ضـــــــد

الغطـــــرسة الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية التي تطال الشعب الفلسطيني البطل

و

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

أهــــدت

لجنة التنسيق المحلية لمناهضة العدوان الصهيوني الامبريالي على الشعبين الفلسطيني واللبناني

بتــــــاوريرت

مســـــاء هذا اليوم : الجمعة 07 مارس 2008 بساحة الرومبــــــــوان ، وقفة نضالية ومهرجانا خطابيا ناجحين بكل المعايير ..

إلى المرأة المكافحة ـ المرأة الشريفة ـ المرأة الفلسطينية البطلة ، أم الشهداء التي لا تكل ولا تمل و هي الولادة للثورة و الأمل في الانتصار على الحقد والكراهية وغطرسة الاحتلال الصهيوني وضغينة الامبريالية العالمية …

الأم الفلسطينية " سيزيف " الإنسانية جمعاء .. هذه المجتمع البشري الذي يسمع بل يرى يوميا وسط الحصار وتحت الأنقاض : أشلاء أطفال ونساء أبرياء ومدنيين عزل ، يـــــرى شلالات الدم الفلسطيني ولا يهتــــز باللوم إلاَّ لعمليات المقاومة الشريفة حينما تستهدف محتلين ولصوص جاءت بهم عصابات آل صهيون من بعيد ….

وكانت الوقفة مناسبة لإدانة الأنظمة العربية الرجعية التي ظلت تجر الشعب الفلسطيني من نكبة إلى نكبة … وتجرجر شعوبها وسط غبار التخلف والعار ….

وأدانت التظاهرة بقوة ما ترتكبه الصهيونية من مجازر وحصار لقطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة ..كما ركزت الكلمات خلال المهرجان الخطابي على عدالة القضية الفلسطينية كقضية وطنية والواجب الوطني يفرض على كل مواطن غيور بان يناضل من اجل الكرامة والحرية ونبذ الاحتلال والاستغلال بل ومقاومتهما …ودعت إلى إعلاء صوت الوطن والثورة فوق كل الاعتبارات الضيقة .. وضرورة استنهاض روح التضامن والمساندة للشعبين الفلسطيني والعراقي الذين يرزحان تحت نير الاحتلال … من اجل الاستقلال وعودة اللاجئين الى وطن امن .

واختتمت هذه التظاهرة الناجحة بنشيد جميل :

زغـــــردي يا أمي

زغردي يا أمي يا أم الثوار ++ فلسطين حبلى بالأحرار.
زغردي فالفجر دم ونار++ زغردي تسمعك كل الأطيار
افرحي يا أمي فأنا أمشي نحو الشمس بالإصرار.. بالإصرار.
صوتي جميل وشعبي أنبأني بأعظم انتصار، بأعظم انتصار.
فأنا صامد مناضل فخور بكل الثوار، بكل الثوار.
ملعون من يخون العهد، ملعون، ملعون حليف الاستعمار (الميركان).

تقبلوا ودي

عبدالمالك