الجائزة الوطنية للفنون: توضيح ونتائج وأثر رجعي
الجائزة الوطنية للفنون: توضيح ونتائج وأثر رجعي
طارق العاطفي *:
سبق أن نشرت مجموعة من المنابر الإعلامية مقالا مذيّلا بتوقيعي معنونا بـ : "مهرجان شالّة المسرحي.. محطة سرّية للجائزة الوطنية للفنون"، وعلى إثر ذلك توصلت بتوضيح كتابي وآخر شفوي من الفنان خالد بويشو كاتب عام فضاء تافوكت للإبداع ومخرج العمل المسرحي "تيلاس" الذي عرض يوم 05 مارس 2008 بقاعة المهدي بنبركة بالرباط ضمن فعاليات المهرجان المذكور.
"
عرض تيلاس ليس ضمن مسابقة الجائزة الوطنية للفنون صنف المسرح الأمازيغي" هكذا بدأ الأستاذ خالد كلامه معي يوم 08 مارس قبل أن يضيف: "نحن شاركنا يوم الثلاثاء الأخير ضمن فعاليات مهرجان شالة المسرحي الأوّل بعرض تيلاس عبر قناة النقابة الوطنية لمحترفي المسرح، ولا علاقة لنا بأي قناة أخرى دون النقابة في العرس المسرحي المذكور، صحيح أنّه تمّ إبلاغنا قبل صعودنا إلى ركح قاعة المهدي بنبركة بقليل أن عملنا مرشح للجائزة الوطنية للفنون إلاّ أننا رفضنا التنافس على جائزة لم يعلن عنها بل ولم نضع ترشيحنا لها".
كما أكد فضاء تافوكت للإبداع بلسان كاتبه العام أن الجائزة الحالية لا تعنيهم في شيء ما دامت لم تحترم المساطر المنظمة لها وأنّ ورود اسم فضاء تافوكت للإبداع كمتنافس على الجائزة هو خال من الصحة. وبهذا التوضيح تصبح الجائزة الوطنية للفنون ـ صنف المسرح الأمازيغي ـ التي نظمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بإدراجها ضمن مهرجان شالة المسرحي الأوّل قد تمّت بأربع فرق متنافسة لا غير وهي:
1ـ فرقة ثيفاوين للمسرح من الحسيمة بمسرحية: " ثوارث إيمضران". (باب المقابر)
2 ـ فرقة أسّام للمسرح من الناظور بمسرحية "ثازيري ثاميري". (قمر عاشق)
3
ـ مسرح سوكا سنا من الرباط بمسرحية "تواركيت ن رقية". (حلم رقيّة)
4 ـ مسرح نون من الخميسات بمسرحية "تاماتارت".
وقد جاءت نتائج لجنة التحكيم المتكونة من الحسن الشعبي رئيسا والأعضاء : فاطمة تحيحيت و فؤاد أزروال وعلي المومني و محمد الداصر كما هو معلن عنها خلال الحفل الختامي الذي احتضنه مسرح محمد الخامس ليلة الاثنين 10 مارس 2008 بتتويج مسرحية "تاماتارت" لمسرح نون من الخميسات بالجائزة الوطنية للفنون ـ صنف المسرح الأمازيغي ـ إضافة إلى جوائز التشخيص ذكور والإخراج والسينوغرافيا وكذلك جائزة التشخيص إناث لأسماء السروي مناصفة مع وفاء مرّاس من فرقة أسّام للمسرح بالناظور عن دورها في مسرحية "ثازيري ثاميري"، فيما عادت جائزة النص لبنعيسى المستيري من فرقة أسّام للمسرح أيضا.
جدير بالذكر أنّ عددا كبيرا من الناشطين المسرحيين امتعضوا من طريقة تدبير الجائزة الوطنية للفنون وما طبعها من تكتّم ، إلا أن ما يحيّر الذهن هو أنّ الجائزة المذكورة هي برسم سنة 2006 في حين أنّ الأعمال الأربع المتنافسة (بما فيها العمل المتوّج) هي أعمال للموسم المسرحي 2007 / 2008، فهل لهذه الأعمال أثر رجعي؟
* مسرحي ـ مدير موقع الركح دوت كوم.
