النائب الاقليمي لوزارة التربية بالناظور في زيارة تفقدية لعدد من مراكز امتحانات الباكالوريا
قام الأستاذ عبد الله يحيى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور يومه الثلاثاء 12 يونيو 2012، بتفقد الأجواء والظروف التي انطلقت فيها امتحانات الباكلوريا لهذه السنة، حيث عاين السيد النائب رفقة السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية، ذلك لدى زيارته لعدد من الثانويات التأهيلية التي تجرى فيها الامتحانات بالناظور وزايو وسلوان، فبعد استقباله من طرف السادة مديري المؤسسات المذكورة، والمفتشين المكلفين بالملاحظة ومراقبة الجودة، إلى جانب العاملين بالمؤسسة، قدمت للسيد النائب توضيحات حول المترشحين، والحجرات والشعب، والبيانات حول الأطر المساهمة في تدبير الامتحانات. إثر ذلك قام السيد النائب بجولة عبر الحجرات التي تتم فيها الامتحانات، للاطلاع على سير العملية، والظروف التي تمر بها، مؤكدا للسادة الأساتذة أهمية هذه الامتحانات، والدور الهام الذي يلعبونه في إنجاح العملية، حاثا إياهم على محاربة الظواهر المشينة التي تؤثر على نزاهتها، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين كل التلاميذ، وحرصا على ضمان مصداقية الشهادة. معبرا للممتحنين عن تمنياته لهم بالنجاح.
وقد بلغ عدد المترشحين لامتحانات السنة الثانية بكالوريا هذه السنة بنيابة الناظور 6192 مرشحا ومرشحة، يجتازون امتحاناتهم ب22 مركزا، 2441 منهم من الأحرار. ستتواصل خلال أيام 12، 13 و14 يونيو، بينما سيشارك في امتحانات السنة الأولى 3882 تلميذا وتلميذة في 16 مركزا، وستجري يومي الإثنين والثلاثاء 18 و19 يونيو 2012.
وقد تهيأت النيابة لهذا الاستحقاق التربوي الهام، باتخاذ جميع الترتيبات اللازمة على مستوى النيابة والمؤسسات التعليمية، من خلال سلسلة من الاجتماعات التمهيدية، والزيارات الميدانية، قصد الوقوف على مدى توفر المؤسسات التعليمية على الشروط الملائمة للامتحانات، والتدابير التي اتخذتها، حتى تمر في أحسن الظروف. وقد انعقد آخر هذه الاجتماعات، بمقر النيابة يوم الإثنين 11 يونيو 2012، أي يوما واحدا قبل الامتحانات، تم خلاله توزيع أظرفة تضم الخطوات الإجرائية، وجدولة المداولات ومطبوعات ودلائل ووثائق أخرى، يستعين بها السادة المديرون في تدبير الامتحانات، وتم خلال الاجتماع تداول جملة من القضايا والمستجدات، تمت مناقشتها في جو من الشفافية وبروح المسؤولية، حيث عبر السادة المديرون عن تفهمهم وتقديرهم لأهمية هذه الامتحانات، وتجندهم لأجل أن تمر في أحسن الظروف، وتحقق الغايات التربوية المتوخاة منها.
هذا وقد مرت انطلاقة الامتحانات في جو تربوي جيد، مطبوع بروح المسؤولية والمواطنة، بفضل المشاركة الإيجابية لكافة الأطر العاملة بالتعليم المدرسي، والدعم الهام للفرقاء الاجتماعيين من نقابات مهنية وغيرها، إلى جانب المشاركة الهامة لأجهزة الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة، والسلطات المحلية بكل المراكز التي أجريت فيها الامتحانات.
Aucun commentaire