Home»Régional»سبل تفعيل دور نقابة المفتشين

سبل تفعيل دور نقابة المفتشين

0
Shares
PinterestGoogle+

بمناسبة اليوم الدراسي الذي نظمه المكتب الجهوي لنقابة المفتشين في الجهة الشرقية بمقر مركز تكوين مدرسي التعليم الابتدائي بتاريخ 29/03/2008 والذي أثار من جملة ما أثار من القضايا وضعية نقابة المفتشين التي سجل عليها شبه غياب من حيث الأشكال النضالية المعهودة والتي كانت عبارة عن وقفات احتجاجية بل وتحركات عبر تراب الوطن من أجل هذه الوقفات كلما دعت الضرورة إلى ذلك ، فضلا عن المقالات الصحفية ، والمقالات المنشورة على بعض المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية ، وكلها أشكال نضالية أسدل عليها الستار بمجرد رحيل المرحوم الأستاذ محمد راشد تغمده الله بواسع رحمته وجميل عفوه. ولقد كان هذا اللقاء فرصة ثمينة ومباركة لطرح هذه القضية للمناقشة الصريحة والبناءة والهادفة بين أعضاء المكتب الجهوي للنقابة وبين القاعدة. ومساهمة مني في تنوير أطر المراقبة التربوية في هذا الموضوع خصوصا الأطراف التي غابت عن حضور هذا اللقاء أذكر في البداية بأنه من سلبيات القيادات الفردية المتميزة للهيئات النقابية خفوت إشعاعها بعد رحيل هذه القيادات ، وهذا ما حصل لنقابة المفتشين التي كانت قيادة الأخ المرحوم الأستاذ محمد راشد الفردية المتميزة عامل نجاح بالنسبة لها ، وقد تحول رحيله إلى عامل فشل كان من المفروض أن يحسب له حسابه لا لتعويض القيادة الفردية المتميزة ولكن لتدارك ما أحدثه غيابها من فراغ كبير له من الآثار السلبية الشيء الكثير على النقابة.

وعندما أتحدث عن القيادة الفردية المتميزة للأخ المرحوم محمد راشد لا يعني ذلك التقليل من شأن باقي الإخوة في المكتب الوطني والمكاتب الجهوية ، وإنما أريد التنبيه إلى الفتور المسجل بكل موضوعية في الأشكال النضالية للنقابة حتى أن بعضهم استفسر هل وصلت النقابة إلى آخر محطاتها ؟ أوهل حققت مطالبها ولم يعد يوجد مبرر للنضال ؟ لقد حاولت الوزارة الوصية ركوب ما سمته استجابة لمطالب هيئة المراقبة التربوية في شكل تعويض أخجل من ذكره والذي عبر عنه بنسبة مئوية عالية ضللت الرأي العام الذي ظن أن الهيئة قد فازت بهبة تحسد عليها. والحقيقة أن ما حصل لا يعدو عملية ذر الرماد في العيون كما يقال ذلك أن الوزارة الرافضة لنقابة المفتشين غير المحزبة وذات الأغلبية في تمثيل أطر المراقبة التربوية مقارنة مع تمثلية باقي الهيئات النقابية لهذه الأطر ترفض الجلوس لمحاورة مكتب النقابة خارج إطار ما تسميه اللجنة العشرية ، وهي مناورة معلومة الأهداف والخلفيات. فحقوق هيئة المراقبة التربوية لا يمكن لجهة أخرى غير النقابة الممثلة للهيئة بموجب نسبة التمثيل أن تعرفها أو تضمن الدفاع عنها بعيدا عن الصفقات والتفاهمات على أسس المصالح الحزبوية. وإذا كان البعض يرد خفوت الأشكال النضالية أو حتى غيابها إلى دور مكاتب النقابة مركزيا أوجهويا فإن الحقيقة أكبر من ذلك لأن الأجهزة النقابية مهما كانت إنما توجد وتحيى وتستمر بالانخراط على مستوى قواعدها. فعندما تصبح النقابة بالنسبة للبعض مجرد أداة تركب لتحقيق مطالب معينة ، أو لا يحالفها الحظ في تحقيق هذه المطالب في محطة نضالية ما فتنفض الأيدي منها فهذا مؤشر على تدني الوعي بالعمل النقابي المعروف بسجاليته في نضاله حيث يراهن على المد والجزر على حد سواء حسب الظروف والملابسات . ومن المعلوم أن ثقل الهيئات النقابية يوزن بمدى قدرتها على تعبئة أكبر عدد ممكن من قواعدها ، لأن أعداد وأرقام هذه القواعد هي التي تقض مضاجع المسئولين وتمثل ضغطا بالنسبة لهم يحملهم على التسريع في وتيرة الحوار مع الهيئات النقابية ، وتنكب سبل المماطلة والتسويف وربح الوقت كما هي العادة. ولما كان عدد أطر المراقبة التربوية على الصعيد الوطني ليس بالرقم المقلق بالنسبة للوزارة مقارنة مع أرقام فئات تربوية أخرى فإن ذلك يغريها بتجاهل نقابة المفتشين إلى حد الاستخفاف بهم وبمطالبهم ، ولا أدل على هذا الاستخفاف من اشتراط الجلوس مع نقابة المفتشين تحت مظلة اللجنة العشرية التي من ضمنها هيئات تعتبر خصما وحكما في نفس الوقت .

وأما م هذه الظروف ليس من مخرج سوى ما يعبر عنه بلغة العمل النقابي بالالتفاف حول النقابة ، وهو التفاف مادي ومعنوي ، فإذا كان أعضاء المكاتب الجهوية للنقابة بل وحتى المكتب الوطني يضطرون للإنفاق من مالهم الخاص من أجل التحرك للدفاع عن قضايا الهيئة فهذا لا يؤشر على الالتفاف على المستوى المادي. وإذا كانت اللقاءات سواء على المستوى الجهوي أو الوطني لا تحظى باهتمام القواعد فإن ذلك يؤشر على غياب الالتفاف المعنوي حول النقابة. ولهذا لا بد من غياب العقلية البرغماتية الضيقة التي تسود بعض قواعد الهيئة والمتمثلة في الالتفاف النفعي فقط بل لابد من مواصلة الالتفاف في كل الظروف حول النقابة لأن مصداقيتها تكمن في حجم هذا الالتفاف. ولعل غياب هذا الالتفاف هو الذي أوهم بعض المسئولين سواء على المستوى الإقليمي أو المستوى الجهوي أو حتى المستوى المركزي في مصداقية ، فظنوا أن نقابة المفتشين دخلت غرفة الإنعاش وهو ما أغرى بعض هؤلاء بالتنمر وإظهار المخالب والأنياب ظنا منهم أن القواعد قد تخلت عن نقابتها ، وأن الفرصة سانحة للعبث بمصالح الهيئة واختصاصاتها. وإن بعث الحياة من جديد في الأشكال النضالية لنقابة المفتشين هو أحد سبل استعادة مجدها وهيبتها ودورها الريادي في صيانة المنظومة التربوية خصوصا في الظروف الراهنة وقد حكم غيرنا على منظومتنا حكما لا يجانب الصواب بعدما صمت الوزارة آذنها عن أجراس الخطر التي قرعتها هيئة المراقبة التربوية منذ انطلاق عشرية الإصلاح والذي كان مع الأسف الشديد انطلاقا غير موفق بسبب انفراد الوزارة بالتخطيط والتشريع والتدبير ، وبسبب تهميش دور المراقبة التربوية وباقي الفعاليات عن طريق تغييب الحوار الجاد والصادق التي يجعل المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار. فكم من فشل في المنظومة التربوية كان بالإمكان تلافيه لو أن الوزارة أصغت بتواضع لنداءات متكررة لهيئة المراقبة التربوية أو نظرت بجدية لما كانت تتضمنه مختلف تقارير هيئة المراقبة على اختلاف تخصصاتها .