Loading...
3 Comments
في البدء أشكر كل المتتبعين و أتوجه بالتهنئة لكل الفائزين
أما بالنسبة لفضاء تافوكت للإبداع غإن الأسباب المباشرة التي جعلت الفرقة تنأى بنفسها عن خوض المنافسة و الإعلان عن ذلك عقب إجتماع المكتب الإداري يوم 06 مارس 2008 فإنها كما يلي
بالنسبة للجائزة الوطنية للفنون – صنف المسرح الأمازيغي فإن لها قانونها المنظم ضمن الجوائز الموجهة للثقافة الأمازيغية في كافة التخصصات الدرامية و الثقافية و حتى الصحافية. و هذا القانون موضوع من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية كمؤسسة نحترمها إلا أن عدم الإلتزام بالمساطر و القوانين المنظمة لهذه الجوائز و أبسطها إعلان المعهد عن فتح باب الترشيحات ثم تلقيه للملفات التقنية و الفنية و طلب صريح و مختوم في شأن الترشح للجائزة بإسم السيد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية و من ثم تشكيل المعهد للجنة الفرز التي تختار الأعمال المرشحة و بعد ذلك يعين المعهد لجنة التحكيم من خارج أعضاءه و من الكفاءات المشهود لها في المجال التي ستحكم فيه … عندها للمعهد صلاحية إلحاقها بأي مهرجان بحيث نظمت الدورة الأولى خلال فعاليات مهرجان الدار البيضاء الإحترافي للمسرح الأمازيغي و كانت ناجحة على جميع الأصعدة بعد أن تم إحترام المساطر ثم جاءت الدورة الثانية ضمن فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي التي نظمت خلال يونيو من السنة الماضية من طرف الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي بمدينة أكادير فما الذي يمنع تنظيم الدورة الثالثة من الجائزة ضمن فعاليات مهرجان شالة المسرحي في دورته الأولى… إلا أن الغائب هو احترام المساطر القانونية المنظمة للجائزة و باقي الخطوات المتبعة من إعلان و تلقي الترشيحات و الإشراف على الفرز و بالتالي تعيين لجنة التحكيم وصولا إلى النتائج
و نؤكد نحن في فضاء تافوكت للإبداع أننا لم نطلع على الإعلان لأنه لم ينشر البثة و لم نطلب بإسم العميد ترشيحنا و بالتالي فإن هذه الدورة لا تعنينا في شيء. أما أمر إستمارة المشاركة المنشورة في مكان آخر من هذا الموقع و نحن من أرسلها فهي واضحة الصياغة و لا تشتمل بنودها عن شرط المشاركة في الجائزة الوطنية للفنون صنف المسرح الأمازيغي كما أن قسيمة المشاركة و قانون التظاهرة لا يشتملان على بند يلزمنا بالمشاركة في مسابقة الجائزة الوطنية للفنون
تتمة 1
و أضع بين أيدي كل المتتبعين و المسرحيين و المسؤولين هذه الوثيقة الصادرة عن المعهد و المنشورة في موقعه الإلكتروني عن الدورة الثانية و لكم واسع النظر في محتوياتها و إن كنا في مسرح تافوكت على حق أم على باطل و نحن مستعدون للإدعان لأي حكم
المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
إعلان عن عرض محدود للجمعيات الوطنية العاملة في مجال النهوض بالأمازيغية
من أجل الترشح لنيل جائزة للثقافة الأمازيغية
صنف المسرح
بناء على مقتضيات المادة الثالثة من الظهير الشريف المحدث والمنظم للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية؛
وبناء على مقتضيات النظام الداخلي للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بخصوص منح الجوائز؛
وطبقا لأحكام النظام الخاص بالجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية المصادق عليه من قبل مجلس إدارة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية؛
يعلن عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
عن فتح باب الترشح أمام الجمعيات الوطنية العاملة في مجال النهوض بالأمازيغية
من أجل الترشح لتنظيم الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية، صنف المسرح لسنة 2006
بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
أولا: الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية، صنف المسرح:
وتمنح هذه الجائزة لمكافأة الإبداع المسرحي الأمازيغي، وتخص الأعمال المنجزة برسم سنة 2006. وتمنح للأشخاص أو المجموعات غير المنتمين للمعهد، على وجه التقدير والتكريم والاعتراف بأهمية الأعمال والمنجزات ذات الإسهام الكيفي في النهوض بالمسرح الأمازيغي.
ثانيا : تنظيم الجائزة:
أ. الجمعيات المعنية: يخص هذا النداء الجمعيات الثقافية العاملة في مجال النهوض بالأمازيغية، على صعيد التراب الوطني، ذات تجربة ميدانية مؤكدة في تنظيم التظاهرات الفنية ذات صلة بالمسرح الأمازيغي.
ب. الإطار التنظيمي: تنظم الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية صنف المسرح في إطار الشراكة بين المعهد والجمعية المتعهدة وفق مقتضيات الإطار المرجعي المحدد للشراكة بين المعهد والجمعيات العاملة في مجال النهوض بالأمازيغية ( ويمكن تحميل نصه كاملا من موقع المعهد الالكتروني).
ثالثا: شروط وتدابير تنظيم الجائزة:
أ. يتم تنظيم الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية، صنف المسرح طبقا لمقتضيات عقد الشراكة بين المعهد والجمعية المتعهدة، وبناء على دفتر تحملات معد لهذا الغرض.
تتمة 2
ب. تتولى لجنة متخصصة دراسة ملفات الترشح وانتقاء الجمعية المستوفية للشروط والمقاييس المشار إليها بعده، والتي سيتم التعاقد معها لتنظيم الجائزة الوطنية للمسرح الأمازيغي.
ج. عقد الشراكة: يتضمن حقوق والتزامات الطرفين؛
د. دفتر التحملات: يشمل تفاصيل وشروط ومقتضيات إنجاز العمل موضوع عقد الشراكة بين الطرفين، ويسحب دفتر التحملات من إدارة المعهد عند ايداع ملف الترشح؛
هـ. المقاييس المعتمدة في انتقاء الترشحات:
مصداقية الجمعية وأداؤها الفعلي المتميز في مجال النهوض بالمسرح الأمازيغي، وكذا حضورها على الساحة الوطنية والمحلية و الجهوية؛
انخراط الجمعية في العمل من أجل النهوض بالثقافة الأمازيغية عموما وبالمسرح الأمازيغي، على وجه الخصوص؛
توفر الجمعية على المؤهلات البشرية والتقنية واللوجيستيكية لتنظيم مهرجان المسرح الأمازيغي؛
توفر الجمعية على شركاء ومصادر تمويل ودعم أخرى غير المعهد.
رابعا: ملف الترشح:
إضافة إلى الوثائق المنصوص عليها في الإطار المرجعي المذكور أعلاه، يشمل الملف الوثائق التالية:
تقرير مفصل بمنجزات الجمعية، مدعم بالمستندات الضرورية ( صور، تسجيلات سمعية وبصرية، شهادات إلخ) في مجال تنظيم التظاهرات والأنشطة ذات صلة بالمسرح الأمازيغي؛
مذكرة وصفية مفصلة عن الإمكانيات البشرية والمادية واللوجيستيكية للجمعية تثبت مؤهلاتها لتنظيم الجائزة الخاصة بالمسرح الأمازيغي؛
مذكرة وصفية مفصلة تبين جدوى البرنامج المقترح وغناه وتوافقه مع تنظيم الجائزة الوطنية للمسرح الأمازيغي؛
دفتر تحملات موقع عليه من طرف الجمعية في جميع صفحاته.
تبعث الأعمال المترشحة للجائزة الوطنية للثقافة الامازيغية، صنف المسرح إلى عمادة المعهد بالعنوان أسفله، أو تودع لدى كتابة الضبط بالمعهد، خلال أجل أقصاه 8 يونيو 2007، على الساعة الثانية عشرة زوالا.
العنوان: المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ،
شارع علال الفاسي، مدينة العرفان، ص.ب. 2055 الرياض – الرباط
فما رأيكم ؟
خالد بويشو
كاتب عام فضاء تافوكت للإبداع
الدار البيضاء
063404133
bouichou@gmail.com