اوضح بلاغ للمصالح الأمنية ان منطقة امن الناظور سجلت يوم 22 مايو الحالي 2015 شكاية باختطاف تلميذة  عمرها 15 سنة  في الساعة الثامنة صباحا  بحي شعالة في طريقها الى الاعدادية  التي تدرس بها  بحي حمان الفطواكي  من قبل  شخص ارغمها تحت التهديد بالسلاح الابيض  على مرافقته الى مكان مجهول .
التحريات الميدانية  المكثفة  التي اقدمت عليها  مختلف  تشكيلات  مصلحة الشرطة  القضائية  مدعومة  بفرق من الأمن العمومي ، قادت الى  استرجاع الفتاة  بعد ان اضطر الجاني  الى التخلي عنها  باحد الأودية  بالحي الهامشي العراصي .
واستنادا للآوصاف الدقيقة التي حصل عليها المحققون  بعد ان دلتهم الضحية  بعين المكان  على علامات مميزة  للفاعل ـ اسفرت  عملية المسح  الواسعة للمنطقة  على ايقاف الجاني  وعمره 32 سنة ، ومعروف لدى مصالح الشرطة بسوابقه  العدلية في ميدان  السرقات  بالعنف والاغتصاب
التلميذة ـ حسب بلاغ المصالح الأمنية ـ  صرحت بتعرضها لاعتداء جنسي ، حيث تم نقلها بعد ذلك المستشفى قصد اجراء مختلف الفحوصات الجسدية والنفسية ، فيما تم وضع الجاني  تحت تدبير  الحراسة النظرية  من اجل البحث والتقديم تحت اشراف النيابة العامة
ـ انتهي بلاغ المصالح الأمنية ….ليبقى السؤال المركزي والرئيس والاساسي …هو انه  سيتم متابعة الجاني قضائيا وسيدان ببضعة اشهر سجنا سيلقى خلالها كل الترحاب  داخل السجن ، وستوفر له كل الظروف الانسانية المريحة التي  تشترطها المنظمات الحقوقية المدافعة عن حقوق السجناء  ، وسيوفر له ما لذ وطاب من الأكل ، وسيوفر له الجو المريح من تلفاز  وحمام  وووووووو، أما البنت المسكينة ـ الضحية ـ  فقد  دمر المجرم حياتها عن آخرها …ولا يهم امرها  في شيء  الجمعيات الحقوقية…  أما المجرم  فسيغادر بعد مدة وجيزة السجن ، وقد انتفخت اوداجه  ،  وازداد شراسة  ووحشية  …ليفترس  مرة اخرى ضحية جديدة …وهكذا دواليك ….الى ان يرث الله المغرب ومن عليه ….
ان الطريقة التي اصبح المغرب يتعامل بها ويحارب بها الاجرام والسلوكات الاجرامية  طريقة خاطئة  بكل المقاييس ، ولا يمكنها الا ان تشجع المجرمين على ارتكاب المزيد من الجرائم كلما غادروا ابواب السجون …الا ينبغي اعادة النظر في طريقة ردع المجرمين …ولم لا اعتماد طريقة  » لاتورتير  » اي العقاب الجسدي  ؟