ومن هذا المنبر الإعلامي الرائد وجدة سيتي ـ والذي يؤخذ عليه أنه منبر هيئة المراقبة لكثرة مقالات رجال المراقبة فيه بكل اعتزاز وفخر ـ أهيب برجال هيئة التأطير والمراقبة في الجهة الشرقية وفي باقي الجهات بمد نقابتهم بما يلزم من الدماء من أجل أن تحيى وتواصل مشاورها النضالي والإصلاحي في مثل هذا الظرف الدقيق للمنظومة التربوية التي تعتبر مسئولية جميع الفاعلين وعلى رأسهم رجال المراقبة التربوية الذين لا يستخف بدورهم إلا الجاهل بقطاع التربية جهلا مركبا والذي قد تغره بعض الانزلاقات المحسوبة على أصحابها ، أو بعض الممارسات الصادرة عن جهات تتجاوز اختصاصاتها وتستغل الظروف لعرقلة النهوض بقطاع التربية وبالتالي النهوض بقطار التنمية الشاملة والدائمة ، ويكفي أن تسند الأمور إلى غير أهلها لتحين ساعة زوالها.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

13 Comments

  1. مفتش تربوي للتعليم الإبتدائي
    02/04/2008 at 20:07

    أحقا نحن قوم لا نملك إلا ألسنتنا؟ احقا نحن امة ضحكت من جهلها الامم ؟ أحقا نحن نسعى إلى الإصلاح ما استطعنا ؟ ..يالها من أسئلة كبيرة يثير وقعها الشعور بالإحباط ..فسبحان الله ..نقول في سرنا كلاما و نناقضه في ظاهرنا ..و نترنح بعبارات فضفاضة و نحن نغلي بالشر في داخلنا ؟ و تلك حال بعض  » الزاعمين بالغيرة على النقابة » ، و الذين ناصبوها العداء بمجرد ان نادتهم لنصرتها ؟ و لكن …عفى الله عما سلف و اللهم اجعلها  » صحوة ضمير  » صادقة هذه المرة يا رب….آمين.

  2. رجل تعليم
    02/04/2008 at 20:07

    لقد أصبت أيها الاستاذ الكريم في مقالك هذا خصوصا بعد رحيل المرحوم محمد راشيد ووضعت اصبعك على مكمن الداء لما قلت : فعندما تصبح النقابة بالنسبة للبعض مجرد اداة تركب لتحقيق مطالب معينة….فهذا مؤشر على تدني الوعي …. صحيح أن هذا البعض ركب فعلا النقابة لتحقيق مآربه فحقق فعلا هذه المآرب والبعض الآخر لا زال  » يناضل  » لتحقيق مصالحه ، والكل معروف .
    يا اخي وأنت تؤكد على الالتفاف حول النقابة كيف يستجاب لندائك؟ . كيف يستجاب للأساليب الأنانية والانتهازية ؟ اللهم من باب الالتفاف النفعي الذي عبرت عنه وصدقت في ذلك.

  3. ْA.X.
    02/04/2008 at 20:07

    من جملة القضيا المطروحة في اليوم الدراسي: اشكالية تنقيط الموظفين في قطاع التربية والتعليم.
    كمراقب تربوي استغربت لهدا اللأمر لأن أحد أعضاء المكتب الجهوي كمفتش زار أكثر من ثمانية
    أساتذة في منطقته هذه السنة و منحهم النقطة 20 بدعوى أن هذا جاري به العمل في نيابات
    أخرى. أهل بمثل هذا التصرف نحمي مهنة التفتيش؟أو نعزز دورالمراقب التربوي؟ أو نزعم
    تمثيلية المفتشين و الدفاع عنهم؟
    حسب رأيي أنه تلاعب وتصرف غير مسؤول . و من جملة أسباب غياب الفاعدة عن
    اليوم الدراسي هو أن هم بعض أعضاء النقابة هو ربط صلة بالمسؤولين و الجري ورء المناصب.

