Home»Enseignement»هل يحق لنا …. أن نتحدث عن جيل مدرسة النجاح ؟؟؟؟؟؟

هل يحق لنا …. أن نتحدث عن جيل مدرسة النجاح ؟؟؟؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

              إنطلقت السنة الدراسية الجديدة باجتماعات ولقاءات وتفاؤلات و….و….بدأ التلاميذ يستعدون للدخول التربوي الجديد , والأساتذة يهيؤون أنفسهم لنفس عله يكون من حديد. لكنني وبكل صدق أحس تراجعا مستمرا ولربما بعجلة تدور بسرعة لتدق انذار الخطر على تعليم كله اخفاقات وكله تلاعبات وكله علامات للفشل , يحاول البعض رسمها بقلم جاف لإخفاء مصدر الداء نظرا لغياب الدواء.ولعلي أذكر ولو أن الكثير من المتتبعين واعون بخطورة الأزمة التعليمية وعجز القائمين على تقديم وصفات طبية قادرة على علاج المرض وبقدر ما يقدموا مسكنات ومهدئات مؤقتتة لا تسمن ولا تغني من جوع.فإن كان البعض يظهر علامات التفاؤل , فعليهم تبرير ما يلي:

     1- تحدث المنظرون والممجدون عن جيل مدرسة النجاح,ومن المفروض أننا على أبواب السنة الثالثة إبتدائي.فهل نحد بصدد اعداد جيل وفق الخطة التي استوردناها  ممن ينهبون خيراتنا ويمدوننا باصلاحات مجرد خيال ووهم؟ وهل نعتبر كل من انتقل الى القسم الثالث مستوعب للقواعد الأساسية لمختلف التعلمات وبمعدل يفوق المتوسط وبنسبة نجاح تفوق 95 في المائة؟

     2- هل حقق البنامج الاستعجالي مبتغياته من تحسين جودة التعلمات والفضاءات ؟ أم أن الأموال صرفت والنتائج غيبت…..

     3- هل حققت مقاربات التدريس التي صرفت وتصرف عليها أموال ضخمة نتائج تذكر؟أم أن القول ينطبق على ما ذكره مصدرموثوق عندما سأل استاذة عن ظروف التكوين,فأجابت بأن وجبة الغذاء كانت في المستوى….هل حققت بيداغوجية الادماج والتي جربت في التعليم الابتدائي خلال السنة الماضية لو نسبة 10 في المائة من التغيير ؟ أم أن النفور هو الغالب والسخط هو الصائب؟وهل وقفنا وقفة تأمل ومراجعة وتقويم وتقييم قبل الانتقال الى التعليم الاعدادي؟أم أن الكل يساير ولا أحد يغاير.

   4- اين مشاريع المؤسسات التعليمية من تحقيق نتائج حقيقية؟ وهل زودت بالاعتمادات الكافية؟,اين ميزانية جمهيات دعم مدرسة النجاح التي لا زالت مجمدة بالأكاديمة؟ هل لكون النيابات لم تواف الاكاديمية بتقرير سنة 2009؟أم أن المؤسسات التعليمية لم تنجزها من أصلها؟أم اننا أمام لعبة  » كاش كاش مكاكانش »؟

   ان الأسئلة لا تنتهي وكل محور من المحاور التي ذكرت تحتمل الكثير من الدراسة والوقوف على حقيقة الأوضاع التي لا تبشر بغد مشرق , في ظل غياب نظرة واقعية شمولية صادقة لحقيقة التعليم الذي يتخبط عشوائيا …نفور ولا مبالاة واحباط وشكاوي وعدم القابلية للانخراط .ان من أراد حقيقة التعليم زيارة المؤسسات هذه الأيام ليشهد صورا لا تبشر بأي أمل , الكل غاضب والكل ناقم والكل غير مستعد للتعاون في ظل ظروف غير مريحة كانت معنوية أو تربوية أو اجتماعية أو مادية  ومالية….مجتمع مريض غير منسجم غير قادر على التأقلم مع اصلاحات فوقية ومبادرات صورية….مهام تسند لأطر غير مؤهلة في الكثير من الحالات , مما أفرز العلل في الكثير من المرافق ,والوعود التي لا تنتهي والمراوغات التي لا حد لها …عمليات تنجز ونتائج تقبر ,زيارات وتقارير وطي للملفات….. وإلى موعد لاحق مع نظرة ووجهة نظر حول الحلول التي يمكنها انقاد ما يمكن انقاده.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. Un Enseigant.
    17/09/2011 at 20:09

    Merci M. Lamkaddem pour votre intéressant article ,c’est certain que nous somme loin de l’école de la réussite, les exemples que vous avez cité sont bien raisonnables. J’ajoute quelques exemple de cette école de « la RÉUSSITE »totale échec.L’année scolaire a déjà commencé théoriquement mais en réalité, c’est le contraire, comme le cas dans quelques établissements , lycée Ibvn Zohr à Benidrar qui manque d’équipements , lycée Oued Eddahab ou les travaux dans le bloc scientifique sont encore en cours ………je cite ces deux exemple à titre d’exemple, mais il y a d’autres.L’AREF et la délégation sont les seuls responsables.

