اسم مدينة جرادة
كثيرون هم من اختلفوا حول تسمية مدينة جرادة ، واحد يقول بأن أصل التسمية آت من كلمة روسية بحكم الروس كانوا يقطنون بالمدينة والأخرون يقولون تسمية جرادة جاءات عن طريق الصدفة، ولكن الغريب في الامر أن التسمية لها تاريخ، بعدما كانت هذه المدينة تسمى " فدان تاسة أو فدان الجمل" فالقصة هي كالآتي: في القديم كان الجهة كلها يقطنها الرحل الذين يعتمدون على الرعي والفلاحة، وكان كساب آت من نواحي بجوار ما يسمى اليوم بكروازما" ملتقى الطرق بين وجدة جرادة عين بني مطهر هو وماشيته وكان على ظهر شاه جرادة وقطعت مسافات كييرة لتحلق بكروازما التي هي الأصل جرادة الذي اطقل عليها الكساب الإسم عند إقلاع الجرادة . وبعد نزوح الرحل إلى فدان تاسة للعمل بمناجم الفحم بعد اكتشافه أطلق عليها اسم جرادة
Loading...
9 Comments
إن أغلب المعلومات الواردة في المقال مشوهة، ولا يجوز أن نقدم للناس تاريخا مشوها عن مدينة جرادة ، ورحم الله من عرف قدره ولزم حده.. فلنترك التاريخ لأصحابه، ولسنا في حاجة إلى ترويج حجايات واعتبارها بمثابة تاريخ لمدينة تبحث عن مستقبلها فيما يحاول آخرون تلويث وطمس معالم تاريخها..
شكرا زميلنا الأعز على التوضيح للتاريخ ، بالنسبة لتسمية مدينة جرادة .وفعلا كما قلت هي الرواية الحقيقية في سبب التسمية .
نجدد شكرنا ولك منا أجمل المنى.
شكرا لصاحب هذا المقال التعريفي بأصل كلمة جرادة ، كما أتمنى المزيد من المقالات التي تلقي الأضواء على تاريخ المنطقة الشرقية.
أخي الكريم عرفت قدري حينما قدمت هدية لمدينتي التي ترعرعت فيها ن والهدية مهما كانت هدية نابعة من الأعماق كانت حيقيقة أم مغلوطة فتبقى هدية تتذكرني بها مدينتي، على الأقل أنا قمت بمبادرة ولو بسيطة من اجل جمع معلومات عن مدينتي ، فأنت ما ذا فعلت لهذه المينة التي تقول بأنها مدينة وتدافع عنها بكل سخط وغضب فإذا كنت متأكد من أن المعلومات مشوهة، فأتينا بما هو صحيح فمنك نستفيد ونفيد الناس من هذا المنبر الذي أسدى خدمة كبيرة لمحبي الكتابة والتعبير، العيب ليسا أ نغلط ولكن العيب نصر على خطئنا، وأنا إذا كنت أتيت بمعلومات خاطئة استسمح ولكن أغلب الناس الأقدمون الذين اتصلتو بهم عند إنجاز بحثي في نهاية تكويني وأصلهم أغلبهم ينتمون إلى قبيلة بني يعلى وهم السكان الأصليون للمدينة و الباقون باحثون في تاريخ مدينة جرادة أجمعوا على ما جاء في مقالي ، فاين يتجلي تشويهي لتاريخ مدينة جرادة فلدي أشياء ومعطيات عن مدينة جرادة ولم يجمعوا عليها فقررت عدم التطرق لها لانها تبقى نقطة تعارض واختلاف، طمس التاريخ الذي تتحدث عنه هو الذي تقوم بها أنت من خلال تهجمك على المقال وتفنيد كل ما جاء فيه فتاريخ المدينة بمفهومك غير تاريح المجمعين على ما قلت فربما لديك معطيات أخرى فأتينا بها حتى نتور ونزود زادنا بتاريخك المطلمس ونطلمس تاريخ المجمعين على ما قلت ، والحجايات التي تتكلم عنها لديها تاريخ فلولها لما استطعت كتابة هذه الاسطر لو عرفت معنى الحجاية كثقافة مغربية وعربية .و رحم الله من عرف بقدر الكلمات فعمل بها وعلمها للأخرين.
وشكرا لك على كل حال ولكن شرط أن توافينا بما هو صحيح
يا أخي يجب أن نتعلم الحوار ونتقبل الآراء المختلفة، فلماذا ثارت ثائرتك فقط لأن هناك من أعطى أهمية لما كتبت وأقبل على قراءته، بل والتعليق عليه.. لا يهم ، إريد فقط أن أثير اهتمامك فقط إلى كون الروس لم يحلوا بجرادة إلى في النصف الأول من السبعينيات من القرن الماضي، أي منذ أقل من 40 سنة، وذلك من أجل بناء المركب الحراري، وقد كانت مدينة جرادة قائمة باسمها المعروف وطبيعتها المنجمية، لذلك فإن ربط اسم مدينة جرادة باللغة الروسية فهو مجانب للحقيقة وللصواب، كما أن البحث في اللغة يثبت أن لا علاقة لكلمة جرادة باللغة الروسية.. نعم كانت مدينة جرادة تسمى فدان الجمل قبل اكتشاف المناجم بها، لكن ينبغي العمل على تعزيز مقالك بما يقنع من الأدلة التاريخية والبراهين لإثبات التسمية، وإن كان رصاص جرادة يعتبر ما يقوله قرآنا منزلا لا يقبل المناقشة فإنني لن أعود إلى محاورته وليس إلى مهاجمته.
الأخ الرصاص،
أولا لا تكترث بكلام « المتتبع » فأمثاله كثر، مع الأسف في عش هذا العنكبوت….
ما قدمته من معلومة حول تسمية « جرادة »، هو الشائع… لكن ليس منطقيا. لماذا؟ لأن حكاية الجرادة التي طارت من على ظهر شاة تعطينا فكرة مفادها أن المنطقة لم تكن تعرف غزو هذه الحشرة… مع العلم أن المنطقة تم غزوها من طرف الجراد على ما أتذكر عدة مرات. إذن إذا أردنا أن ننسب هذه التسمية للمدينة فعلى الأقل نعتمد على هذا الغزو، وليس على تواجد جرادة يتيمة فوق ظهر شاة آتية من « الظهرة » وكأن المنطقة لم تعرف كذلك تربية المواشي!!!!
أنا شخصيا اهتميت بهذه التسمية، وسألت في الموضوع أحد أعمامي المعمرين، والذي وافته المنية مؤخرا، رحمه الله، ولم يستسغ هذه الخكاية بل قدم لي قصة وبكل صراحة وجدتها منطقية أكثر من تلك المتداولة، وهي كالتالي:
حسب علمه فإن شخصا من قطاع الطرق، كان يقطن في الفج الذي تمر منه الطريق المؤدية إلى عين بني مطهر ( بركنت آنذاك) وإلى كفايت لأنها كانت معروفة بهذا الإسم، هي أيضا. وبعد الفج نجد ملتقى الطرق « الكروازما » حاليا. وكان معروفا باعتراضه سبيل المسافرين على الدواب، وكان يدعى : « جراد » . وأعتقد أن هذه القصة أقرب بكثير إلى « الحقيقة »… والله أعلم..
ان جرادة فى ازمة بيئية
شكرا على هذا المقال الذي يعرف بمدينة جرادة رغم كل هذا النسيان الذي تعرضت له من قبل المسؤولين اتمنى ان اقدم شيئا لهذه المدينة فهي تستحق ذلك و شكرا
لازال سكان لعوينات بني يعلى أولاد موسى بن عمر إلى اليوم 2015 ينادون على الكروازما بجرادة ، ومعنى ذلك ان الحكاية التي اوردها الرصاص الأقرب إلى الصواب.
بنهار عبدالقادر