  4. مهتم
    02/04/2008 at 20:08

    رحم الله السي محمد لم يكن ثرثارا و لا حقودا و لا منافقا يميل حيث مالت الريح ، و مع انه كان مفتشا لمادة التربية الإسلامية فلم يزعم يوما انه يملك  » الحقيقة  » او  » الحمكة  » التي يزعم غير الراشدين أنهم يملكونها…..فأين من أمثاله و أمثال السيد الرباحي لنقابة المفتشين؟؟

  5. متتبع
    02/04/2008 at 22:52

    ان هذا المقال يبرز بما لا يدع مجالا للشك ان النقابة ليست بخير بل هي في غرفة الانعاش وهي تستغيث من اجل انقاذها ومدها بالدماء اللازمة علها تستفيق من الكوما التي اصابتها . الا أن السؤال المطروح هو لماذا هذا الكوما ؟ لقد أشار كاتب المقال الى بعض الأسباب ولعل أبرزها هو سلوكات وممارسات بعض « الرواد  » الذين كما يقال » كانوا يطيرون من المقلة  » بعد أن ركبوا النقابة وبقدرة قادر انبطحوا واستكانوا بعد أن قضى بعضهم مصالحهم الشخصية والبعض الآخر ينتظر تحقيقها وهم الآن في حيرة من أنفسهم كيف يقلعون من جديد وهم قد وقعوا شبه صفقات مع خصوم الأمس والذين هم معهم اليوم سمن على عسل . وبالتالي من يلتف مع من ؟ انهم يضحكون على الذقون ! الله ايجيب شيء رحمة .

  6. مفتش
    04/04/2008 at 00:47

    لا يمكن لهذه الهيئة ان تكون لها مصداقية و صورتها مشوهة امام الرأي العام التربوي و حتى العادي. لا يعقل ان نسمع على لسان استاذ انه لم يعرف مؤطره و انه لمدة 5 سنوات لم يتشرف بزيارة « السيد المفتش » . فما دور المفتش؟ وهل لمفتش يقطن بوجدة و يعمل ببوجدور ان يقوم بعمله؟ وما هو مصير المذكرة الاطار و المذكرات المتفرعة عنها؟ هل الهيئة ترفض العمل المشترك بين كافة مجالات التفتيش؟ و ما مصير المذكرة 114 التي اكدت على ان صرف اعتمادات تسيير و تجهيز المفتشيات هي من اختصاص هيئة التفتيش و بالتراض؟ ام عرقلة تفعيل كل الآليات الواردة في هذه المذكرات هو لغرض « في نفس يعقوب »؟ فالمكاسب القديمة لا يجب التفريط فيها …و يبقى البحث على مكاسب اخرى يمر عن طريق المساومة على تفعيل محتوى هذه المذكرات و الى حدود الساعة يسود الغموض تحديد المناطق التربوية و بعضها تم التصرف فيها خارج متطلبات المذكرات المنظمة و ذلك لإفراغها من محتواها. و نجد التقسيم الحالي لا يختلف على السابق لتبقى دار لقمان على حالها. ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

  7. عبد العزيز قريش
    04/04/2008 at 00:47

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي محمد شركي، بداية أطلب من الله الرحمة والمغفرة وجنان الخلد لكاتبنا العام الراحل سيدي محمد راشيد الذي علمنا الشيء الكثير في النضال والتسامح والجدية. أخي إن النقابة اتبعت في سنته الماضية وهذه إثبات الذات من خلال انخراط هيئة التفتيش التي كانت ترميها الوزارة بعرقلة العمل والسلبية في أداء المهام بل كانت تقول بأن هذه الهيئة لا دور لها، طبعا هذا في إطار من الجحود المقيت لدورها. لكن مع الأسف سواء انخرطنا أو لم ننخرط فحقوقنا ضائعة. لهذا يجب أن نطور ملفنا المطلبي خاصة فيما يتعلق بالاستقلالية الوظيفية وتسطير برنامج نضالي ننخرط فيه بكل قوة وثقل. وذلك خلال انعقاد المجلس الوطني للنقابة في شهره الحالي. أخي إن أوراش اليوم الدراسي التي دعت إليه النقابة فهي أجرت يوما دراسيا وطنيا، ووجهت ملاحظاتها واقتراحاتها إلى الوزارة. لذا فالخطوة هي لتطوير نتائج تلك الأوراش. هذا وكل نقابة هي بقواعدها وليس بقمتها طبعا. والقواعد مدعوة إلى تفعيل واجباتها تجاه النقابة لاستيفاء حقوقها منها. لكم كل مودة وأخوة دمتم لنا سندا داعما. والسلام عليكم ورحمة لله وبركاته.

  8. محمد شركي
    04/04/2008 at 00:47

    أنا أستغرب من يستطيع أن يتحمل مسئولية كلام جارح في حق غيره ولا يملك الشجاعة لذكر اسمه
    وتكفي هذه شهادة على عدم المصداقية والمرجلة كما سمها الشهيد صدام حسين المجيد

  9. م. ز مفتش
    04/04/2008 at 00:47

    ذكرني تعليق السيد « مهتم » بما كان يقوله السيد رباحي : إحذروا غير الراشدين. فإنهم لا يملكون إلا الالسنة ، و الغربيب أنهم يعتقدون أن الناس لم « تعق » بهم ، يا حسرة ……

  10. محمد شركي
    04/04/2008 at 20:55

    أخي الفاضل سيدي عبد العزيز قريش تحية أخوية مع التقدير
    وبعد مؤسف حقا أن نقرأ تعليقات لمفتشين بدون هوية وفيها الكلام المسيء المبطن علما بأنهم الخصم والحكم في آن واحد . وقد يكون هؤلاء من الذين لا يؤدون حتى واجب الانخراط ومع ذلك تجد لهم ألسنة حداد بوصف القرآن الكريم.
    إن بقاء النقابة وصمودها معلوم لدى الجميع وما أردت إلا التذكير بذلك لما وقع التباكي عليها في لقاء تجاهله الكثيرون ولو صدقوا لحضروه ولو حضروا لكانت لهم فرصة لكلام المرجلة عوض كلام السوء المبطن وهو كل ما يجيدونه
    دمت أخا كريما ولولا أمثالك من الفضلاء يا سيدي عبد العزيز لما ت الإنسان كمدا بسبب وضعية التفتيش المزرية غير المسبوقة في عصر الانحطاط وعلى يد أبناء الهيئة يا حسرتاه

  11. عبد المجيد ب
    04/04/2008 at 20:57

    اما آن لكم ان تصمتوا قليلا فضحتمونا بالكلام الفارغ المفتش النقابة الحقوق الزيادة لقد انتهى المفتش ولم يعد له اي عمل او مكان الدولة تتتبعه ولن تتوقف حتى تجهز على اخر واحد منهم بربكم اي مفتش كصاحب المقال الذي لايحسن الا تنميق الكلام عنه وعن انصاره او السب والشتم لمن خالفه المفتش حاله كحال الفنان المغربي عبد الوهاب الدكالي : كان ياماكان …..( التفتيش حكاية ترويها العجايز )

  12. عبد الحميد الرياحي
    04/04/2008 at 20:57

    تحية إلى الأخ الشركًي:
    جاء هذا المقال في وقت تعمل فيه أجهزة النقابة بهدوء لإيصال صوتها، في نفس الوقت الذي يعد فيه آخرون – يعتبروننا خصوماً – ما يسمونه بتقرير حول تقويم الإصلاح أو إصلاح الإصلاح …
    وإلى اللقاء في المجلس الوطني المقبل إن شاء الله.

  13. أحمد بن رحو
    05/04/2008 at 14:25

    الا الأستاذ محمد الشركي ، تحية تقدير ، وبعد
    السؤال الذي انطلق منه مقالك سؤال وجيه وراهني وهو : كيف السبيل إلى تفعيل النقابة ؟
    عناصر الجواب الذي أقترحه :
    * عقد مؤتمر وطني أو استثنائي موضوعه هو الوضعية التنظيمية للنقابة.
    * الابتعاد عن الخطاب الناري الذي ساد خلال المؤتمر السابق وساق النقابة إلى الحائط /الباب المسدود ، مثاله في ذلك خطاب صدام الذي أوصل بلده إلى الهاوية ، أي العنجهية (بالعربي الفصيح ) .
    * تجنب ذهنية الإنزال والتي مارستها مجموعة من الفروع في المؤتمر السابق وعلى رأسها فروع جهة وجدة ، والحرص على أن تكون التمثيلية نضالية حقيقية.
    * …….
    تنويه : لا يفوتني أن أنوه بجهود الإخوة القلائل الذين يضحون من أجل النقابة حاليا وعلى رأسهم أكوجيل و القريشي وشريج و الآخرون

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *