Home»Régional»الامتحانات التجريبية ….تجربة فارغة المحتوى والأهداف…

الامتحانات التجريبية ….تجربة فارغة المحتوى والأهداف…

0
Shares
PinterestGoogle+

في السنوات الأخيرة اتجهت وزارة التربية الوطنية الى تجربة أخرى ضمن التجارب الفارغة,التي تصرف عليها الأموال والأوقات ,والنتيجة لازالت مبهمة.
ان تعليمنا يعيش هذه الأيام امتحانات تجريبية لتلاميذ التعليم الثانوي ,بدعوى تحضيرهم للامتحانات الرسمية التي تقام في نهاية السنة الدراسية وتأقلمهم على كيفية تحرير الأجوبة,ودرجة استيعابهم للمقرر,ونوعية الكفايات التربوية والعلمية التي تحصلوا عليها والمواقف التي تولدت لديهم من خلال سنة دراسية,ومستوى تمدرسهم ,واستعدادهم النفسي للتعامل مع الامتحانات بالثقة المطلوبة.و…و….و…؟
التساؤلات المطروحة كما يلي:

– عن أي امتحان تجريبي نتحدث والتلاميذ ,بعضهم يكتب وبعضهم لا يكتب,بعضهم يحضر حصة وينسحب وبعضهم لا يحضر أية حصة,بعضهم يجيب وبعضهم يقال له لا تجيب حتى لا يكون الامتحان صعبا فلا تظهر مستواك. وهل فعلا يملك مستوى يؤهله للامتحان؟.

– عن أي تصحيح نتحدث ,وجل الأوراق لا تصحح؟

– عن أي امتحان نتحدث وبعضنا يفهم التلاميذ بأن هذا الامتحان لا جدوى منه؟

– عن أي امتحان نتحدث والامتحان التجريبي هذا لا يحسب ولا يؤخذ بعين الاعتبار؟

– أين هو استثمار هذا الامتحان التجريبي؟

– ماذا استفدنا من السنوات السابقة؟

– كيف يعقل أن يقضي التلاميذ أسبوعا في ضياع الوقت من أجل عمل نتائجه غامضة؟

– هل يعقل أن نحافظ على برنامج ما ونطبقه ولا نناقشه رغم علم الجميع بسلبياته؟

– كيف يعقل أن يتعطل تلاميذ مستويات أخرى لمدة أسبوع مضاف له العطلة لتصبح عطلة مفتوحة؟
الكثير والكثير من التساؤلات تدور في بالي وبالكم جميعا,وتبقى الإجابة عنها غامضة………

ان الكثير من الأساتذة لن يتمكنوا هذه السنة من إنهاء المقرر وفي عدة مواد خاصة علوم الحياة والأرض ,هذه المادة التي أثقلت التلاميذ بكم وفيض من الدروس لا تتناسب مع مستواهم وكأن واضعيها يعيش في عالم آخر…حقيقة إنهم يعيشون في عالم آخر وأبناؤهم يدرسون في بلد آخر.وحتى بعض المنسقين الجهويين ولما تحدثوا عن هذا الأمر وطنيا وما سيخلفه من آثار سلبية,قيل لهم تصرفوا في جهاتكم بما يناسب…لا أدري ما معنى بما يناسب…وأنتم تعلمون أن الجهات أصبحت تتسابق لتحقيق أكبر نسبة من الناجحين ..والطرق الى ذلك معروفة…وليذهب المستوى الى الجحيم.
إننا لا نقيم تجاربنا ولا نتتبع برامجنا ولا نصحح إخفاقاتنا ,بل نستمر في التمرير رغم المرارة,وفي البرمجة رغم أنها مجرد مهرجة,وفي التفاؤل رغم طغيان التشاؤم.

مستوى تعليمنا يتدهور حتى أصبح تلميذ الإعدادي قد لا يميز بين الحروف والحركات,والبرامج تتعقد يوما بعد يوم ليقال عنا بأننا نساير التعليم الجيد والبرامج المعولمة….فإلى متى نظل كذلك؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

18 Comments

  1. لكحل يحي
    28/03/2008 at 19:54

    وضع السيد لمقدم(جازاه الله خيرا ) أصبعه على جانب من الجوانب الخطيرة التي تنخر الجسم التربوي الوطني و يمر بصمت قاتل ولا نجد من مستنكر ولا محاسب فبالأحرى من منقذ ، إن الامتحانات التجريبية بشكلها الحالي تعتبر فوضى وعبتا لها من الأثر الخطير على أبنائنا ما يزيد في شعورهم باللاجدوى من التعليم وعدم إقبالهم على دروسهم ـ إلا من رحمه ربه ـ ، وعاملا من عوامل الإحباط الكثيرة التي يتضرعون بها وتشتت تركيزهم على الاستعداد للامتحانات الجهوية أو الوطنية ، إن من حقنا كآباء وكمواطنين أن نتساءل عن الفوضى التي تشين سياسة وزارة التربية الوطنية والتي تعتبر من اكبر الأسباب التي تجعل تعليمنا عقيما، وتدفع أبناءنا إلى فقد الثقة بوطنهم والتفكير في هجرته…إن الأسر و أبناءها مقبلون على امتحان الباكلوريا يشعرون بكثير من القلق بسبب كثير من الإجراءات والتصرفات الفوضوية التي لم تكن متوقعة وتنسف مجهودات الأبناء و الدولة والأسرة طيلة اثنثى عشرة سنة على الأقل ….

  2. ح.
    28/03/2008 at 19:54

    الاستاذ لمقدم ، تحية أخوية.
    رأيك -كما تعودناه دوما- يتسم بالواقعية و و يسعى إلى خلخلة الموضوع بدل استعراض ما يعرفه الناس عامة ( كما هو شأن بعض الكتبة) . و لذلك أطمع ان تجيبني عن التساؤل التالي :  » ماذا فعلت أجهزت الوزارة بمن فيها هيئة التفتيش لتحسيس أبنائنا بالقيمة العظمى للامتحان التجريبي إن على المستوى النفسي او على المستوى التحصيلي؟ لماذا نشكو بدل ان ندين أنفسنا ، كما أمرنا بذلك ديننا؟ و دامت لك الصحة و العافية.

  3. مفتش في التوجيه
    28/03/2008 at 19:57

    منظومتنا التربوية تدور في حلقة مفرغة. وهي لا تتوفر على منظومة للتقويم مفهومة . فالخريطة المدرسية شوهت كل شيئ. فهي تحدد النتائج مسبقا و بالتالي تصبح منظومة التقويم لا معنى لها.
    ففي السبعينات و التمانينات وحتى اليوم و انت استاد تستقبل تلاميذك بداية السنة وخاصة السنة الختامية بالاعدادي تعرف مسبقا ان 60 % منهم سيريب نهاية السنة مهما كانت الظروف و 40% راسبون مهما كانت مجهوداتك ومجهوداتهم. فأي منظومة في العالم تخضع لهذا المنطق مثل منظومتنا؟ والجميع لما يكتشف هذا المنطق لا بد ان يتعامل معه. وأي دور للإمتحانات التجريبة و غيرها امام هذا المنطق؟ فكل عمل يمكن ان يحسن المردودية هو في غير صالح رؤساء المؤسسات .وهذا المنطق تعامل معه التلاميذ و اكتشفوا انه رغم ان الميثاق اكد على ان الحصول على شهادة نهاية الاعدادي تتطلب الحصول على معدل 10/20 فإن جلهم يحصلون عليها دون هذا المعدل و بفضل الخريطة المدرسية التي داست اهداف و شروط الميثاق. وبهذا المنطق اصبح التلاميذ لا يفهمون معنى التقويم واهدافه هذا بالنسبة للامتحانات الاشهادية فكيف بالنسبة للإمتحانات التجريبة؟ منظومتنا محتاجة الى اصلاح آليات التقويم و تجفيف منابع الاستخفاف بالتلاميذ و الاساتدة اللدين تتخذ قرارات غير تربوية بإسمهم و اخص بالدكر تقنيوا الخريطة المدرسية الذين يزورون الحقائق و بطرق جهنمية (بإسم المجالس). و انا متيقن انه اذا ارادت الوزارة معرغة الحقيقة ما عليها الا اصدار مدكرة تلزم فيها مجالس الاقسام بممارسة دورها كاملا و الا ينتقل تلميذ من مستوى الى آخر الا اذا حصل على المعدل(كما نص الميثاق) وسنعرف اين الخلل مع العلم اننا افترضنا ان تلك المعدلات نتيجة تقويم ذا حد ادنى من المصداقية. فلن تتجاوز نتائج الحصول على شهادة نهاية الاعدادي اكثر من 30% عوض 60% او اكثر حاليا. ونسب التدفق ستكون كارتية و سنضطر الى البحث هن الخلل. اما ان تتصرف الخريطة المدرسية و تحقق النتائج التي تروق لها فستبقى دار لقمان على حالها مهما غيرنا من برامج و مهما كونا من اساتذة. و لنعلنها حربا على كل من يساعد المفسدين و النتلاعبين بمصير منظومتنا التربوية. والخطة التي سيعلن عليها الوزير قريبا اذا لم تتنبه للدور الكارتي للخريطة فستكون النتيجة كسابقاتها. و للحديث بقية……

  4. عبد العزيز قريش
    28/03/2008 at 19:58

    السلام عليكم أستاذي سيدي محمد المقدم مع الدعاء لكم بالصحة والعافية، أخي إن ما طرحته تعتبر أسئلة جوهرية إذا أردنا مساءلة تعليمنا عما يفعل؟! أخي العزيز لقد سئمنا طرح المشاكل دون أن نجد لها حلولا في الواقع من المسئولين. فعندما تثير معهم مشكلا قرار الحل في يدهم، يكون الجواب سنبحث … سنفعل … والواقں أن مستقبل البلاد والعباد يضيع بين أيدينا ونحن ننظر! وإذا ما انتقدت جاءت سهام اللامعقول واللامسئول واللامنطق لتصور المنتقد خارجا عن المألوف وعن العادة ويفهم كثيرا أكثر من غيره، وربما يقال له بلغة أو أخرى:  » ادخل سوق راسك  » و  » ليس شغلك! اسكت  » واقع لم نعد نضبط فيه شيئا. قرارات الفاعلين الميدانيين فيه لا تفعل ولا يأخذ بها أحد. لله الشكوى. وعلينا أن نعري عن هذا الواقع مهما كانت الصعاب والحواجز، والله من وراء القصد. والسلام

  5. المختار السعيدي
    28/03/2008 at 19:58

    ما دامت الخريطة المدرسية هي التي تتحكم في النتائج فإن المستوى سيتدحرج إلى المزيد من الحضيض ..و تقبل تحياتي

  6. غيورة على التعليم
    28/03/2008 at 19:58

    شكرا لاخ على هذا الموضوع ة كان الاجدر بالنقابة التي تتظاهر امام نيابة وجذة انكاذ ان ترفع
    اصواتها منددة بما وصل اليه مستوى تلامذتنا ة وتقترح حلو لا للخروج من هذه الكارثة عوض
    التظاهر من اجل اختلاف مع المسيرين ( نائب -رؤساء مصالح) كفانا من الضحك على الذقون
    اوقفوا مسرحياتكم لقد سئمنا هذا .

  7. K.H
    28/03/2008 at 22:20

    أزكي ما جاء في المقال باضافة أن الأسبوع المخصص للإمتحانات التجريبية ليس مبرمجا أو موجودا في التوزيع الدوري للبرامج. المذكرة 126 و المذكرة 142.8 توزعان برنامج الرياضيات للسنةأولى والثانية بكالوريا على 17الأسبوع بالتفصيل خلال كل دورة.
    لحسن تدبير الوقت ووضع برنامج سنوي منسجم يجب أن تعمل اللجان المختلفة و المختصة
    في تحديدالبرامج و برمجة الإمتحانات وتحديد جدول العطل في تنسيق تام
    كنا استبشرنا خيرا بالغاء نظام الباكلوريا القديم الذي كان يكسر ريثم الدراسة وتضييع أكثر من شهر للتلاميذ في التجصيل. و ها نحن وللأسف أمام أمتحان تجريبي له نفس السلبيات.
    الإنعكاسات

  8. ( تلميذ )
    28/03/2008 at 22:20

    عن أي امتحان تجريبي يتحدث التاس . حسب رأيي هذا ليس بامتحان بل مضيعة للوقت والتلاعب بمصير التلاميذ خصوصا وأننا نحن التلاميذ نعلم أن هذه التجربة كانت فاشلة منذ بذاية تطبيقها. الشيء الذي جعلني أطرح السؤال التالي :: هل صاحب هذاالتصور لم يرض بالإعتراف بخطأه ؟ وبالتالي الغائه أو تطويره على الأقل . أم تخوفه من تحمل مسؤولية ترتيب المغرب الصفوف الأخيرة في التعليم . هذا خطأ من بين الأخطاء والبقية سأدرجها في تعليقات قادمة انشاء الله .

  9. عمر حيمري
    28/03/2008 at 22:30

    أخي محمد إسمح لي بالجواب غن سؤالك المحوري والأساسي والذي تتفرع عنه عدة أسئلة وهو :( عن أي امتحان تجريبي نتحدق ؟) أخي الكريم سؤالك يتظمن الجواب .نحن نتحدث عن امتحان تجريبي .وهذا الذي لم نستطع أن نستوعبه .فالتجريبي لا يحتسب ولا ينبغي لنا أن نحتسبه ،لأنه تجريبي .قد نفشل هذه السنة في إقناع التلاميذ وقبلهم الأساتذة بأهمية « التجريبي » ولكن عم مرور الزمن سيدرك الكل أهمية « التجريبي » مشكلتنا نحن الأساتذ أننا نرفض من أجل الرفض .يجب أن نبحث عن أسباب عدم تعاملنا (تلامذة وأساتذة)إيجابيا مع الامتحان التجريبي نحن نختفي وراء علل واهية ولكن الحقيقة أن الامتحان التجريبي له أهمي بالغة فقط يتاج إلى الإعداد المادي الجيد والتوقيت الملائم والتحسيس بأهميته وأخيرا الاقتناع به .ياأخي اليوم في بلاد الغرب يؤدون مقابلا عن الامتحان التجريبي .ولو طبفنا نحن كذلك هذا الإجراء لتهافتالكثيرون منا على تأدية فاتورة الامتحان التجربي لتمكين أبنائهم من اجتيازه . ولنا مثل في المراقبة المستمر طالبنا بها ردحا من الزمن ولما تحقق المطب أصبحنا اليوم نشكو من سوء فهمنا للمراقبة المستمر ومن انحرافها عن الهدف .أخي الكريم أنت أشرت إلى بعض المشاكل المرتبطة بالامتحان التجريبي و أهمها عدم اكتراث التلاميذ بالامتحان التجريبي وهذا في نظري أمر طبيعي لأن كل من حول التلاميذ يتحدث عن عدم جدوى الامتحان ولو كان العكس لتلهف التلاميذ على إجراء الامتحان فالتلميذ ضحية سوء فهمنا نحن الأساتذة والإدارة والآباءلدور الامتحان التجريبي . أخي الكريم نحن مجتمع مصاب بآفة التقليد وإليك الدليل : ذكرت بهض مشاكل ولا أقول مساوء الامتحان فجاراك مل الإخوان الذين الذين علقوا على الموضوع بل صبوا الزيت في النار …المهم إسمح لي أخي الكريم قد أكون جانبت الصواب ولكنها قناعتي وأشكرك لأنك أثرت الموضوع .

  10. miloud
    28/03/2008 at 22:30

    le mal est plus profond . alors qui est coupable et qui est victime ne chercher pas plus loin nous sommestous responsable

  11. zaid Tayeb
    28/03/2008 at 22:30

    Je remercie Monsieur Lamkaddam pour avoir soulevé un problème de cette taille et de cette nature. Il énumère les maux mais n’apporte pas de remède. L’école publique a mal partout, elle a besoin de remèdes. En votre qualité d’inspecteur, à ce que je sache, vous devriez proposer des solutions au lieu de vous attaquer aux professeurs qui ne corrigent pas les copies, ou qui dissuadent leurs élèves à ne pas passer le test. Ce que vous dites est en partie vrai mais il convient de ne pas généraliser la chose. De plus, vous posez des questions, qui voulez-vous qui y répondent? C’est vous bien sûr, car c’est vous qui avez posé le problème.
    Monsieur Lamkaddam, quelle est votre contribution personnelle dans ce domaine ? Qu’avez-vous fait pour faire changer les choses ? Le programme est plus large que profond, moins inadapté à nos élèves :que faut-il faire pour le tailler à la mesure de nos enfants ? La note du test n’est pas prise en compte dans l’évaluation, que proposez-vous aux responsables ? Le test fait perdre aux élèves et aux professeurs un temps précieux dont les uns et les autres ont grandement besoin : avez-vous une suggestion pour pallier à cette perte de temps ? Les cours sont suspendus également pour les élèves des autres niveaux : quel remède à cela ?
    Votre réflexion aurait été plus bénéfique si vous aviez essayé d’apporter des éléments de réponse à vos questions.
    Avec mes amitiés, Monsieur Lamkaddam

  12. تلميدة مقهورة من الواقع الخداع
    28/03/2008 at 22:32

    تحية خالصة للاستاد محمد المقدم لقد كان موضوعا يجب مناقشته قديما و بكل دقة انا تلميدة مثل جميع التلاميد لقد عشنا هده الايام امتحانات تجريبية لكن ما لاحضته واثار انتباهي هو لم تستمر الامتحانات لأكثر من 15دقيقة او اقل بالنسبة لأغلبية التلاميد لقد جلست الى ان انتهيت ووجدت نفسي جالسة لوحدي مع من يحرسونني بالنسبة لي هدا الامتحان بمثابة تجربة أولى لكن التلاميد لم يستغلوه لان الاساتدة ومدير المؤسسة بداته طلبوا من التلاميد ان لا يكتبوا في أوراق التحرير لكي لايحدد مستوانا انا ضد ما قالوه تماما وقمت بما أراح ضميري وحتى ولو لم يكتبوا ولاكلمة فان الامتحان سيكون نارا ان من يضعون الامتحان الجهوي لا يعرفون ان المقررات لا تكتمل وان هناك من الاساتدة ما لاتفهم منه ولا كلمة يجب الاخد بالاسباب يحسبون ان كل التلاميد متفوقين لمادا جئنا في المرتبة ماقبل الاخيرة لان الامتحانات لا تكون بتاتا في المستوى ولانها كل عام تتسرب وكلامي هدا موجه الى المسؤولين واتمنى ان يأخدوه بعين الاعتبار وان تكون هناك مراقبة للثانويات ………….

  13. رجل تعليم بالناظور
    28/03/2008 at 22:32

    شكرا السي محمد مرة أخرى على مواضيعك الحيوية وعلى غيرتك على قطاعنا الآيل للسقوط.وصدق أحد الزملاء المديرين الذي شبه التعليم بسفينة مصنوعة من طين تتقاذفها امواج هوجاء ذات اليمين وذات الشمال.الله يحفظ وخلاص..

  14. لكحل يحي
    29/03/2008 at 15:40

    السيد عمر حيمري يركز محترما في تدخله على أهمية الامتحان التجريبي كفعل تربوي له أهداف تسهم في إعداد التلميذ للامتحانات المقبلة …وأود أن أشير أن هذا أمرا لم ينفيه السيد لمقدم ولا المتدخلون و أن ليس هناك من المتدخلين من صب الزيت على النار ، والتدخلات صبت كلها على توصيف إجراء هذا الامتحان وظروف إجرائه ، هذا التوصيف الذي يعتبر وطنيا وليس محليا وبالتالي هو توصيف مسؤول عنه منفذوا السياسة التعليمية في البلاد انطلاقا من المجلس الوطني للتعليم والسيد وزير التعليم ومصالحه والسادة مديرو الأكاديميات ومصالحهم والسادة النواب ومصالحهم وجمعيات الآباء والهيآت النقابية وكل الجهات التي لها علاقة بالسياسة التعليمية من وسائل الإعلام والشركاء…( إن التلاميذ والأساتذة لم يرفضوا التعامل مع الامتحان التجريبي بإيجاب) و.إن التلميذ ليس مسؤولا بقدر ما هو ضحية، والأستاذ ليس لوحده مسؤول بقدر ما هو مغلوب ومقهور يرى ولا يقدر أن يفعل أي شيء لأن الحمل أتقل من قدرته ويتجاوزه قانونيا وسياسيا لكثرة الإخفاقات في السياسات التعليمية وتراكم المشاكل التي لم تجد حلولا جذرية، ولو أنه يتحمل جانبا من المسؤولية الأخلاقية…. إن رجل التعليم موظف كبقية الموظفين له موقع في السياسة التعليمية تحدده وثائق خاصة بذلك كالنظام الأساسي وهو ليس مسؤولا عن فشل السياسة التعليمية ولو أنه يُساءل عن الإخلال بمهمته ويحاسب ، ومن تم يبق المسؤول عن فشل جوانب من سياسة التعليم دائما هم المسؤولون عن السياسة التعليمية… في البلاد وليس هو رجل التعليم وليكن الأمر واضحا…حقيقة أن الذي يتعامل معه التلاميذ ويقدمون عنه تقارير يومية لأبائهم هم الأساتذة وليس المسؤولون عن السياسة التعليمية وهذا من الأمور التي يجب أن تصحح في المخيلة الجمعية للمغاربة عندما يتعاملون مع المنظومة التربوية الوطنية

  15. عكاشة ابو حفصة
    29/03/2008 at 19:41

    في اتقدم بالشكر الى الاستاد لمقدمي الدي تحدث عن الامتحان التجريبي. فالامتحان المدكور هو مضيعة للوقت ,لانه لايأخد بعين الاعتبارتقيم التلميد لانه كما صرح به رجال التعليم بانه لايصصح .كنت اتمني ان يصصح والفائض من النقط ينضاف الى معدل الامتحان لتشجيع التلميد على الكتابة في ورق الامتحان. لاالامضاء والخروج من القسم بعد مرور خمسة دقائق. ومن خلال الاحتكاك مع التلاميد سابقا وخروجهم من قاعة الامتحان بعد مرور بضعة دقائق كان الجواب واحد هو ان الامتحان لا يصحح و لا تحسب نتائجه. من هنا اتوجه الى المسطرين لهدا الامتحان بان ياخدوا الاقتراح الرامي الى احتساب الفائض من نقط الامتحان التجريبي اوكما كان يصفه احد الاداريين بالامتحان التخريبي واضافتها الى معدل الامتحان حتى يجتهد التلميد اكثر وعن اي امتحان يتحدثون ؟ هل الامتحان الدي يجلس فيه التلميد الى جانب زميله وفي نفس المقد ؟؟ في نظري انه ليس امتحان . هدا دون اغفال ما يصرف عليه من اوراق وتجهيز القاعات وحرمان الجدوع المشتركة من الدراسة لمدة اسبوع. اضافة الى التهيء الاداري لهده العملية التي لافائدة منها. اتمنى اتعيد النظر الجهة المسؤولة على مثل هده الامتحانات في كيفية اجرائه وتصحيحه وتقيمه حتى لايكون مضيعة للوقت . واطلب من نفس الجهة ان تقوم بدورة امام مراكز الامتحان لتلاحظ بان التلاميد يغادرون قاعات الامتحان بعد مرور خمسة دقائق فقط. والتلاميد يحضرون عند بداية كل حصة حتى لا يسجلون كمتغيبين. لكن هناك من التلاميد الجين يحضرون ويجيبون على الاسئلة الموضوعة وكانهم في امتحان حقيقي وهؤلاء لا يشكلون سوى اقل من واحد في المائة.
    ومثل هؤلاء هم الدين يتحصلون على المعدل في الامتحان الجهوي الدي يحسب له الف حساب من طرف التلاميد والاباء على حد السواء لكونه الضامن للحصول على شهادة الباكالوريا ولما لا في الدورة الاولى. وعندما يجرى الامتحان الحقيقي يتفاجىء التلميد بالاسئلة الصعبة وعدم قدرته على الاجابة فضلا على مغادرة بعض منهم قاعة الامتحان بعد مرور النصف ساعة الاول بحيث لايسمح الاستاد المراقب بخروج التلاميد الا بعد انصراف الوقت القانوني اي نصف ساعة .اما في الامتحان التجريبي فسجل حضورك بالتوقيع على محضر الامتحان ثم انصرف لتجلس امام باب الثانوية والاباء يعتقدون بان الابناء يوجدون في امتحان تجريبي.
    في الختام اشكر السيد لمقدمي على تفضله بطرح المشكل …

  16. تلميدة مقهورة من الواقع الخداع
    30/03/2008 at 21:06

    السلام على من اتبع الحبيب اما بعد هناك تدخل صغير وانا اسفة عنه استادعكاشة لقد كنا واحد في مقعد وليس اثنان رغم دلك كان هناك تبادل الاجوبة بين التلاميد لان الحراسة لم تكن في المستوى وهدا ليس خطأ الاساتدة بل هو بالدرجة الالى الخطأ الفادح الدي ترتكبه السلطات المعنية بالامر (وزارة التعليم) ألا تعرفون مستوى التلاميد عندما تحضرون للامتحانات الوطنية /ام تكون متعمدة/ اريد اجابة صريحة لان الامر يهمني كتلميدة…. والسلام في انتظار الاجابة

  17. مدير ثانوية تأهيلية بوجدة أنكاد
    30/03/2008 at 21:06

    في البداية أتوجه بالشكر لكل المتدخلين في هدا الموضوع سواء كانوا من المؤيدين أم من المعترضين .
    وفي رأيي المتواضع ونظرا لمعايشتي للواقع التعليمي بصفة عامة وللامتحان التجريبي بصفة خاصة أرى أن:
    1) الامتحان التجريبي مهم جدا والمشكل ليس في الامتحان في حد داته ، بل في التعامل معه . دلكم أن المدكرات المنظمة له تؤكد على ضرورة التعامل معه بكل الجدية وبكل المواصفات التي يتعامل بها مع الامتحانات الرسمية . ولكن هل تعاملت الوزارة بنفس التعامل فخصصت أسبوعا دراسيا من ضمن 34 اسبوعا ، وأدت تعويضات التصحيح للقائمين عليه ؟ وهل تعاملت الأكاديميات معه بنفس التعامل من حيث التوقيت والتصحيح وأوراق التحرير والتسويد وطبع المواضيع واستنساخها؟
    ولمادا اكتفى الكل بالقول أن على الادارة والأساتدة القيام بحملات تحسيسية ؟ فمادا تفيد حملات تحسيسية لوحدها في وسط تلاميدي أغلبه من اليائسين ؟
    ورغم هدا فإن الواقع يفرض علينا الاعتراف بأن مجموعة لابأس بها من التلاميد لها رغبة صادقة في اجراء الامتحان التجريبي وخصوصا من تلاميد الشعب العلمية ، حيث نلاحظ خلال فترة الامتحان التجريبي أن أكثر المنظبطين وآخر التلاميد مغادرة لقاعات الامتحان هم من العلميين .
    2) بما أننا نشتكي من الوقت وبما أن الامتحان التجريبي يجرى إما مباشرة قبل الفترة البينية ، وإما مباشرة بعدها ، لمادا لايجرى خلال الفترة البينية التي هي حسب المدكرات الرسمية ليست عطلة . وبهدا يكون التلميد حرا في الحضور أو عدمه .
    3 ) أما الاخوة المتدخلون الدين ربطوا تخلف التعليم ببلادنا بهدا الامتحان فأقول : إن سبب الداء هو الخريطة المدرسية التي جرت علينا كل هدا . فلمادا لانجعل معدل 10/20 هو وحده مقياس النجاح ؟ كيف يمكن لتلميد انتقل من الاعدادي الى التأهيلي بمعدل 7/20 أن يستوعب مقررات التأهيلي إدا كان المستوى الأعلى فعلا مستوى أعلى ؟ وإدا علمنا أن أكثر من 70 بالمئة من تلاميد الشعبة الأدبية يوجهون بمعدلات تقل عن 10/20 فمادا ننتظر منهم ؟ إن فاقد الشيء لايعطيه . وفي هده الحالة لايمكن أن نطلب من الاستاد المعجزة لأنه لايمتلك العصا السحرية. والواقع أن تخلف التعليم ببلادنا أمر لاينكره إلا جاحد ،و أسبابه تستدعي وقفات ووقفات
    وأياما دراسية وأياما ، بل أسابيع وأسابيع دراسية يقوم بها رجال التعليم والإدارة قبل أي آخر.

  18. المامون حساين
    31/03/2008 at 21:35

    الامتحان التجريبي عبث في عبث

    ماذا يعني الامتحان التجريبي؟ ما الذي يعنيه خصم أسبوع دراسي من الزمن المخصوم أصلا؟ وما الذي يعنيه صرف كل هدا الوقت والوسائل من أجل أن يدخل التلميذ للتوقيع؟ما الغاية من كل هده البهرجة إن كان الامتحان لا يصحح إن كان أصلا امتحان؟ ألا يدل هدا الامتحان وغيره على العبث السرمدي في تعليمنا؟ألم نستخلص الدروس من تقرير البنك الدولي الأخير؟ ألا نضحك على أنفسنا،عفوا تضحكون منا ومن أبناءنا من خلال هده المهازل،علما أن أبناءكم في مدارس مولير… الأ تقتلون فينا بقي من جذوة المقاومة بهدا الشقاء السزيفي؟.
    ربما كان من الأجدى نثر هذه الأسئلة بدءا، ونحن نهم باقتحام عوالم التيه و الغموض، إنه لا يوجد في الواقع نظام تعليمي كنظام تعليمنا العتيد، الذي قال فيه الدكتور المنجرة »تعليمنا كله عطل تتخلله بعض الأيام من الدراسة »، و مثيرة للاختلاف، وذلك لأنها تضعنا قبالة الحديث المثار، وتقودنا بالتالي نحو فهم إمكانيات صياغة مقاربات نوعية لقضايا الشباب المغربي.
    فعلا لقد صدقت أيها المفكر المستقبلي لفظك وطنك إلى بلاد تحترم الإنسان،تعودنا دائما على القول أنه إدا أردت أن تغرف قيمة أمة فأنظر إلى تعليمها،أما نحن فإذا أردت أن تعرف معنى الرداءة و اللامعنى والعبث والضحالة,,,فأنظر إلى حالة تعليمنا، خصوصا هده الأيام التي يحضر فيها ما يسمى بالإمتنحان التجريبي ، و الذي يظل مشتركا هو صفة التكرار. والتكرار مرادف لليأس والتمزق والضياع، بل إن « كرر » تحيل إلى « أنكر » الزمان ، إنها علامة اللازمان ، والضحية هو التلميذ و المربي بل العملية التربوية ككل،وعلى ذكر التلميذ والله إني أشفق على حاله هده الأيام، إد يعتقد المسكين أن هده الأيام أيام نقاهة وتعلم الإمضاء على صفحات « كنانيش » الامتحان التجريبي، ناسيا أو متناسيا أن المسألة تعنيه بالدرجة الأولى، ومن المفارقات الصارخة في هدا المجال أن يدخل معظم التلاميذ بدون قلم حبر،حتى أنه عندما يسعى للإمضاء يطلب منك قلم أزرق ، أليس هدا أكبر دليل على العبث؟.

    والله إني لأخجل من نفسي عندما أدخل إلى قاعة لأمثل دورا في مسرحية رديئة الموضوع وضحلة الإخراج، على من على نساء ورجال مستقبل هده الأمة،ومن الغريب كذلك في هده الأيام أن الكل مبتسم منشرح ، و التلميذ يحي الأستاذ و الأستاذ يرد بابتسامة عريضة وكأننا في حفل احتفاء بالمتفوقين،والسنة انتهت، هده قد لا تجدها حتى في إحدى حفلات الاحتفاء بالمتفوقين النادرة أصلا.

    هدا لا يعني أني أنادي بالتهجم والعبوس القمطريرا،كأننا نحمل الكرة الأرضية على رؤؤسنا،وإنما أتساءل عن سر الابتسامات التي أفصحت عن نفسها مؤخر، أم أن بصري حجب عني رؤيتها طول السنة ؟ أتمنى دلك صراحة.

    وعلى ذكر الصراحة ، أتساءل لمادا لا نصارح أنفسنا بكون هدا كله عبث؟ أم أننا نتواطأ نحن كذلك بمالكي وسائل ومعيدي الإنتاج الاجتماعي سواء بوعي أو بدون وعي، والثاني أخطر من الأول كما يذهب بالى دلك المفكر الايطالي غرامشي.

    صراحة لا أخفيكم سرا أني حاولت أن أقنع نفسي بإجابة معينة حاول كل هده الأسئلة، لكن لم أصل إلى تفسير واحد للعبث الذي نعيشه في مؤسستنا التربوية، خصوصا هده الأيام التي تكنى بالامتحان التجريبي، أيها تستطيع أن تتظاهر بالسعادة والمرح والبهرجة هده الأيام ، بينما صدأ اليأس والخوف والرجاء يعشش في دمك ، وتستطيع أيضا أن تتظاهر بالرضا، بينما أشواك السخط تنوش داخلك ، أيها الأستاذ تستطيع كذلك أن تتظاهر بالهدوء والراحة ، لكنك ستلهث ، وتلفظ أنفاسك في الأعماق جريا وراء الساعات الإضافية لتمم المقرر الذي لا ينتهي، لا تحاولوا أن تقنعوني بأن لا حول ولا قوة لنا في المسألة، أنسيتم أن غرامشي قال أن لا هيمنة إلا بتواطؤ ورض المهيمن عليهم، فإلى متى سيستمر العبث والنزيف؟

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *