Home»International»وضعية فريق مولودية وجدة تتأزم بعد أن عجز عن تحقيق الفوز أمام جمهور قليل وغاضب على المكتب المسي

وضعية فريق مولودية وجدة تتأزم بعد أن عجز عن تحقيق الفوز أمام جمهور قليل وغاضب على المكتب المسي

0
Shares
PinterestGoogle+

عجز فريق المولودية الوجدية عن تحقيق فوز على أرضية المركب الشرفي بوجدة واكتفى بالتعادل الأبيض أمام فريق حسنية أكادير في لقاء متوسط أهدر فيه لاعبو المولودية فرصا ذهبية للتهديف. جرى اللقاء عشية يوم أول أمس الأحد برسمِ الدورة الرابعة والعشرين للقسم الممتاز من البطولة الوطنية لكرة القدم أمام جمهور قليل لم يتعد 500 متفرج فجروا قبل نهاية اللقاء بعد فقدان الأمل في الفوز غضبهم على المكتب المسير الذي انسحب بعض أعضائه الحاضرين كالعادة في صمت قبل نهاية اللقاء بدقائق. تعادل أبيض أزم من وضعية الفريق القابع في أسفل الترتيب إلى جانب فريقي الفتح الرباطي والنادي المكناسي مع العلم أن الفريق الوجدي سيرحل خلال الدورة المقبلة إلى لمواجهة الفتح…ويستقبل النادي المكناسي برسم الدورة الثامنة والعشرين. قاد اللقاء من عصبة الغرب عبدالعزيز غياث بمساعدة محمد أخراز وبوبكر سينا والذي كان قاسيا في بعض قراراته تجاه الفريق الوجدي كما وزع 5 بطاقات صفراء واحدة منها لمحمد برابح من المولودية و4 للفريق السوسي لكل من ياسين رامي وخليلو طراوري والحارس فهد لحمادي وهشام علولي.

كان فريق المولودية الوجدية يأمل في تحقيق فوز يمكنه من الابتعاد عن أسفل الترتيب خاصة بعد تعادل فريقي الفتح الرباطي والنادي المكناسي المهددة بالنزول، وبعد اندحاره أمام فريق النادي القنيطري حيث كان الضغط قويا إضافة إلى أنه يواجه فريقا قويا يطمح في لعب أدوار طلائعية في البطولة، والذي دخل هو كذلك لاغتنام الفرصة لكسب ثلاثة نقط على حساب فريق يعتبره ضعيفا وبمعناويات مهزوزة. كان اللقاء متوسطا والإيقاع سريعا، حاول فيه سندباد الشرق السيطرة على مجرياته والضغط على مرمى السوسيين وحسم النتيجة في الشوط الأول. ورغم أن خطة مدرب المولودية عزالدين آيت جودي مكنت خط الهجوم من خلق العديد من الفرص الذهبية إلا أن المهاجمين تميزوا بعد التركيز والتسرع و"نجحوا" في إهدارها منهم جلال الدين بشير وجمال ماني وخاصة المهاجم أمادو ديالو الذي ضيع هدفين محققين في الدقيقتين 35 و90 من عمر اللقاء. ومن جهة السوسيين فكانوا أكثر رزانة وأكثر تحكما في الكرة ورغم الفرص القليلة التي خلقوها إلا أنها كانت خطيرة وكادت أن تكون إحداهن قاتلة… واعتبر لحسن بويلة مدرب حسنية اكادير التعادل مقبولا أمام فريق أبان عن قتالية لكن يعيش مشاكل بحكم رتبته في سبورة الترتيب. كما أشار إلى أن ربح نقطة تعد ثمينة على البساط الصناعي لأرضية الملعب الشرفي التي خلقت بعض المتاعب للاعبي الفريق السوسي الذين لم يكونوا متعودين عليه.

ومن جهة ثانية، أصبح المكتب المسير لنادي المولودية الوجدية يعاني من العزلة وأصبحت وضعيته تتأزم بتأزم الفريق الذي تُحمِّله الجماهير الرياضية التي هجرت المدرجات والفعاليات الرياضية ابتعدت عن النادي مسؤولية اندحار سندباد الشرق. كما هجر بعض أعضاء المكتب المسير دائرة محمد لحمامي رئيس النادي ومن يدور في فلكه ولم يعودوا يحضرون الاجتماعات أو يظهرون مع الفريق، وفي غياب مختلف اللجان غير المُفعلة، وتساءل باستياء فريد المير أحد الرياضيين المعروفين في الوسط الرياضي الذي عاين اللقاء عن الإضافة التي أتى بها هذا المكتب المسير منذ انتخابه والذي تميز طيلة السنوات التسع باحتلال الرتب الأخيرة والتباري على الحفاظ على مكانته في قسم الصفوة…