  2. cherrifa
    17/09/2011 at 22:49

    je suis vraiment d’accord avec vous vous avez raison et maintenant voila le résultat assi xavier

  3. عبد القادر
    17/09/2011 at 23:13

    فئزان هم تحت التجربة تلاميذ و أساتذة ، ذنبهم أنهم عاشوا هذا الجيل ، تمكنت منهم أيادي لايهمها الجيل بقدر ما يهمها ملأ الجيب ، أموال تهدر لتحول إلى مصطلحات فضفاضة براقة ، فمن جودة إلى نجاح إلى هدر إلى تسرب إلى تعثر إلى شراكة إلى كفايات إلى إدماج إلى إلى إلى ….جعجعة عظيمة و لاطحين ،فالنتيجة علاماتها و إرهاصاتا في بيوتنا ،وشوارعنا و أمام أبواب مدارسنا وإعدادياتنا وثانوياتناوجامعاتنا وووو ،شباب غفل ومسؤول نخب أجوف هواء (إلا من رحم ربي ) متساويان في انعدام الحس بالمسؤولية ، هم
    الأول النزق و اللهو و اللغو…وهم الثاني الترقية والانتقال و الإضراب والعطل والرخص ، مذكرات وقرارات تنزل عموديا ليل نهار من أناس ليسوا منا ولانحن منهم وأولادهم ليسوامنا ولاهنا ولايدرسون معنا ،هؤلاء الرهط لاينظرون (من التنظير) ولا يفكرون ولا يبتكرون بل يترجمون فقط وينقلون ، فأفرزوالنا جيلا نقالا متواكلا مستهترا، بينه وبين القيم الهوة تتسع كل يوم وبينه وبين الذكاء والفطنة الحاجز يكبر حين وها قد بدا بريق انفجار هذا التباين يلوح من بعيد ، فاللهم احفظ ، فاللهم احفظ ….. ف

  4. بوعزاوي
    18/09/2011 at 08:24

    عندما تتناسل المصطلحات الرنانة في حضن وزارة التربية فاعلم أن الفشل هو صاحبها.قل لي بربك يا سي بلمقدم ،هل كنا نسمع عن جيل مدرسة النجاح عندما كنا يافعين؟إن المدرسة هي النجاح بعينه ،ولا يجرؤ أحد منا على نعت العملية الدراسية بالفاشلة،وإن كتب لها الفشل فذلك له أسباب كثيرة و على رأسها كفاءة المدرس و ضميره و تقدير مسؤوليته .من يمنع المدرس من إنجاح دروسه بالكيفية التي يراها لائقة لإيصال رسالته النبيلة؟عد بذاكرتك إلى الفصول الدراسية قبل هذا الجيل ..ألم تكن ناجعة و فعالة؟اعلم معي يا أخي المقدم أننا نلتمس من وراء « مدرسةالنجاح »أن نطبق المثل القائل: »جعجعة و لا أرى طحينا » و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

  5. محمد
    18/09/2011 at 13:23

    أشكر الأستاذ محمد المقدم الذي عودنا بصراحته المعهودة،ولازلت أذكر تدخله في احدى الإجتماعات في السنة الماضي بحضور مدير الأكاديمية الجهوية والسادة النواب للمنطقة الشرقية والسادة المقتصدين،هذا الإجتماع الذي لم نرى له أي أثر لحد الآن،ولعل هذا يدخل ضمن ما أشار اليه الأستاذ من أسئلة التي تحتاج الى أجوبة،إن دل هذا على شيئ فإنما يدل على عمق الأزمة التي يعرفها المغرب،لعدم وجود الرغبة في التغيير ،رغم التحول الذي شهده المغرب منذ اعتلاء صاحب الجلالة على عرش المغرب وهو يعمل جاهدا على اصلاح هذا البلد حتى يكاد المتتبع لتحركات جلالته لا يعرف عاصمة للمغرب لكثرة تنقلاتة بين كل مدن وقرى مغربنا الحبيب،وهذا ما نشهده حتى في الحقل السياسي ،فبعد الإستفتاء على الدستور فإن المغرب مقبل على الاستحقاق الإنتخابي،لكن أغلب النخب السياسية ليست على مستوى هذا الحدث،لم ترد أن تتغير ولا أن يتغير المغرب، بل تريد أن يبقى الوضع على ماهو عليه،من فساد مالي وسياسي واقتصادي واجتماعي،ولعل هذا مايبرر عدم الإجابة عن الأسئلة التي أشار اليها أستاذنا الفاضل جزاه الله خيرا.وصدق الله إذ يقول:(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

  6. DIRECTEUR
    18/09/2011 at 13:47

    C’estVOUS en place qui applaudissent aux epouvenails Vous devez faire arretez les dites renauvations au lieu de les laisser se propager dans les lieux pedagogiques insalubres…Soyez sur M l’inspecteur qu’il n’ya ni NAJAH ni GIL sauf des changements à la legere qui menent vers le desastre….Que DIEU preserve nos enfants…..

  7. اب
    19/09/2011 at 19:56

    في ثانوية الفيض بالناظور يجمعون النقود بلا حسيب ولا رقيب، التسجيل مقابل دفع 140 درهم، وإذهب واشتكي للوزير إن شئت،

  8. prof
    19/09/2011 at 22:12

    on les appelle mieux « gil la carte scolaire »

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *