عامل اقليم بركان عبد الحق حوضي عدة مشاريع ذات صبغة اجنماعية باقليم بركان
المملكـــة المغربيــة
وزارة الداخليـــة
عمالة إقليم بركان
الديوان
بـــــــلاغ
في إطار الأوراش المفتوحة التي يشهدها إقليم بركان والتي تروم خلق دينامية اقتصادية واجتماعية عبر انجاز عدة مشاريع تنموية تساهم في إرساء مبادئ التكافل والتضامن والنهوض بالتنمية المحلية ، قام السيد عبد الحق حوضي عامل الإقليم يوم الأربعاء 27 يناير 2016 بعدة أنشطة همت الجماعات الترابية لبركان، عين الركادة وفزوان وذلك رفقة الوفد المرافق له والمتكون من السيد رئيس غرفة الصناعة التقليدية، السيد نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، السادة رؤساء الجماعات الترابية، السادة رؤساء المصالح الأمنية والإدارية، السادة رؤساء الجمعيات، والسادة ممثلي وسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني….
هذا فقد استهل السيد عامل الإقليم أنشطته بالإشراف على مراسيم تسليم مفاتيح 9 سيارات أجرة من الصنف الأول ليصل عدد ها الإجمالي المسلمة لحد الان 26 سيارة . فيما ينتظر أن تسلم مفاتيح تسع سيارات اخرى قريبا.كما تم تسليم سيارتين من الصنف الثاني، ، ليصل بذلك العدد الإجمالي منذ انطلاق البرنامج سنة 2012 إلى اقتناء 82 سيارة جديدة (حوالي40°/° من سيارات الأجرة من الصنف الثاني) و تحطيم 56 سيارة قديمة .
وتندرج هذه العملية ضمن برنامج الدعم المالي المخصص لتجديد أسطول سيارات الأجرة الذي اعتمدته وزارة الداخلية تشجيعا للمهنيين على اقتناء سيارات جديدة لتحسين ظروف عملهم ودخلهم والرفع من معايير السلامة الطرقية والمحافظة على البيئة وكذا ضمانا لجودة الخدمات المقدمة للزبناء، كما أن هذه الوزارة رغبة منها في بلوغ الأهداف المسطرة، قد مددت أجل إيداع ملفات طلبات الاستفادة من الدعم المالي الخاص بسيارات الأجرة من الصنف الأول إلى غاية نهاية شهر أكتوبر 2016 .
وموازاة مع ذلك تم تسليم مفاتيح سيارة الإسعاف لفائدة الهلال الأحمر المغربي فرع بركان بمساهمة جمعية فرنسية « La voix de l’espoir » .
ثم بعد ذلك توجه السيد العامل نحو حي المسيرة بمدينة بركان لوضع حجر الأساس لبناء مركز تكوين المرأة والفتاة على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 1335 م2 وقد رصد له غلاف مالي يبلغ حوالي 4.000.000 درهم بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية (3.000.000 درهم) ووكالة تنمية الجهة الشرقية (1.000.000 درهم) ووزارة الشبيبة والرياضة (توفير العقار)، وسيشمل هذا المشروع قاعة الاستقبال، إدارة، قاعة الاجتماعات، قاعة متعـددة الاختصاصـات، مقصف، ورشة الخياطة / الفندقة، ورشات للتكوين قاعة الإعلاميات، فناء، مخزن، مسكن ومرافق صحية …ويهدف هذا المشروع إلى تكوين وإدماج المرأة والفتاة داخل المجتمع بواسطة تأهيلهن اجتماعيا وثقافيا وذلك لتحسين ظروف عيشهن.
وحفاظا على الحرف التقليدية من الاندثار ومن أجل التكوين في مجال الخياطة التقليدية ودمج المرأة في ميدان الشغل ترأس السيد العامل بمقر قرية الصناع التقليديين بحي المجد بمدينة بركان حفل تسليم تجهيزات وآلات الخياطة لفائدة 20 مستفيدا في مجال الخياطة التقليدية بلغت كلفتها الإجمالية 260.000 درهم بشراكة بين المبادرة الوطنية في إطار برنامجها الأفقي (200.000 درهم) وجمعية التضامن للصناع التقليدين (60.000 درهم)،
أما بالجماعة الترابية لعين الركادة فقد تم إعطاء الانطلاقة لإعادة تأهيل وتقوية شبكة التطهير السائل (الشطر الثالث)، ويساهم هذا المشروع في تعزيز وتقوية البنيات التحتية التي تعتبر من الأولويات الأساسية في خدمة الصالح العام، وذلك باستبدال القنوات القديمة بأخرى جديدة ذات جودة عالية تفعيلا لمختلف البرامج التأهيلية خاصة منها التي تندرج ضمن البرنامج الوطني لتزويد الجماعات الترابية التابعة للإقليم بالماء الصالح للشرب وتوسيع شبكة التطهير السائل، وقد رصد لهذا المشروع مبلغ مالي يقدر ب 3.000.000 درهم ويشتمل على:
– الحفر.
– وضع قنوات جديدة.
– حوالي 4750 متر طولي من القنوات التي يتراوح قطرها مابين 400 مم و600 مم.
– حوالي 2100 م من قنوات الربط الفردي ذات قطر 200 مم
– بناء المنشآت الفنية .
– إعادة انجاز الربط الفردي للمنازل .
وبالجماعة القروية لفزوان تم تدشين مركز التربية والتكوين للمرأة والفتاة على مساحة تقدر ب 400 م2 بتكلفة إجمالية بلغت 1.350.000 درهم بمساهمة المبادرة الوطنية (1.100.000 درهم)، وكالة تنمية أقاليم الشرق (200.000 درهم) ومندوبية التعاون الوطني بركان (50.000 درهم)، ويضم هذا المركز 4 قاعات للتكوين، قاعة متعددة الاختصاصات، مكتب ومرافق صحية، ويبلغ عدد المستفيدات حوالي 80 امرأة وفتاة، ويندرج هذا المشروع ضمن برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي برسم سنة 2013 في إطار تشاركي بين الجماعة القروية لفزوان وجمعية الصدق النسوية، ويهدف بالأساس إلى تقوية وتنمية قدرات المرأة القروية من اجل إدماجها في مجال الشغل لتلبية حاجياتها وتحسين ظروف معيشتها .
وللإشارة فان هذه المشاريع تندرج ضمن الاستراتيجيات والخطط التي تروم تأهيل الجانب الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للفئات المعوزة عن طريق تكثيف الشراكة بين جميع الفاعلين من سلطة إقليمية وجماعات ترابية وجمعيات لتلبية حاجيات الساكنة المحلية وتحقيق تنمية شاملة .
Aucun commentaire