت في نفسي لو كان المخترعون و العلماء السابقون يحتكرون العلم هل سنصل إلى هذه التكنولوجيا التي يقول عنها صاحبي أتركها مستورة و كأنه عمل شيئا غير مقبول يخاف أن يفتضح أمره.
لا ثم لا العلم لا يحتكر يا أخي ، فالحديث يقول : لا ينقطع عمل ابن آدم إلا من ثلاث صدقة جارية ولد صالح يدعو له وعلم ينتفع به.
و الآية تقول ايضا : إنما يخشى الله من عباده العلماء
ألا يكفيك هذا الدليل القاطع يا أخي بل القن جاري به المفعول و سهل عند من يريد أن ينشر العلم فهو كالتالي :
*#0000#
و يمكن لمن يتوفر على نوع الهاتف المحمول NOKIA
أن يجرب .
و أختتم لصاحبي بما يلي :
من علمني حرفا سرت له عبد ا – فلا تحتكر العلم يا أخي و علم ما استطعت له يضاف لقائمة حسناتك.
2 Comments
اخي المبد الاستاذ عبد الفتاح
رسالتك وصلت ايها الرائع
دمت مبدعا
عزيز باكوش يحييك
هذا ما عودتنا عليه الأخ عبد الفتاح خاصة يومياتك من خلال جريدة الصباح صفحة إنترنيت التي مع الأسف لم تعد تصدر ////فمزيدا من الإبداع وفقك الله