يحتضن مسرح محمد السادس بوجدة،مهرجان الفيلم الروائي القصير خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 11 ابريل الجاري،وتهدف هذه الدورة الرابعة التي تنظمها جمعية سينيمغرب،وانسجاما مع شعارها :السينما المغاربية بين الثقافة والآفاق التنموية،إلى خلق ملتقى للسينمائيين المغاربيين بغية تقارب شعوب دول المغرب العربي وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا،كما يهدف المهرجان إلى الارتقاء بالفن والسينما المغاربية وعلى وجه الخصوص،الفيلم الروائي القصير نحو الأفضل.
أما بخصوص اختيار مدينة وجدة لاحتضان هذه التظاهرة الفنية،فيعزى كما أشار إلى ذلك خالد سلي،رئيس الجمعية إلى الديناميكية الاقتصادية الجديدة التي تشهدها الجهة الشرقية منذ الخطاب الملكي التاريخي 18 نونبر 2003،الذي عقبه إنجاز العديد من المشاريع المهيكلة الكبرى في قطاع السياحة،الفلاحة والصناعة الغذائية،علاوة على البنية التحتية التي همت الشبكة الطرقية،السكك الحديدية،الموانئ والمطارات،فهذه المشاريع ،يضيف خالد سلي،لابد وأن تواكبها نهضة ثقافية وفنية موازية.
وقد أعلن عن انطلاقة فعاليات المهرجان في دورته الرابعة،من طرف لجنة التحكيم المشكلة من فسيفساء مغاربية،بحضور وزير الاتصال،الناطق الرسمي باسم الحكومة،مصطفى الخلفي،ووالي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد،محمد مهيدية،ورئيس الجماعة الحضرية لوجدة،عمر حجيرة،ونائب رئيس الجهة الشرقية،ادريس بوجوالة،وعدد كبير من الفعاليات الثقافية والفنية،ورجال الإعلام والصحافة،حيث تم تكريم كل من أسد الشاشة المغربية،محمد مفتاح،وبطلة فيلم حب في الدار البيضاء،منى فتو،ووالي الجهة،محمد مهيدية،والسينمائي الجزائري،حسن قشاش.
وقد تنوعت فقرات الافتتاح،بين كلمات لكل من وزير الاتصال،ورئيس الجماعة الحضرية ورئيس جمعية سينيمغرب،وانطباعات النقاد والسينيمائيين،وتقديم عروض فنية لفرقة من الفن الشعبي،نشطت مختلف فقرات المهرجان.
الحسن الهاملي