Home»Régional»وجدة : تأجيل ليالي الراي تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني

وجدة : تأجيل ليالي الراي تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني

0
Shares
PinterestGoogle+

    عقدت  " جمعية وجدة راي " لقاء صحفيا بالمركز الجهوي للأستثمار ، تحدث خلاله السيد فريد شوراق  رئيس  الجمعية عن مختلف المراحل التي  مرت بها الأستعدادات لتنظيم " ليالي الراي " بوجدة ، وبعد ان اوضح السيد فريد شوراق ان كل  الأمور كانت تسير على احسن مايرام ، بكل دقة ونظام ، ووفق البرنامج الذي سطرته الجمعية لتنظيم هذه التظاهرة الفنية العالمية ، غير ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن  حيث ان الأعتداء الوحشي لجيوش الكيان الأسرائيلي على الشعب اللبناني الشقيق ، واستخدام اسرائيل لكل ترسانتها العسكرية الهمجية في تخريب البنيات التحتية للبلد العربي لبنان الشقيق ، وتقتيل ابنائه واطفاله ونسائه وشيوخه  بشكل  وحشي يعبر عن الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني الذي يمارس ارهاب الدولة بشكل فضيع ، بحيث ما ان يخرج من مجزرة حتى يرتكب افضع منها ، وكان آخرها مجزرة قانا …
     امام هذا الوضع المأساوي الذي  يعيشه الشعبين الفلسطيني واللبناني ، – يقول السيد فريد شوراق –  فان اعضاء اللجنة وايمانا منهم بالقضية الفلسطينية العادلة ، وادانتهم لكل المجازر التي ترتكبها الجيوش الأسرائيلية في حق الشعبين العربيين في لبنان وفلسطين ، وهي مجازر تدينها كل القوانين والأعراف  الدولية ، … وامام معاناة الشعبين الشقيقين ، اللذين  اعلنت كل الجماهير في العالم سواء منها العربية او العالمية عن تضامنها معهما …فان  " لجنة وجدة راي "  لا يمكن ان تكون ابدا حالة شاذة  لما يشعر به الشارع العربي من الم  وحسرة وحزن وانكسار لما  يتعرض له الشعبين من حرب ابادة جماعية على يد الآلة العسكرية الأسرائيلية ، فان " جمعية وجدة راي " اذ تعلن تضامنها مع الشعبين الشقيقين  ،  ولهذا  قررت  وبشكل تلقائي ، وعن قناعة ، وبروح اسلامية  عربية وقومية ، وبدون اية ضغوط ، تأجيل ليالي الراي التي كان من المزمع  تنظيمها ايام 4 و 5 و 6  بمدينة وجدة ، وأضاف السيد فريد شوراق  قائلا ، " واننا بهذا   التأجيل نعلن اننا  نتضامن بدون تحفظ مع الشعبين العربيين الشقيقين في فلسطين ولبنان ، "وأضاف  قائلا : " اذا كان الشعور بالسخط والأستنكار والأدانة هو الشعور السائد في الوسط الجماهيري المغربي فاننا نحن ايضا  لا يمكن ان نستثني انفسنا من هذا الشعور لأننا كلنا مغاربة وكلنا مسلمين ، نتألم  لألم اخواننا في المشرق ونفرح لفرحهم …ونحزن لحزنهم ، ولا يمكن ان نكون حالة شاذة  لأن ضميرنا  لا يسمح لنا بذلك … لهذا  قررنا  كل اعضاء " جمعية وجدة راي " وبالأجماع  تأجيل ليالي الراي الى اجل غير مسمى …
    وفي ما يلي نص البلاغ الصحفي الذي قامت " جمعية وجدة راي"  بتوزيعه على الصحافة :
 " نظرا للأحداث المفجعة  التي تعرفها  حاليا منطقة  الشرق الأوسط المتمثلة في العدوان الأسرائيلي  الهمجي على الشعبين  الفلسطيني واللبناني ، فان جمعية وجدة راي ، وهي تعلن عن تضامنها  ومساندتها للبلدين العربيين الشقيقين على غرار ساكنة مدينة وجدة  والجهة الشرقية ومختلف مكونات المجتمع المدني ، قد قررت تأجيل " ليالي الراي " المبرمجة ايام 4 و 5 و 6 غشت 2006 الى أجل غير مسمى ، وكذلك الشأن بالنسبة لمختلف الأنشطة الثقافية  والفنية والرياضية التي تمت برمجتها على هامش هذه التظاهرة الفنية . "
   هذا وفي الختام اوضح السيد فريد شوراق رئيس جمعية وجدة راي ان  الجمعية  ستفي بكل  الألتزامات التي ابرمت مع مختلف الفاعلين ، والفنانين ، والشركاء بكل شفافية وأمانة …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. عبد الله
    03/08/2006 at 09:54

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
    أما بعد فقد فرحت بتأجيل المهرجان ولقد أن يكون قد ألغي. إخوتاه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث: »مثل المسلمين في تواددهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. »
    واعلموا أن من هم بسيئة فلم يفعلها لله كتبها الله حسنة. اللهم انصر إخواننا المستضعفين في كل مكان.

    والسلام عليكم

  2. غيور
    03/08/2006 at 13:40

    الخير كل الخير فيما اختاره الله .

  3. aboubakr
    03/08/2006 at 22:41

    Je suis très très déçu suite à l’annulation des nuits du Raï

  4. camilia
    03/08/2006 at 22:41

    الحمد لله لانه الغي هدا المهرجان لانني لم اكن متفائلة له هل اخواننا يموتون من الظلم
    والقهر والجوع………ونحن امتنا تنضم مهرجانات للهو والرقص فهدا لانهم لايحسون بالغير بل يفكرون سوى في انفسهم واشكر الله انه الغي

  5. Mohamed
    07/08/2006 at 14:17

    Bravo « Oujda Rai, » comme ça vous faites preuve que vous êtes Marocains et que vous n’êtes pas manipulés par les ennemis de la Omma islamique.
    Pour ce qui est de la qualité de la chanson du rai, nous en discuterons après dans le cadre du respect mutuel .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *