سكان بعض أحياء وجدة يعانون من نقص عذوبة مايصلهم من مياه .
سكان بعض أحياء وجدة يعانون من نقص عذوبة مايصلهم من مياه .
وأنت داخل إلى الحي الرياضي بوجدة أو حي ابن خلدون أو حي الجوهرة وكذا بقية الأحياء المجاورة،يصادفك العديد من سكان هاته المناطق وهم يحملون قنينات الماء من مختلف الأحجام،بشكل يوحي أن الأحياء المذكورة تعاني من قلة الماء أو انقطاعه،إلا أن مكمن السبب يتجلى في كون الماء موجود إلا أن أحدا لم يعد يستسيغ شرابه،الشيء الذي دفع الناس إلى البحث عن ماء بديل من بعض الأحياء المجاورة التي تنعم بالماء العذب أو خارج المدينة أو عن طريق اقتناء المياه المعدنية من الدكاكين،لينضاف عبء مادي آخر إلى فاتورة الماء الشهرية التي يكتوي بها السكان.
لذلك باتت الحاجة ماسة إلى تجديد مياه المنازل ونحن على أبواب فصل الصيف الذي يكثر فيه الإقبال على شرب المياه.وإذا كان بعض السكان ممن يسر الله في أرزاقهم يستطيعون البحث عن بديل لهذه المياه الغير مستساغة الشرب،فإن الغالبية العظمى من السكان تعوزهم حاجة البحث عن مياه أخرى عذبة،لذلك هم يكتفون بهذه المياه التي أصبح الجميع يشكو فقدانها لتلك العذوبة التي تجعل المرء يطمئن على صحته،علما أن العديد منهم يشربها مكرها في ظل عدم وجود البديل. إن المواطن يؤدي شهريا فاتورة ما يصله من ماء ولكن أي ماء؟ لذلك نهمس في آذان القائمين على الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء أن يسارعوا إلى استبدال هذا الماء بماء يستساغ شرابه،وهذه أحسن خدمة يمكن أن تقدمها الوكالة لزبنائها قبل حلول فصل الصيف .
1 Comment
لماذا نهمس في اذان المسؤولين؟ الماء ضرورة و المواطن يؤدي الفاتورة. يالمقابل يجب على المسؤولين توفير ماء بجودة عالية جدا. اما و ان نقبل بماء لغسل الاواني لا اكثر فهو امر مرفوض البتة. ليست فقط الاحياء الذي ذكرت في المقال بل احياء اخرى اكثر اكتضاضا مثل الطوبة و كولوش و الوفاق و التقدم و رجا فالله ( اذكر الاسماء القديمة لهذه الاحياء لانها الاكثر شيوعا ) .
لذلك الاجدى ان تكون صرخة قوية توقظ كل من يتحمل جزءا من المسؤولية سواء سلطة او مكتبا لتوزيع الماء او جمعيات او مواطنين.
واااااااااااااااا بغيييييييينااااااااا الماااااااااااااااا.