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

9 Comments

  1. Mouhib
    02/04/2008 at 00:17

    no comment….quand on trouve ce genre de gerant il vaut mieux ne pas emmettre un commentaire !!!le MCO est mort avec la mort de Mustapha BELHACHMI que Dieu ait son ame en sa sainte misirecorde

  2. أحـمـد صـبـار
    02/04/2008 at 20:13

    للأسف وضعية النادي في تدهور مستمر ،فحتى بعد ان اعطانا الامال ضد الوداد بأنه استفاق ، لكن ضد الحسنية انقشع الغطاء،وظهرت السياسة الهاوية للمكتب المسير ، التي أندد بها دوما وأبدا، من انتدابات فاشلة الى تغيرات للمدرب في اوقات حرجة إلى ..إلى ….. ، الحماكي وجماعته ما يتهناو حتى يرجعوا الفريق للقسم الثاني ، ثم ينصرفون مذلولين.

  3. صالح الوجدي
    02/04/2008 at 20:13

    السلام عليكم ،
    أتمنى أن يكون شعار المولودية في المقابلات القادمة هو :
    الفوز=البقاء في القسم الأول ، الهزيمة= النزول إلى القسم الثاني
    و أقول إلي المدعوMouhib
    المولودية لم تمت و لن تموت و رغم التسيير السلبي ننتظر صحوة و انطلاقة مفرحة للمولودية .
    أدعو الجمهور الوجدي إلى مساندة و تشجيع الفريق لأن لاعبي فريق المولودية أبانوا عن روح قتالية على قميص الفريق و مستوى جيد ، و يبقى الحظ الذي لم يحالف المولودية.

  4. Benhachim A
    02/04/2008 at 20:13

    Non, à la mort de « al mouloudia » !!! vivera pour toujours, ou sont
    les wjada et les amoureux de  » sindibad char9″ on entend beaucoup parler tous les lundis matin et donner des nouvelles du foot en direct du maroc à traver les ondes de radio orent en france, notre radio préfere et qu ‘on écoute 24/sur 24
    dans une émission sportive mais on ne parle jamais de mouloudia d’oujda , ou on ne lui donne pas assez d’importance, on refuse ça et on veut avoir des nouvelle de notre équipe MCO tous les lundi , en compte sur toute l’autorité nationale et locale de ne pas laisser mourir cette belle équipe historique elle à fait la fièrté au maroc entier et ses fans à plusieurs reprises

  5. abderrahim
    02/04/2008 at 20:14

    c est maleureux de voir un club qui faisait tremblé les stades du maroc se trouver dans cette situation catastrofique;;;;;;;;;;;;;;;;;;;; eh oui ou sont les vrais oujdis ,????CE comité a tué le foot-ball dans notre ville et ne partira qu’apres avoir enterer le mco ……

  6. مهتم
    02/04/2008 at 20:14

    النفس باردة بزاف عطيوهم لفلوس تهلا و

  7. السندباد
    02/04/2008 at 22:53

    لفريق المولودية الوجدية كل مقومات الأندية الكبيرة ( تاريخ حافل بالألقاب والأمجاد + جمهورعريض +ملعب معتبر + ميزانية كافية +مدرب كفء …) إلا أن نتائجه ومرتبته لا تعكس كل هذه المقومات . فأين يكمن الخلل يا ترى ؟!

  8. بن ها شم "ع"
    04/04/2008 at 00:50

    تحياتي للجميع والذي أقوله للأخ الذي تكلم علي الخلل الذي تعاني منه الملودية الوجدية
    فعلى المسؤولين والمدرب من مسألّيتهم ومن دورهم أن يعملوكل المجهودات لإجاد الحل
    لإصلاح ها ذ الخلل والإعتناء وتشجيع اللاعبين ويقدموإعلانات للجمهورالوجدي ومحبين « سندباد الشرق » لكي يشاركولتشجيع الفريق وهاذ يلعب دورمهم للاعبين نفسيا وتزيدهم حيوية وثقة في النفس ونطلب من الله النصر والتوفيق للفريق مستقبلا وتبقى الملودية ذوما وأبدا

  9. صحفي رياضي
    04/04/2008 at 00:51

    الخلل في اشياء كثيرة من بينها المكتب المسير الذي يتكون من اشخاص لا علاقة لهم بالتسيير هم مجرد « مواطنين عاديين :رجال تعليم ،موظف بقطاع…،اساتذة…الخ يبدون اراء لا تختلف عن اراء المقهى وليست اراء المحترفين في التسيير.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *