كيف رد الرئيس موكابي على الرئيس الامريكي باراك اوباما
الرئيس روبرت موكابي robert mugabi (21 فبراير 1924) تولى الرئاسة في جمهورية زمبابوي الافريقية (روديسيا سابقا) في فاتح ديسمبر 1987 . وهو الان في الواحد و التسعين من العمر.و قضى 28 سنة من الحكم كديكتاتور في يده كل الصلاحيات.
صرح باراك اوباما مؤخرا ان على الحكام الافارقة ان يهتموا بحقوق الانسان من حيث الحريات السياسية و الفكرية و الدينية و الشخصية بما فيها الاعتراف بالامهات العازبات و زواج المثليين الجنسيين و التحرر الديني الخ.
ورد الرئيس موكابي في تصريح عرفه الخاص و العام ، »ان الساكنة الافريقية في زمبابوي ساكنة محافظة و متدينة ،واذا فرض علينا اوباما الزواج المثلي كما هو معمول به في الدول الغربية ،فاني ادعوه الى الزواج بي ».
كان ردا جريئا و شجاعا من رئيس لا يخاف من الهيمنة الامريكية التي تريد ان تصدر كل قيمها الفاسدة الى العالم المتخلف من المخدرات بكل اشكالها الى التحرر الجنسي و الديني الى السيدا و الامراض المتنقلة،الى المافيات المستغلة للانسان في كل الميادين حتى في كرامته و انسانيته، و الى ان يكون الانسان مجرد بضاعة قابلة للاستهلاك.
حقا كما قال الكاتب المسرحي و الاديب المصري الراحل توفيق الحكيم عن البلدان الغربية في شخص مدينة باريس « انها بلد الجن و الملائكة ».
1 Comment
الحكام العرب واﻷفارقة حالة شاذة والشاذ لا يقاس عليه.